العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-2007, 12:14 AM   رقم المشاركة : 1
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

المرأة صانعة الأجيال وبانية الأوطان ( أخذت عليها جائزة أفضل قصة )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشتقت لكم حيـــــــــــــــــل جاية اليوم ومعي قصة جديدة من قصصي
قصة جديدة انا كتبتها قبل ثلاث سنوات وفزت في مسابقة أقامتها الكلية بجائزة عينية وكانت تعتبر أفضل قصة والقصة هذي غالية علي كثير وعزيزة علي يمكن لأني فزت فيها ( كأني طولتها وهي قصيرة ومدحت بنفس كثير خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ )
اترككم مع القصة
المرأة صانعة الأجيال وبانية الأوطان
لم تعرف ماذا تفعل عندما وصل إليها الخبر انهارت وأخذت تجهش بالبكاء فكان بكائها يصل إلى النخاع ويدوي به, سقطت مغشيا عليها بعدما سمعت هذا الخبر الصاعق . أسرع إليها أبنها أحمد أبن السابعة , أمي , أمي , أجيبيني , ولم يعرف ماذا يفعل؟ خرج من المنزل وأسرع إلى الجيران , حاولوا كثير في أفاقها ولكنها لم تفق, أسرعوا بها إلى المستشفى. عندما أفاقت , وجدت أبنائها الثلاثة حولها وجاراتها أم خالد.
أم خالد : حمدا لله على سلامتك يا أم أحمد , لكن ماذا حصل؟
أم أحمد : ماذا حصل ؟ وتذكرت الموقف وعادت تبكي : عندما جاء إليها الجندي وسلمها بذلة زوجها العسكرية وشيئا من أغراضه , لقد توفي بالحرب.
أم خالد : ( عظم الله أجرك ) وأنتي يا أم أحمد إنسانية مؤمنة وتخافين الله هيا أمسحي هذه الدموع وقولي الحمد لله ولا تنسي أنه شهيد.
أم أحمد : مسحت دموعها وقالت نعم أنه شهيد, أخذت تبتسم وتهز برأسها نعم يا أم خالد هذا صحيح هو شهيد والحمد لله على كل حال. ثم مالبثت إلا أن تبدلت هذه الابتسامة بعضة على أصبعها الإبهام وقالت : لكن ماذا أفعل بهؤلاء وأشارت إلى أطفالها.
عادت أم أحمد إلى منزلها والحزن قد غطى على ملامحها ولم يفارقه , وأخذت تتمتم وتقول : كيف سأعيش أنا والأطفال من أين نأكل ونحن لا حول لنا ولا قوة , قررت أن تعمل وهذا هو الحل الوحيد لتبقى هي والأبناء على قيد الحياة , لكن ما نوع العمل وتوصلت إلى أن تعمل في مهنة الخياطة نعم هي أنسب مهنة لها بالإضافة أنها سوف تمكنها من العيش و في الوقت نفسه تكون متواجدة في المنزل لتكون قريبة من أبنائها الذين هم في أمس الحاجة إليها , كل هذا وفضلا أن سعد أصغر أبنائها لم يتجاوز الثالثة من عمره , كانت تتعب كثيرا وتسهر الليالي الطوال لتتمكن من الانتهاء من العمل المطلوب في الوقت المحدد و إلا لن تأخذ الأجر كاملا وهي بأمس الحاجة إلى كل قرش.
كبر الأبناء وأصبح أحمد بالثانية عشر , وفهد بالعاشرة , وسعد في الثامنة. ومازالت حالتها يرثى لها , بدأت الأم تحس بالآم في قدميها بسبب طول فترة مكوثها على ماكينة الخياطة , بالإضافة إلى ضعف بالبصر , عندما سمع أحمد حديث دار بين والدته والجارة وهي تشكو من حالها
( حال الألم ) بعدما خرجت الجارة جاء أحمد إلى والدته وقال : أمي لا أريد أن أذهب إلى المدرسة.
الأم : ضربت بيدها على صدرها وقالت : ماذا ماذا قلت ولما يا حبيبي.
أحمد : لأنني لا أريدك أن تتعبين أكثر من هذا أنا رجل والرجل هو الذي يعمل ويتعب ويصرف على منزله.
الأم : وهي تبتسم لكنك مازلت صغيرا.
أحمد : لا لست صغيرا بل رجل.
الأم : أحمد أنت لا تحب أمك.
أحمد : بلى أنا أحبك يا أمي.
الأم : إذا كنت تحب أمك يجب عليك أن تكمل دراستك وتتفوق كما في كل عام حتى تصبح في المستقبل جنديا مثل والدك رحمه الله.
كانت الأم دائما تذكر أبنائها بوالدهم وبمهنته التي طالما أفتخر وأعتز بها , وتحفزهم وتحثهم على حب الوطن والدفاع عنه حتى آخر قطرة دم تسري بعروقهم . إلى أن تشبع هذا الكلام في عقولهم وأحمد نذر نفسه ليواصل مسيرة والده ويكون جندي ليرفه رأس والدته ووطنه , حيث أنه بعدما تخرج من الثانوية ألتحق بالكلية العسكرية, ولا توصف فرحته وفرحة الأم عندما عاد وأخبر والدته أنه قبل في الكلية , الأم : رفعت يدها وبصرها إلى السماء وقالت : الحمد لله الذي أبقاني لأسمع هذا الخبر وأشهد هذا الموقف , لكن أحمد اختفت من على وجهه الفرحة.
الأم : أحمد مابك ؟
أحمد : أمي هناك أمر يجب أن تعرفيه.
أحمد : أنا الآن طالب في كلية العسكرية ولذا يجب أن أنتقل للسكن الجامعي وهذا يجدر بي أن أغيب عنك طوال مدة الدراسة . هذا أكثر ما أحزنني في الموضوع , سوف أفتقدك كثيرا وأفتقد حضنك الدافئ وكلماتك التي تنزل على قلبي كالسلسبيل.
