0
0
0
اليَومُ ذِكرَى .. مَولِدّكْ .. وَأدْعُو لَكَ مِنْ كُلِ قَلبِي .. بِالخَيِرِ الدَائِم .. وَتَحقِيِق الأَمَانِّي وَمُوَافَقَةِ الزَمَنِ لَكْ ...!؟
يُشَارِكُنِي حَنِيِني إِليّكْ أَزْهَارٌ بَاسِمَةٌ أَسْقَيِتُهَا مِنْ وَرِيِدي حَتَى تَلأَلأَتْ صُورُهَا وَفَاحَ شَذَاهَا ..؟!
أُشعِلُ سِيجَارَة الأَطْلاَلِ وَأنْفُث دُخَانْ اللَيالِي الرَاحِلَةِ .. وَأُقرأُهَا السَلامْ .. لَكمْ حَفِظَتْ لَنَا أَسْرَارَ الهَوّىْ .. بَعِيدَاً عَنْ كُلِ حَاسِدٍ وَعَذُولْ .. تَحَدينَا الزَمَنْ آلاَف المَرَاتِ لِكَيِلاَ يَنْحُو بِنَا اللَيِلُ إِلَّى مَطَبَاتِ النِهَايِةِ.. يَاحَبِيبُ الصَدْرِ وَقَرِيِبُ الشُعُورْ ..مَازَالْ أَمَامُ نَاظِريِ مَشهَدُ زَهْرَاتِ النَرجِسِ وَهِيَّ تُخْفِي غَيّضُهَا وَضِيِقُهَا مُحَاوِلَةٌ إِسْتِرَاقَ السَمِعِ ..لِمَعرِفَةِ مَاكَانْ يَدُورُ بَيِنَنَا .. وَكَيِفَ غَارَتِ النُجُومُ وَثَارَتِ الشُهُبّ وَكَأنَهُمْ حَرَسٌ يُنْذِرُونَ بِغَارَاتٍ مِنْ خُيُوطِ الفَجِرِ .. لِيَتَفَرقْ الشَمْلُ .. يَالقَسَاوةِ النُجُومِ وَيَالدِفءِ أَحْضَانِكّ .. وَيَالجَمَالِ زَهْرِ الآسّْ كَمْ فَرِحَ لِلُقْيَانَا ..؟!
0
0
0
تُعَاوِدُنِي بَنَاتْ الزَمَنِ الّجَمِيل الوَاحِدَةُ تِلوَ الأُخْرَى .. وَيَرْتَسِمُ أَمَامِي وَجهُك العَذْبُ وَظِلُكَ الحَنُونْ .. وَكُلُ ذَرَةٍ بِي تَشّهَدُ عَلَّى إِنْدِثَارِي مِنْ دُونِك وَكَأنْ السَعَادَةُ حِلّمٌ يَرَاهُ النَائِمٌ فِإذَا تَيَقظُ كَانَ سَرَابٌ يُشْبِعُ النَظَر وَيُظمِيءُ الفُؤَادْ .. وَأنَا بَيِنَ وَاقِعٍ .. وخَيَالْ .. تَطُولُ المَسَافَةُ بِي لإِسْتِرجَاعِ .. الّليَالِي السَاهِرَةُ عَلّى جِفْنِ الصُدَفْ .. تَتَراقَصُ مُدُنِ الغِيَابِ .. وَتُعْلِنُ التَحَدِي .. ضِدّ صُمُودِي وَكِبْرِيَائِي ..لِتُلَوِنَ الوُجُود بِاللَّونِ الأَسْوَدِ القَاتِم .. وَتَلتَهِمُ جَسَدِي حُمَى الّعِشْق .. وَأَيُّ عِشْق؟?.. يَبْدَأُ بِإِنْتِفَاضَةِ الوَلَهِ مُرُورَاً بِأَقْصَى عُمْقٍ مِنْ أَعْمَاقِي لِتَتَلَونُ سَمَائِي بِأِقْحُوَانَةِ الّسَهَرِ الإِجْبَارِيَّ ....؟!
0
0
0
،
العرض العادي
