انثاي........هكذا أريدك
رائحة الحب على جسدي ارتمت
أنا من نظر العشق إليه فصمت
روضة للحب في قلب مهجتي
و أطوادٌ الهوى في روحي رست
حبيبةً في الخيال...
أناجيها.......
وسط أحزانٍ حين أبكتني بكت
أنتِ هناك...... أعلم أن قد خُلقتي
حيث الوعود للأماني أرهفت
أفيقي
أشرقي
تفتحي
كزهرةٍ على طوفان أوجاعي طفت
أريدكِ يا أنثاي معزوفة
أريد تمازج الألوان
أريد عناق الخيال الحقيقة
أريد جنونك... أريد الحنان
أليني عناد رداءة حظي
فماؤك تشتاقه الشطآن
على فمي أجدبت بسمتي
وتعود بصوتكِ للجريان
أنثاي
أهوى التوسد في مقلتيك
و أن تطبقي حولي الجفنان
قريبٌ إلى ثغركِ و إليكِ
كأنني لكِ أحمر الشفتان
و أنشدك آياتِ الغرام
ونبض قلبينا هو الترجمان
أحبيني بقلبٍ شجاعٍ
وخافي علي بقلبٍ جبان
أحبيني كل وقتٍ وحينٍ
وقبل وأثناء وبعد الآوان
أنثاي
كوني جريئة
لتسقط عاصمة الخجل!
فقد أطالت عمر أحزاني
و غادرتني قوافل الأمل
اصرخي في الكون,
" هذا حبيبي!!"
و عانقي وجهي فقد أفل
ثملٌ من الأوجاع أيا زهرتي
عاقرت كأسه و أعياني الثمل
أنت الصفاء لظلام السماء
و ريانة فألٍ و برق الأمل
أغيري على حَزَني بعناقٍ
و همسات عشقٍ بطعم القُبَل
اعتنقي لحن قيثارة حبي
ارحلي إلى حيث شاء ارتحل
لامسيني..
احضنيني..
أذهليني..
واغسلِ عني غبار الملل
رجلٌ أنا بكِ روحاً وقلباً
وأغدو بدونك خيال الرجل
احتلت في الصبر و طول التأني
فأعيتني في الغرام الحِيَل
أنثاي,
أريدك للقلب ريحانة
وجذوة عشقٍ له تشتعل
أنثاي
بالغرام أغمريني بالمزيد
شدي وثاق اليأس
كبلي كفيه بأصفاد الحديد
كوني انعتاق النور
و أحلاماً كان مطلبها بعيد
انثري ورداً على دمعي
واملأي ُمَّر نوحي بالأغاريد
أغيثي مستجاركِ من شقاءٍ
يخالط جرحه قلبي الوحيد
أنثاي,
إن كنت أنثاي فعلاً
فعودي..
واقرأي أعلاه من جديد.