الأم : مسحت دمعة فرت من عينها وحاولت تغيير الموضوع ابتسمت وهي تربت على كتف أحمد لكن عدني أن تتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف والأول على الدفعة وعلى كل العالم , هل هذا يفرحك.
أحمد : اقترب من والدته وقبل يمناها وقال : نعم الابتسامة التي خرجت من شفتيك هي أكبر فرحة لي وأنا أعدك بكل ماتريدين ولكن دعواتك يا أماه ورضائك عني.
ودع أحمد والدته وأخوته و والدموع انهملت من عيني والدته دون أن تطلب منها الانهمال , فقد وقفت الأم نفس هذا الموقف عندما ودعت والدهم , ألتفت أحمد على أخيه فهد وقال : لا أريد أن أوصيك على الوالدة وسعد هم أمانه في عنقك ودعك من سخافات وتراهات المراهقين , انتبه لنفسك.
نعم الأم ربت وتعبت وسهرت وأحسني تربية الأبناء وحافظة عليهم وكثيرا ما كانت تحذرهم من رفقاء السوء , لكن فهد الفتى المراهق كان يرى مالدى الأولاد من هم في نفس سنه ومالديهم من مرفهات الحياة وهو لا يستطيع أن يأتي بربع ما عندهم لذا وجد رفقاء احتضنوا فقره وأغروه بالمخدرات وتعاطيها أقنعوه بأنه سوف تنسيه الفقر والعازه والجوع والحاجة والذل.
في أحد الأيام طرق الباب :
فتح سعد الباب وإذا به ذلك الشاب طويل القامة يرتدي بذلة عسكرية , ونظارة سوداء على عينيه,
أحمد : أنزل النظارة , سعد لم تعرفني؟
سعد : أوه لا أحمد حمد لله على سلامتك أخذ ينادي أمي , أمي , تعالي أحمد أحمد عاد.
أسرعت الأم في خطواتها وكادت تطير من الفرح أحمد ضمته ضمة قوية كلها حنان حتى تعوضه ما أفتقده طوال سنوات غيابه , أخذ أحمد يخبرهم عن المواقف الصعبة والطريفة التي واجهته ثم صمت وقال : أمي أين فهد فأنا لم آراه منذ وصولي ؟ لم يكمل جملته إلا وخالد أبن الجيران ينادي أحمد أحمد أخاك , أحمد : ماذا به ماذا حدث؟
خالد : أخذته الشرطة قبل قليل وهو مقيد بالأصفاد . ( ضبطت الشرطة فهد ورفاقه وهم يتعاطون المخدرات ) عندما سمعت الأم الخبر أغشي عليها ولكن الصدمة أن الأم أصبحت معده لم تستطع تحمل الخبر كان الخبر أقوى منها لدرجة أنه أقعدها. تحمل احمد مسؤولية أخوانه وكان في كل يوم يحاول تهدئة والدته ويصبرها على فراق فهد فالبرغم من تخفيف الحكم عليه نظرا لظروفه إلا أنه لابد من أن يقضي مدة العقوبة . لكن فرحة هذه العائلة دائما ناقصة لم تلبث السعادة تخيم على منزلهم برجوع أحمد , سجن فهد أم أحمد اضطر للسفر والرجوع إلى الجبهه.
في أحد الأيام طرق الباب : الجندي : هل هذا منزل أحمد جمال ؟ سعد : نعم , الجندي : خذا هذا , أسرع سعد إلى والدته وسلمها الطرد عندما فتحته إذ بداخله بذلة أحمد وشيء من أغراضه وصورته وآهات وحسرات كل العالم تجمعت في جوف هذه الأم المسكينة , التاريخ يعيد نفسه نفس الشعور و الألم والحسرة والدموع التي أذرفتها على شهادة والده أذرفتها عل أبنها , لكن مازاد عليها هو غياب الابنان في آن واحد هذا مالا تستطيع تحمله . بعد سنوات خرج فهد من السجن وصل إلى المنزل , كانت الأم تأخذ قسط من الراحة في حجرتها مستلقية على السرير ولم يكن أحد بالمنزل , نادى فهد : أمي , أمي , سعد . انتبهت الأم لصوته وأجابت أنا هنا كان يخيل لها أنه صوت سعد ولكنه جاء يجري والدموع تسبقه , غيرت الأم من وضعها وارتمى بحضنها أمي سامحيني سامحيني على الألم والعذاب الذي سببته لك طوال تلك السنين وأخذ يقبل يمينها وجبينها والدموع تتساقط من عينيه وتحرق وجنتيه , ضمة الأم أبنها وقالت له : لقد اشتقت إليك كثيرا.
فهد: أنا أكثر يا أمي , أمي أنا لست فهد الذي عرفته من قبل لقد تغيرت و أنا أعدك أن لا أعود إلى ذلك الطريق أبدا فالسجن علمني درس لن أنساه.
قرر التأسي بأخيه والألتحاق بكلية العسكرية , تخرج وجاء كما أخيه وصوته يسبق صورته و من شدة فرحة الأم لم تحس بنفسها إلا وقد تحركت ووقفت أسرع إليها واحتضنها وبعد كل تلك السنوات استطاعت أن تقف وتمشي وهذه قدرة الله سبحانه وتعالى على كل شيء , رأته ببذلة العسكرية والشهادة بيمناه بكت دموع الفرح وموع استعادة قدميها وقدرتها على المشي.
فهد : أمي لقد تخرجت وبرتبة جندي أول. بهذا الحدث عادة الابتسامة إلى المنزل التي فارقته كثيرا وتحسنت حالتهم وأكمل سعد دراسته.
( الصبر مفتاح الفرج ) هذه الحكمة ترددت على مسامعنا كثيرا ولكن هل في يوم من الأيام طبقنا هذه الحكمة ؟ هذه الأم طبقة هذه الحكمة طوال حياتها , الأم تحملت الكثير والكثير وظفرت بالأكثر فهي إلى يومنا هذا تتمنى لو أنها تكون خنساء هذا العصر فقدت اثنين وهي بأشد حالات الفرح والفخر والاعتزاز ولم تيأس أو تقنط من رحمة الله بل كانت مثال للصبر والجمود والصمود أمام كل الظروف التي مرت بها , لكنها في النهاية عاشت حياة سعيدة مليئة بالمسرات هنيئة وسعيدة ب شهيدين وملازم أول ومهندس.







