السلام عليكم ورحمة الله
هذه مشاركة...تترجم خفايا واقعي....وارجو ان تحوز على اعجابكم
**************************************************
حاولت نسيان من اصبح الكفن فراشها…والقبر حجرتها…وفشلت…وتكررت المحاولة..وتكرر فشلي…وهو الفشل الذي لا اراجع نفسي به! ويبقى السؤال…لماذا؟؟
هل لذاكرتي القوية؟؟ام لوفائي الزائد كما وصفني به البعض؟؟
وجدت بان مرور الايام يزيدني حبا وقربا لها رغم وجودها في العالم الاخر…
والذكريات تزيدني بها وبصفاء حبها ايمانا.
ومحاولة النسيان تزيدني تعلقا بماضينا الوردي…ولو ان النسيان بيدي…لما نسيتها.
ولكن..احس بالتناقض في نفسي !! فانا لازلت احبها حد الجنون…اعشقها حد الهيام…لا اقبل بحرف يمسها…وبالرغم من هذا…لا امانع من الوقوع في حب جديد لانتشالي من ماضي جميل وحاضر قاسٍ , ولاسترجاع روحي اللتي فقدتها برحيل عبير.ايعتبر هذا خيانه؟؟
لكن هيهات ان اقع بحب جديد…فمن تستطيع ان تلملم اشلائي المتناثرة في كل مكان شاهدا حبنا العذري… ومن تستطيع تحمل مزاجي المتقلب …ومن تستطيع ان تطفئ حريق قلب مشتعل…ولو باحراقه بحب جديد…ولكن!!
هل سيكون باستطاعتها ان تخلص كما اخلص؟ تحب كما احب؟تتفهم معنى الغيرة على انها حب وليست تسلط و حب تملك؟تفي بوعدها ان وعدتني كما سافعل؟تقف في وجه كل شيء من اجلي كما ساقف؟تتحمل المصاعب عني مثلما ساتحمل مصاعبها؟تهدئني عند غضبي بلمسة حانية وهمسة حب؟تداويني في مرضي كما سابذل الغالي والنفيس لها؟تواسيني في مصيبتي؟
وهل ستكون امينه على قلبي كما ساكون لقلبها؟
هل سيكون ردها حين يسألونها…احببته لشخصه الصافي الواضح…وهمت بحبه الجارف..وعاشقة لرومانسيته الطاغية…ومغرمة بعاطفته المجنونه؟
والى ان تاتي من تستطيع الاجابة على هذه الاسالة بنعم…
لايزال املي الوحيد هو لقاء عبير مرة اخرى….
الم اخبركم بالتناقض؟