كان التابعي الجليل الأعمش من كبار
علماء التفسير والحديث والفقه
وقد كان يضيق بالثرثرة وكثرة الكلام
فحدث في أحد السنوات أن عجز
الناس عن رؤية هلال شهر رمضان
بسبب كثرة السحب
وفي صباح الثلاثين من شعبان
أخذ الناس يتوافدون على مجلس الأعمش
ليسألوه هل يصومون ذلك اليوم
فضاق ذرعاً بأسئلتهم المتتابعة
في موضوع واحد فبعث أحد تلامذته
ليحضر له رمانة من منزله ،
ولما جاء بها قطعها نصفين
ووضعها امامه فإذا لمح إنساناً
قادماً إليه تناول حبة من تلك
الرمانة فأكلها
وعندما يراه وهو يأكل
يعود من حيث أتى ..
ولا يسأل الشيخ