قديم 08-11-2007, 08:35 AM   رقم المشاركة : 2
مرهفه الاحساس
( ود جديد )
 





مرهفه الاحساس غير متصل

رووووووووووووووووعه
من جد ياقلبي ابدعتي

ويعطيك العافيه







قديم 08-11-2007, 10:27 PM   رقم المشاركة : 3
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

مرهفة الأحساس تسلمين على المرورك الحلو وتسلمين على الكلام الحلوووو







قديم 10-11-2007, 01:21 AM   رقم المشاركة : 4
حب كالسراب
( ود جديد )
 





حب كالسراب غير متصل

روووووووووعه القصه بجد
وسلمت اناملك ياعسل وانتظر الروايه







قديم 12-11-2007, 07:18 PM   رقم المشاركة : 5
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

هلا فيك حبيبتي حب كسراب تسلمين على قرأتك القصة ونورتيها وشكرا على كلامك الحلو







قديم 14-11-2007, 05:42 PM   رقم المشاركة : 6
๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ๑ஐتــآهت افكــآري ஐ๑

تسلمين بس لاعاد تعيدينها مانبي قصص نكد


امزح تري

يسلموووو يالاديبه الروائيه توته







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

عنود صيدٍ ماقنصهاا مقانيص -ولا ذيروهاا رافعين الحساسي

قديم 15-11-2007, 02:20 AM   رقم المشاركة : 7
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

هلا فيك أختي العنود يسلمووووو على كلامك الحلو ومرورك الأحلى







قديم 16-11-2007, 02:10 AM   رقم المشاركة : 8
!!! الرومـ ^_* ـانسي !!!
Band
 
الصورة الرمزية !!! الرومـ ^_* ـانسي !!!
 






!!! الرومـ ^_* ـانسي !!! غير متصل

انا قلت خلاص الظاهر الثالث بيموت لاكن
الحمدالله جت على خير
بس قصة روووووعه
مشكورة







قديم 16-11-2007, 03:28 AM   رقم المشاركة : 9
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

يسلمووووووو الفارس على مرورك الحلو







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:19 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية