ودعا حبيبتي ... كم أنا حزين على فراقنا بهذه السرعه .. حتى أنه لم يكد أحدنا يعرف الآخر .. ولكن الحقيقه أني قضيت وقتا ممتعا بصحبتك .. وأتمنى لو نلتقي مجددا ونعيد ما كان .. ولا أعتقد أني سأجدك ساذجه كالآن وانما ستكونين أكثر نضوجا وتعقلا ...وكل ما أطلبه منك أن لاتجعلي حياتك ماساه بسبب رجل ما فكل الرجال سواء ... فقلوبهم تتسع لأكبر قدر من النساء ... اما أنتن فمسكينات بمجرد خروج رجل من حياة أحداكن حتى تخرج هي من حياتها بالكليه ولا تسمح لأي كان بدخول حياتها من جديد ..... رجل
بهذه السرعه ... عن آي سرعه تتحدث أفنيت حياتي لحبك أتعتبر سنوات عمري رخيصه لهذه الدرجه ... أحقا لم يعرف أحدنا الآخر .. حسنا... أنظر الى عيني فلن تجد فيهما غيرك .. أفتح قلبي فما من أحد غيرك سمح له بالاقامه على عرشه .. تفحص قطرات دمي ما من وم ختم عليها غير أسمك ....
الآ تكفيك كل هذه المعرفه .. ولكنك لست مخطا بالكليه فأنا عندما ألتقيتك كنت ساذجه بل غبيه ولكنك لن تنتظر طويلا حتى يأتي وقت النضوج فبفضل صفعتك القويه لي كبرت مائة سنه .. وأعدك حبيبي أن لا أخرج من حياتي بعد خروجك منها .. وسأستضيف الكثير ,, الكثير من السخفاء أمثالك وسأعيش كما علمتني أن أكون ولن تعرفني حتى أنت أن التقينا يوما ........ امرأه