يغفوا على كفي قلمي لطول تأملي...!
وـأعجز مالذي سأقول :
عن تلك الذكرياتــــ...
عن تلك اللحظات الجميلـــة...
عن تلك الأوقات الغاليـــة...
عن تلك الأيام الرائعـــة...
عن أربع سنوات مضت نُقشت على جُدرانهها أسمى صور الحبـــة...
وأروع أشكال الوفاء...
وأصدق أنواع الإخاء...
ماذا أقول؟
إن قالت لي: اين تلك الذكريات الجميلة؟
أاقو ل انها سكنت بخاطري ولم ترحل... ... ؟؟؟
أأقول ان الفكر مشغول بتلك الأيام ؟
لا لا فالأمر حقا لا يفيد .. !!
ليس لي تعليل واضح يبين لها سبب تقصيري في تسطير تلك الذكريات ... ...
تجول في مخيلتي افكار كثيرـــــة
وتجتاح ــأسوار قلبي همسات ـــأسألتها.. .. ..
وـأجد نفسي قد ـأبحرت ففي شواطىء مذكراتي. .. .
وقلمي يرتجف بين ـــاصابعي ...!!!
لأنني لم ـــأعودـــه على كتابت مثل تلك الذكريات !!!
وقفة
اسمحوا لي بأن ـــأقف هاهنا .. .. ..
تصفحت جريدتي كنت ـــابحث فيها عن منقذي فلم ـــأجد شيئاً,, ,, , ,
فسرحت بفكري في مدارات خيالي .. !!
فوجدت نفسي ـــأمام المحيط,,, ,, ,,
وقبل ـــأن ـــأقذف بسنارتي بداخـله للبحث بداخلة عن تلك الأسألـة
ـــاستوقفني بسؤال .. .. !!!
فقال :
مالي ـــاراك حزين ؟؟
فقلت:ــأنني ......
وقاطعني قائلاً:
لا تخاف من تلك الأسألة .. .. .. ثم ــأكمل قائلاً واجه الواقع وكن صادقاً معها....
فقلت:
له كيف ذلك؟؟؟ ؟؟
عودة
لم يكمل لأنني عدت من مدارت خيالي إلى أرض الواقع على ــأصوات ـأحبة بجانبي.
فإذا بهم يعرضون علي دفتر ... ... !!!
فقلت:
لهم ما هذا ؟ ؟ ؟
فقالوا:
لي هل لك ـأن تسطر لنا ذكريات ـأذكريات ـاربع سنوات مضت...
قلت:
لهم لماذا ؟ ؟ ؟
قالوا:
لكي تبقى خالدـــةً في أذهاننا وعلى اوراقنا...