السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صـبـــــــــــاحـ \ مـســــــــــــــــــــاء الورد على اعضاء الود
وانا اتصفح المنتديات شد انتباهي موضوع مهم جدا ويحتاج نقاش عميق
ويستحق الاطلاع والحكم عليه
هل لايزال أسم المرأة عيبا ؟
منذ الطفولة نشأنا على ان الشخص يشعر بالحياء عند ذكر اسم شقيقته او والدته وان كان بطريقة عفوية
وليس فيها نقص في الادب او التنقص من شرف حتى راينا الخلافات والعداوات والشجار بين الاشخاص لهذا السبب الذي قد يتطور الا احداث اخرى
مع ان مادرسناه يدل على ان هذه الظاهرة لم تكن موجودة سابقا لا في عصر النبوة ( نزول التشريع ) ولا في العصور التي تلتها
وانما هي في الفترات المتأخرة جدا جدا
متزامنه مع ولادة جيلنا ومن المؤكد اننا ورثناها عمن كان قبلنا ولكن لا استطيع التحديد في وقت بدايتها
واليوم وقد اختلف الامر واصبح اسم المرأة يطالعنا دائما على صفحات الجرائد مثل الخريجات او التعيين وفي اوراقنا الرسمية الخاصة وفي كشوفات البنوك والادارات الاخرى ياترى هل لاتزال هذه الظاهرة موجوده ام لا ؟
بالتأكيد نحن لانراها الا قليلا لكن هل يعني هذا انها زالت وانتهت ام انها لاتزال مغروسة في نفوس الكثيرين
ولكنهم يخفونها بحيث انه يتظاهر بعدم الاهتمام وعدم تأثير ذكر اسم شقيقته وهو في الباطن متضايق جدا
ولعلنا نتسأل ايضا عن سبب ظهور هذه الظاهرة اصلا فما هو العيب عندما اقول لشخص اسم شقيقته في معرض حديث جدي وبعيد عن مايحرمه الشرع ويرفضه كل عربي اصيل ؟
طالما ان القرأن الكريم والسنة النبويه ذكر بهما اسماء الصالحات من النساء المؤمنات
مثلا ( والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
ورأينا ذلك كثيرا في سير الصحابة والتابعين والعصور الاسلامية بالتأكيد انها نتيجة تفكير قاصر وثقافة ضحله ومجتمع غلب عليه الجهل كثيرا حتى اصبحت الحروب تثور والمشاكل تستمر بين عائلتين لسنين طويلة بسبب ان احدهم ذكر اخت الاخر في معرض حديثه
والحكم لكم ,,,,,,,,,,,
تحياتي \ نســـومه