العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-2002, 04:31 AM   رقم المشاركة : 1
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

طفلي كثير البكاء


لا تقولي دائماً: يبكي طفلي لأنه جائع ... فالرضيع يصرخ لأسباب كثيرة ، ما دام الصراخ سبيله الوحيد للتعبير عن إحساس مزعج أو مؤلم. على كل حال لا تيأسي إذا كان الصراخ عارضاً، يحدث بين فترة وفترة ، فتفسيره واضح . أما إذا أنّ كثيراً ، وبصورة منتظمة ، فقد وجب عليك البحث في المشكلة . والأم هي التي تبدأ بالتحري ، لأنها تستطيع مراقبة ابنها طوال اليوم وأن تكتشف ، بحكم العادة قيمة ومعنى هذه الظواهر والضجيج الذي يختلف من حيث القوة ، والتكرار ، وربما الصدق والدقة في تحديث ظهورها تهم الطبيب المكلف بتتمة البحث وإعطاء النتيجة

وإذا بكى الطفل وصاح قبل حلول موعد الرضاع بنصف ساعة ، كان جائعاً ، وجب علينا أنْ نجعل نظام غذاءه مما كان عليه فنزيد رضعة أو رضعتين

والطفل الذي يبكي بعد الأكل يمكن أنْ يكون جائعاً أيضاً. أو ربما يكون منزعجا من هواء معدته ، وكان حرّياً بك أنْ تطردي هذا الهواء في وقفة صغيرة خلال الإرضاع. ، وبإمكاننا أنَّ نستغل هذا الوضع لنبدل له ثيابه وننظر إلى مقعدته فقد تكون ملتهبة . والسبب الأخير، يكثر البكاء عند الرضيع الذي يتبرز بعد كل رضعة

وقد يحتجّ الطفل بين وجبة ووجبة بسبب العطش ، فقليل من الماء يكفي لتهدئته . وقد تتعبه الحرارة ويتعرق لأنك دفأت الغرفة كثيراً . أو لأنه في وضع غير مريح.، فبدلي الجهة التي يضطجع عليها

أما إذا تأوه كل يوم في ساعة معينة ، فقد يرجع هذا إلى أنه منزعج من الوجبة السابقة التي لا يستطيع أكلها كلها ، فكان ضرورياً تبديل موعدها . ويرجع السبب إلى عصير الفواكه أو نقط الفيتامين التي أخـذها في الوجبة السابقة ولم يهضمها جيداً. ومن الممكن أنْ ضجة تحدث ، في هذه الساعة ، في المنزل تمنعه من النوم

وإذا كان هنالك أعراض أخرى ، علينا أنْ ننتبه فقد يكون مصاباً بزكام ترافقه اختلاطات مثل التهاب الأذن ، أو التهاب معوي يرافقه مغص ، أو التهاب في البول .. الخ

وعندما يبكي الطفل دون انقطاع ، على غير عادته ، تأكدي من ثيابه فقد يكون فيها دبوس أو جسم حاد يخزه

أما إذا كان يصرخ ، دون ساعة معينة ليلاً أو نهاراً ، فقد يكون السبب أزمات غضب تزول تدريجياً، إلا إذا أثرنا أعصاب الطفل بفرط حبنا له . إنَّ بعض الأطفال هادئ المزاج والبعض كثير الغضب . وهذا لا يعني أنَّ طبعه سوف يستمر على حاله في المستقبل . أما الطفل الغضوب فهو غالباً ما يكون ضخماً ، شرهاً، ملحاحاً ، لا يرضى . وقد يكون السبب أنَّ جهازه الهضمي أو العصبي لم يبلغ الغاية في التكيف . وهو ما يفسر حالات المغص في الثلاثة الشهور الأولى من عمره، والتي تختفي ذاتياً خلال شهرين أو ثلاثة في أبعد تقدير. في هذه الحال يبكي الطفل بانتظام خلال ساعة أو ساعتين بعد الطعام ، وبخاصة الوجبات الأخيرة. ولا يغير فيه شيء : لا تبديل السرير ، ولا تكثيف نظام الطعام ، ولا النقط المضادة للمغص. والذي يحصل أنَّ الطفل ما تنقضي ساعة على هدوئه حتى تحين الوجبة التالية ، وعلينا أنْ نوقظه من نومه ونغذيه . ودور الطبيب لا يتعدى تهدئة الأهل والمساعدة على اجتياز هذه المرحلة ، التي تنتهي في حوالي الشهر الثالث وأحياناً قبل ذلك

إنَّ بعض الأطفال يبكون عندما يتعبون أو لأنهم يتعبون سريعاً . وقد يبقون أحياناً مستيقظين - لسبب أو لآخر - مدة طويلة ، دون أنْ يتوصلوا للنوم . في هذه الحال الدموع ضرورية لأنها شافية : ترتاح بها الأعصاب وينام الطفل تدريجياً ، أو فجأة بعد أزمة صياح وبكاء تدوم من 15-30 دقيقة



إختكم هيماء


[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-11-2002, 05:50 AM   رقم المشاركة : 2
دبه تسوي رجيم
(مشرفة -الضحك و الصحة )
 
