السهر عموماً في غير طاعة الله عز وجل أو إكرام الضيف أو مؤانسة الزوجة مما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه
وإذا اشتمل على محرم كان أعظم سوءاً وسهر الأزواج وترك زوجاتهم وأبنائهم له آثار سيئة لا تحمد عقباها.
وقد يكون من تضييع الأمانة، والذي أنصح فيه الزوجات أن تركز على الواجب الذي عليها تجاه زوجها
ولا تنظر في الواجب على زوجها لها حتى تؤدي الحق الذي عليها على أكمل وجه،
وألا تقصر في الواجب لأجل أن زوجها قصر في حقها فكل إنسان سيسأل يوم القيامة عن نفسه فقط
ولذا فأرى حلاً لهذه المشكلة أمور:
1- أن تحرص الزوجة على الإعتناء بزوجها وتحسن التعامل معه والتودد والإحترام ومؤانسته.
2- أن لا تكثر من الجدال مع زوجها حول هذا الموضوع لأن الإكثار من ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادةالجفوة بين الزوجين.
3- الإتفاق مع الزوج على آلية مناسبة في الذهاب والإياب ولابد أن يكون الزوجان واقعيان في مطالبهما
فلا تطلب منه ملازمة البيت دوماً ولا يهمل الزوج البيت.
العرض العادي
