أتكرهني ..
لا .. لا تعيدها مرة أخرى ..
نغمة قديمة فمللت سماعها ..
من نظرتي الأولى قلتها علناً ..( أكرهكِ )..
فلم تعد تهزني ..
ولا تحملني أو تضعني ..
فقول غيرها ..
فابحث على أفضلها ..
لعلك إن تثير أعصابي بها ..
قول ما تشاء .. لعلك تًسعد ..
أو ترضي غرورك ..
عليك أن تلهث خلف كلماتك المعتادة ..
لا تقلق سأكون هادئاه كعادتي ..
برغم كلماتك المنمنمة ..
فلا زلت أؤمن أنك لست أفضل الرجال
ولن تجيد معي الحوار ..
أو تميز بين الألفاظ ..
برغم جميع ادعاءاتك ..
وأقوالك ..
لن تجدني يوماً أقف أمام بابك ..!
مخطئ أنت ..!! أن تظنني اسعي لحبك ..
بعد ما بقيت كغريب بين أوراقك ..
وما قلته ..وتقوله ..!
تطلب سماع صوتي ..؟!!
وتقول بلهفة وجنون ..
أحقاً ما تقولين ..؟!
لا يا صديقي لست ممن اهتم بالرجال كثيراً
فهم من يسعون الي ..
أو أطلب الرضي ..
لست ممن تتنازل عن كرامتها..
لرجل مثلك .. فأنا لست أكرهك ..
وأيضاً لن احبك ..
لا تحاول إستثارتي ..
لن يتغير شئ في عاطفتي ..
أوفي إحساسي .. ووجداني ..
أرفض كلامك المعسل ..
وبعض اللهجات .. واللغات ..
اكرهني أن كان ذنبي !!..
الناس سيفهموننا .. وسيعرفوننا..
ويملئوا الأفاق قولاً ..
وحديثاً من أحاديثك ..
لقد أدمنت على هذيانك وظنونك وشكوكك ..
وحشوت كلماتك ..
فما عاد كرهك يؤرقني ..
أو يقلقني ..
و يوجعني ..
أو يعَثرني ..
لا شئي فيك ومنك يهمني عليك على إطلاق ..
إلا كنت كئيباً .. يائساً.. وحزيناً ..
اكرهني كما تشاء ..
فلن تجدني يوماً اطلب رضاك ..
اكرهني ..
وأكره الناس من حولي ..!
|أكرهني ..!! إن شئت
فأني لم اعد مهتمه بك ..
لا.... تكـــرهني
العرض العادي