الصورة الرمزية دبه تسوي رجيم
 






دبه تسوي رجيم غير متصل

مشكووووره اختي هيماء والله يعطيكي العافيه







التوقيع :
دبه تسوي رجيم للدعايه و الإعلان

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


دبه تسوي رجيم غير مسئوله عن الأضرار المترتبه على إعلاناتكم في هذه المساحه
:D:D:D:D:D


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-11-2002, 04:01 PM   رقم المشاركة : 3
awwa2002
(ود مميز )
 






awwa2002 غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بكاء الطفل مشكلة لا تستدعي القلق

سحر الأمير
عويل الطفل عقب ولادته من أشد الأصوات المثيرة للأمهات، إذ سرعان ما يجدن أن صوت بكاء أطفالهن يمس شغاف قلوبهن ويزعج أعصابهن ويثيرها، لاسيما إذا كان زائداً. وفي الفترة الأولى من حياة الأمومة لا يكون هناك شيء تشكو منه الأم يقارن بشعورها بالإحباط والخيبة عند سماع عويل وليدها المستمر.

ويجمع الخبراء أن الصراخ هو الامتحان الأول للرباط الذي بين الطفل وأمه، فإذا ترجمت صراخ طفلك وقمت بتلبية رغباته على الفور فإنك بذلك تعطينه الشعور بالاطمئنان والثقة، وفي نفس الوقت عندما تنجحين في تهدئة طفلك الصغير المتضجر فإن هذا يعطيك قدراً من الثقة التي تحتاجين إليها كثيراً، وبخاصة في الشهور الأولى المليئة بالقلق والتوجس.

بكاء من أجل البكاء
ولكن الطفل إذا كان متقلب المزاج ولا يهدأ بسهولة فقد تجدين نفسك تنقمين على هذا الطفل الذي يبدو وكأنه أكثر طفل متهيج في العالم، أو تشعرين بالاكتئاب لأنك فشلت كأم لهذا الطفل، ولكي تستمر الحياة فلا بد في البداية أن تقبلي أن بعض الأطفال يشتد صراخهم لمجرد أنهم في حاجة إلى هذا الصراخ، ولعل هذا ليس بسبب خطأ من أحدكما، فالبكاء أحياناً يؤدي وظيفة معينة تفيد الطفل وإن كانت لا تفيدك، ففي خلال اللحظات الأولى من الولادة يأخذ الطفل نفساً عميقاً لتتمدد رئتاه أثناء البكاء، ومنذ هذه اللحظة وحتى يبدأ في استخدام الرموز والكلمات كوسيلة للاتصال فإن البكاء يظل هو اللغة الفعالة عند الطفل.

ولكل طفل بكاؤه المميز كبصمات أصابعه تماماً، فبمجرد انقضاء الأسبوع الأول من حياة الطفل تستطيع معظم الأمهات التقاط نبرات الصوت المميزة لأطفالهن من غرفة مليئة بأطفال ينوحون.

وقد أوضحت الأبحاث أن معظم الأطفال في عمر أسبوعين يبكون حوالي ساعتين يومياً، وفي عمر ستة أسابيع يزداد البكاء إلى ثلاث ساعات يومياً، وعند عمر ستة أشهر يقل مرة أخرى إلى ساعة واحدة يومياً، غير أن هذه مجرد متوسطات، وقد يبكي بعض الأطفال أكثر من ذلك أو أقل، وقد لا يعبر بكاؤهم بوضوح عن الألم أو الجوع أو الملل، ومن ثم فإن الأمهات تستغرق وقتاً أطول حتى يدركن ما يضايق أطفالهن.

أوضحت الدراسات أن جزءاً كبيراً من طبيعة المزاج يولد مع الشخص، ولذلك فإن كثيراً من المواليد ذوي المزاج المتقلب يسفرون بعد ذلك عن أطفال أكثر تهيجاً.

ومن ناحية أخرى قد يكون المغص أحد المشاكل الفسيولوجية التي تؤدي إلى الصراخ عند كثير من الأطفال الذين يصبحون أهدأ بكثير بمجرد تخلصهم منه.

وسواء كان الطفل سريع الغضب أو مسترخي البال فإن طبيعة بكائه ستستقر على منوال ثابت خاص به عند بلوغه 6 أسابيع من عمره، غير أنه إذا حدث تغير مفاجئ في طبيعة بكائه أو معدل تكراره فقد يشير هذا إلى وجود مشكلة ما و أنه لا بد من عرضه على الطبيب .

لا تجيبيه دائماً
وتتساءل بعض الأمهات: هل تجيب الطفل على الفور كلما بكى؟

يتفق معظم الخبراء في شؤون نضج الطفل على أن الطفل في السن الصغير جداً لا يمكن أن يفسده الدلال، بل أنه كلما كانت الأم أسرع استجابة لبكاء طفلها، وتوليه العناية والاهتمام في الأشهر الثلاثة الأولى؛ كان الطفل أقل بكاء في نهاية السنة الأولى.

ولكن هذا لا يعني أن تسقطي كل ما في يدك بمجرد انبعاث أول صرخة من بكاء طفلك، فليكن هدفك ـ فضلاً عن أن تكون أماً مثالية ـ أن تعطي طفلك شعوراً بالاطمئنان وأنك قريبة منه وتدركين ما يريد، وذلك بأن تلبي احتياجه قبل أن يغمره البكاء. ولا مانع من أن تتركي طفلك إذا بكى ينتظر بعض الشيء إذا اضطررت لذلك طالما تأكدت أنه في مأمن.

وليس هناك قاعدة تحدد بالضبط ما هي المدة التي يمكن أن تتركي طفلك يبكي خلالها ، فالأمهات يختلفن من حيث مدى تحملهن لسماع صراخ أطفالهن، وبالطبع فإذا كان الطفل يصرخ من الألم فلا بد من إجابته على الفور، أما الطفل الذي يصرخ لا لشيء إلا للتضجر والملل فمن الممكن تركه فترة أطول.

بعض الهدوء
ومن ناحية أخرى فإن صراخ الطفل له جانب إيجابي؛ حيث يعمل على نضج الوالدين، بمعنى أنهما يتقبلان عدم قدرتهما على دفع جميع الآلام عن طفلهما، سواء كانت بسبب المغص، أو لمفارقة أمه عند النوم، أو لأي مشكلة تعترض حياته حتى بعد أن يكبر.

اعلمي أن الطفل أثناء بكائه قد يصبح أكثر تهيجاً إذا شعر بانزعاج أمه وقلقها وتوترها. فإذا شعرت أنك تريدين أن تصرخي من شدة الإجهاد أو الاكتئاب فينبغي حينئذ أن تعطي طفلك لشخص آخر، أو تتركيه بعض الوقت طالما هو في مكان آمن، ففي هذه اللحظة يكون الطفل في أشد الحاجة إلى أم أو أب أهدأ.

المشكلة في بكاء الطفل المستمر ليست فيما يمكن أن يسببه ذلك للطفل، فإنه لا يشكل له أي ضرر، ولكن المشكلة الأساسية تتمثل فيما يحمله ذلك من عبء على الأمهات، ولا سيما الجدد منهن، خصوصاً مع الأطفال كثيري الشكوى من المغص، فقد تشعر الأم بالخجل لغضبها من طفلها الرضيع، ولذلك فلا ينبغي لأحد أن يلومها إذ غضبت ليشعرها بالذنب إذ يكفيها ما هي فيه، بل إنها في الحقيقة تكون في مسيس الحاجة إلى من يساعدها ويشجعها ويمنحها الإحساس بالتقدير والاحترام .

لكل سبب صرخة مميزة
كيف تفسرين صرخات طفلك المختلفة؟ هذا سؤال تهم إجابته كل أم..

ويوضح الخبراء والمختصون كيف تستطيعين من خلال شدة صرخة طفلك ودرجة نغمتها والوقت الذي تستغرقه، أن تحددي المشكلة التي يعانيها الطفل والتي قد تكون:

الألم: صرخة مفاجئة طويلة ذات درجة نغمة عالية، تتلوها لحظات قصيرة من التوقف ثم صرخة وهكذا. وعادة ما تكون صرخة الألم هي أول الأنواع التي تستطيع الأم تمييزها.

الجوع: نواح يتزايد ببطء، وهذا النوع تتعلمه الأم بسرعة مع الوقت.

الملل: أنين فاتر فيه غنة كأنه يخرج من الأنف ويضايق بعض الشيء، وقد يعني هذا أيضاً أن الطفل يشعر بالتعب أو عدم الراحة.

التوتر: أنين متضجر بشبه أنين الملل، فكما أن الشخص الكبير إذا كان في ضيق فإنه يحب أن ينفس عن نفسه فكذلك الطفل الصغير الذي يشعر أن التضجر يعطيه شعوراً أكبر بالراحة .

المغص: أشد الصرخات التي لا تطاق، وتبدأ فجأة وتستمر دون توقف لوقت طويل، وقد يقبض الطفل خلالها على يديه بشدة أو يشد رجليه وقد يحمر وجهه. وهناك نوع معين من المغص يصيب حوالي 20% من الأطفال حديثي الولادة، حيث يبدأ معهم في وقت مبكر، ربما قبل أن يكملوا أسبوعين من عمرهم، ويستمر لمدة ثلاثة أشهر.



تحياتي للجميع







التوقيع :
اختكم

awwa2002

قديم 21-11-2002, 04:04 PM   رقم المشاركة : 4
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

يعطيكم العافية اخواتي


وشكرا لكن علي تلك المعلومات

وفقكن الرحمن







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 21-11-2002, 07:16 PM   رقم المشاركة : 5
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخواتي العزيزات تحيه طيبه


لكن الشكر الجزيل متمنيه لكن أسعد الأوقات

عزيزتي awwa2002 الون مو واضح لو تقدرين تعيدي تعديل الصفحه و تغيري اللون لانه مو باين و تقبلي فائق احترامي .



إختكن هيماء


[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية