قال العزيز الحكيم ( الله نور ا السموات والارض مثل نوره كمشكاة فيها
مصباح المصباح في زجاجه الزجاجه كأ نها كوكب دري يوقد من شجره
مباركة زيتونه لاشرقية ولا غربيه يكاد زيتها يضئ ولم تمسسه نار
نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء)
القلوب انية الله في ارضه
النور الذي اودعه في قلب المؤمن من معرفته ومحبته والايمان به
ثم تقوى مادته حتى يظهر على وجوههم وجوارحهم وابدانهم
وهم فيه على حسب ايمانهم فمنهم من نوره كالشمس واخر
كالقمر واخر كالنجوم واخر كالسراج واخر يعطي نورا على ابهام قدمه
يضئ مره ويطفي مره
وضرب الله عزوجل لهذا النور ومحله وحامله ومادته
بالمشكاه وهي الكوه في الحائط فهي مثل الصدر
وفي تلك زجاجه كالكوكب الدري في بياضه وصفائه فهي مثل القلب
وماده نور المصباح هي من شجرة الوحي في قلب المؤمن
فجاءت ماده الوحي فباشرت قلبه وخالطت بشاشته فأزداد مع نور
الفطره واصبح نور على نور
وحيث وجدت الاستناره والاضاءه وجدت الحياه فمن لايقبل
قلبه هذه الروح فهو ميت مظلم.