العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-2002, 06:44 AM   رقم المشاركة : 1
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

حكم عيد ميلاد الطفل

الاحتفالبعيدميلادالأطفال



س: يوجد لدينا بعض إخواننا المسلمين أقاموا لأنفسهم ولأولادهم أعياد ميلاد، فما هو رأي الإسلام في هذه الأعياد؟




ج (اللجنة الدائمة): الأصل في العبادات التوقيف، فلا يجوز لأحد أن يتعبد بما لم يشرعه الله، لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) وقوله: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، وأعياد المواليد نوع من العبادات المحدثة في دين الله فلا يجوز عملها لأي أحد من الناس مهما كان مقامه أو دوره في الحياة، فأكرم الخلق وأفضل الرسل عليهم الصلاة والسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لم يحفظ عنه أنه أقام لمولده عيدا ولا أرشد إليه أمته، وأفضل هذه الأمة بعد نبيها خلفاؤها وأصحابه ولم يحفظ عنهم أنهم أقاموا عيدا لمولده أو لمولد أحد منهم رضوان الله عليهم، والخير في اتباع هديهم وما استقوه من مدرسة نبيهم صلى الله عليه وسلم، يضاف إلى ذلك ما في هذه البدعة من التشبه باليهود والنصارى وغيرهم من الكفرة فيما أحدثوه من الأعياد والله المستعان.

س: هل الاحتفال بعيد الميلاد للطفل يعتبر تشبها بالغربيين الكفار، أم أنه ترويح عن النفس وإدخال السرور في قلب الطفل وأهله؟

ج (الشيخ ابن عثيمين): الاحتفال بميلاد الطفل لا يخلو من حالين، فأما أن يكون عبادة، وإما أن يكون عادة، فإن كان عبادة فهو من البدع في دين الله، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم التحذير من البدع وأنها من الضلال، قال صلى الله عليه وسلم: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار".

وإما أن يكون من العادة، وإذا كان من العادة ففيه محذوران:

أحدهما: اعتبار ما ليس بعيد عيدا، وهذا من التقدم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، حيث أثبتا عيدا في الإسلام لم يجعله الله ورسوله عيدا، ولما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وجد للأنصار يومين يلعبون فيهما، ويعتبرونهما عيدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله أبدلكم بخير منهما: عيد الفطر وعيد الأضحى.

وأما المحذور الثاني: فإن فيه تشبها بأعداء الله، فإن هذه العادة ليست من عادات المسلمين، وإنما ورثت من غيرهم، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم: "أن من تشبه بقوم فهو منهم " ثم إن كثرة السنين للمرء ليست محمودة إلا في مرضاة الله عز وجل وطاعته، فخير الناس من طال عمره وحسن عمله، وشر الناس من طال عمره وساء عمله.

ولهذا كره بعض أهل العلم الدعاء بالبقاء على وجه الإطلاق، فكرهوا أن يقال للشخص: أبقاك الله، إلا على سبيل القيد، مثل أن يقول: أبقاك الله على طاعته، أو أبقاك الله على خير، أو ما أشبه ذلك. وذلك لأن البقاء قد يكون شراً للمرء فإن طول العمر مع سوء العمل والعياذ بالله شر للإنسان، وزيادة في عذابه، ووبال عليه، قال تعالى: {والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم أن كيدي متين}. وقال سبحانه: {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خيراً لأنفسهم وإنما نملي لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين}.







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:40 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية