السلام عليكم
اليوم جايبه لكم قصة جديدة من قصصي وهي قصة يمتزج فيها الواقع مع الخيال إذا أن مضمون القصص المذكورة في القصة هذي كلها صارت بالواقع ماراح اطول عليكم أترككم مع القصة :
قام نواف على صوت المنبه طاط طاط أول مافتح عينه طاحت على الرزنامة ( الكلندر) ويفرك عيونه يؤيؤيؤيؤ اليوم زواج سيف , يمسك جواله ويدق وين اسمه وين المعرس ( جاري الأتصال المعرس )
سيف ( الشاعر يتصل بك )
سيف : ألو
نواف : ألو هلا بك شخبارك يالمعرس
سيف : بخير
نواف :الحمد لله أنك بخير المهم محتاج شي أو مساعدة
سيف : لا تسلم مابي شي غير سلامتك وأنك تحضر الزواج بدري
نواف ك يووووووووه نسيت أقولك ألف مبروك منك المال ومنها العيال
سيف : يضحك ههههه أيه تو الناس زين تذكرت على العموم الله يبارك فيك وعقبال عندك.
نواف : ألا قولي وينك فيه ؟
سيف : أنا في الحلاق أتضبط
نواف : ماشاء الله من ألحين أجل انت في الحلاق والعروس بالكوافير هاه
سيف : يضحك هههههه طبعا ما في احد أحسن من الثاني , المهم كلمت عبدالعزيز
نواف : أيه كلمته لا تخاف جاي
سيف : بنبرة حزن وسلطان ؟
نواف : سلطان الله يكون بعونه
سيف : اقول نواف هذا سلطان يدق علي يالله مع السلامة
سلطان : ألو
سيف : ألو هلا بهالصوت
سلطان : مبروك ياسيف ومنك المال ومنها العيال
سيف : الله يبارك فيك وعقبال عندك
سلطان : ماتصدق يا سيف وش كثر كنت أتمنى أني معكم اليوم
سيف : أمنيك واصله وان شاء الله قريب تكون معنا
سلطان : طيب مااقدر أطول اكثر من كذا وقتي خلص وأبي أبقي شوي من المكالمة اكلم الوالده
سيف : أوكي انتبه على نفسك.
طبعا بما أن اليوم يوم زواج سيف فا جواله ماسكت كل شوي أتصال وتباريك.
وقف نواف عند المرايا وبدى يتعدل ويكشخ وهو وقف بدى يتذكر تذكر ذاك اللي وقف فيه نفس الوقفه هذي يتكشخ يبي يروح لزواج ولكن :
يوم من الأيام كان نواف في الشرقية ( الدمام ) زاير اخته المتزوجة وكانت عند صديقتها قالت له تعال خذني من بيت صديقتي .
الولد دق سلف وراح لأخته صديقة أخته كانت تحضر لزواجها وكانت ندى كل يوم تقريبا تروح عند صديقتها وكل يوم كان نواف يودي ويجيب اخته يوم من الأيام قالت ندى أدخل المجلس عند أخو صديقاتها الصغير أنتظرني شوي المهم وهو جالس ألا جات ذيك البنت النعومة ودخلت تنادي ناصر ولما شافت نواف وقفت دقيقه تبي تستوعب انحرجت وهربت بسرعة نواف انتبه للبنت الحلوة هذي لكن مااهتم.
رجع نواف الرياض في يوم من الأيام دق الجوال رقم غريب رد ألا ذاك الصوت الناعم
نواف : ألو
هند : ألو السلام عليكم
نواف عليكم السلام نعم أختي
هند : نواف
نواف : أيه نعم آمري
هند : مايآمر عليك عدو , بصراحة يانواف أنا معجبة فيك كثير ومو قادرة أتخيل حياتي بدونك وودي اشوفك
نواف : هي اختي وين وصلتي مين انتي
هند : نسينا ماكلينا ماتدري من أنا من كثر ماترقم البنات ماتدري
نواف : أي بنات واللي يرحم والديك شكلك غلطانه
هند : أبد مو غلطانه وبدت توصفه
نواف : طيب من وين جبتي رقمي
هند : أنت في يوم السبت اللي راح الساعه تسعة كنت في مجمع الراشد وكنت فاتح البلوتوث وكاتب رقمك أرسلت صورة وأنا أستقبلتها , الله يخليك يانواف ماراح تجي الشرقية مرة ثانية ؟
نواف : أنهبل من وين طلعت له هذي!!!!!!!
هند صارت تموووووووت في نواف لكن نواف كان شعوره اتجاه البنت هذي عااااااااادي لكن مع الأيام حس ان قلبه بدى يدق للحب وتعلق في البنت والبنت لما تأكدت من مشاعر الولد قالت له نواف أبي أعترف لك بشي
نواف : قولي وش فيك
هند : أنا عند وجهك يانواف أنا هند أخت صديقة اختك ندى
نواف : !!!!!!!!!!!!!! ايش
هند : أنا أعلمك السالفه تذكر لما دخلت ذاك اليوم المجلس عليك كان بالغلط من يومها وأنا أفكر فيك ليل نهار
نواف : مصدوم أجل من وين جبتي رقمي أنتي فعلا كنتي بالراشد
هند : موأنت كنت فاتح بلوتوثك وحاط رقمك
نواف : أيه من بعد ماقلتي لي ماعاد حطيت رقمي غيرت النك نيم
هند : أنا ماراحت الراشد ذاك اليوم لكن سمعت أختك تتكلم وتقول أنك في الراشد أما سالفة البلوتوث أذكره كانت تقول أن نواف يحط رقمه في البلوتوث
البنت كانت ذكية جدا اذ أنها ربطت الأشياء هذي وسوت منها قصة
نواف : أجل يوم انك مو بالراشد من وين جبتي الرقم ؟
هند : من جوال أختك اخذته قلت أبي أشوف مسجات ولقيت كاتبة نكك الشاعر سألته عن صاحب هذا النك قالت أخوي نواف.
مع هذا صار نواف يمووووووت في هند وهند تمووووت فيه واشتركوا في منتدى واحد وكان هو يكتب قصايد فيها وينزلها , وفي يوم من الأيام أتصلت هند على نواف وهي تبكي وقالت له أعتبر هذا اليوم آخر يوم أكلمك فيه , سالها نواف ايش ماأيش قالت أسال أختك,
ندى شافت مسج جاي ل نواف وفتحته لما فتحته لقت المسج يقول ( حبيبي نواف ليتني اكون زوجتك أنت وبس وكلام كثير ) البنت أخذت الرقم ودقت عليه لما دقت عليه لقت أنه مخزن عندها بأسم هندوه وقالت لأخت هند وأهل البنت ضربوها وحبسوها في البيت أما كيف دقت دقت من جوال صديقتها اللي جات وزارتها
الولد حس بتأنيب الضمير وتنازل عن أنه يسمع صوتها ويكتفي برسايل المنتدى ومواضيعه , لكن جاء يوم ظلم عليه فيه الكون لما أرسلت له مسج وقالت له يانواف زواجي بعد أسبوع تمنى لي التوفيق كان هذاك اليوم قاسي و ظالم على نواف ذاك اليوم اللي ماتوقعه يجي كيف وشلون تصير لغيري وأنا اللي لي أربع سنين معها تضيع مني بكى دموع ودم وهي بكت أكثر وأكثر وأكثر
وجاء ذاك اليوم اللي وقف قدام المرايا وهو بآخر اناقته وطلع وكلمها من جوال اخته وقال لها لازم أشوفك
وصل أخته ندى عند صالة الأفراح ( طبعا ندى راحت من بدري الزواج لأنهم يعتبرونها مثل اختهم وتشاركهم كل المناسبات ) طلعت من باب الغرفة اللي وري وشافته ومالقت نفسها ألا وهي تضمه حط يده على ظهرها وبعدها بعد عنها وقال لها مبروك والدمع تنزل من عينه قالت مبروك هذي طعنتني يانواف لكن شكرا لأنك جيت تبارك لي باليوم هذا وشوي سمعت صوت وراحت تركض وقف نواف مكانه ألين ماأختفى ظلها ومسح دمعته وطلع.
ماحس بنفسه ألا والباب يدق عليه اخوه خالد يانواف أمي تقول انزل بسرعه تبي تتكلم معاك مسح الدمعه اللي نزلت من عينه وقال ألحين جاي.
رجع نواف لغرفته يبي يجيب مفتاح السيارة وشاف البرواز وجلس على السرير ومسك البرواز ونزلت دمعه حرقت خده مسك البرواز وبدى يمسح على الصورة وقال الله يرحمك يا إبراهيم أشتقت لك وأشتقت للشرقية معاك
إبراهيم ولد عم نواف كانوا أصدقاء من يوم وهم صغار وكبروا مع بعض وأسرارهم عند بعض وكان إبراهيم يحب ريم وريم هذي ساكنه الشرقية ( الدمام ) وحبها بشكل مو طبيعي طبعا كيف عرفها لقى حادث على الطريق وأنقذ اللي بالسيارة بنت واخوها وشاف وجهها اللي رغم انه مغطى بالدم ألا أنها كانت ملكة جمال أسعفهم وبعدها راح زار أخوها وتحمد له بالسلامة وكلمه بموضوع اخته انه يبي يخطبها وقاله أنه شافها بالحادث وكذا وأنه يبي الحلال الأخ تقبل الموضوع وصاروا أصدقاء ( الأخ وإبراهيم ) في يوم من الأيام كانت ريم تكلم إبراهيم وكان يقولها اليوم بجي أخطبك انا سبقت أهلي انا ونواف بسيارة وأهلي وراي البنت ماصدقت الخبر أغمى عليها من الفرحة ولما قامت كانت الساعه 9 وهي كلمته الساعه 6 وكان يقول أنا عند مدخل الشرقية يعني يمديه يوصل الدمام دقت ودقت ودقت لكن مارد إبراهيم رد نواف على صاحبة الرقم وقال لها البقية بحياتك اطلبي الرحمة والمغفرة له هو محتاج دعواتك , طبعا البنت انتحرت أكلت علبه حبوب كاملة لكن الله رايد لها تعيش وعاشت البنت بصراع نفسي وألم ألين جاء ولد الحلال اللي أخذها وغير لها حياتها.
وقف نواف ورجع البرواز وطلع من الغرفة بعد ماطفةى النور ودق على عبدالعزيز قال هاه ماوصلت
عبدالعزيز : أنزل أنا عند الباب
ركب نواف سيارة عبدالعزيز وبدى يسوق , كان نواف يسولف لكن عبدالعزيز ساكت ومركز بالطريق وبدى يتذكر يالله هذا الطريق اللي مشى منه وطلع من الرياض على الشرقية ( الخبر ) عشان يشوفها لأول مرة بالسعودية , عبدالعزيز كان له خال ساكن الكويت وذاك اليوم راح للكويت ووصل مجمع المهلب ودخل يتمشى طبعا سعودي في الكويت وش ممكن يصير له بيتعب وهو يشوف هالبنات المهم طلع من المجمع بعد ماتعب من المناظر وراح بيركب سيارته ألا طاحت عينه على ذيك البنت اللي لابسه تنورة قصيرة إلى الركبه لونها كحلي وبدي كمه طويل سماوي والشنطة الماركة والصندل كاشخة آخر كشخه شايفها محتاسه وهي عند سيارتها قرب منها قال اختي أي مساعدة
ردت عليها بلكنتها السعودية : أيه مادري وش فيها سيارتي خربت علي
ألا هو يناظر فيها أستغرب سعودية سفور لا وتسوق سيارة وش العز هذا المهم يبي يتأكد قال : أختي انتي سعودية ؟
ردت : يس سعودية وانت لا لا تقول واضح من شكلك سعودي
عبدالعزيز : واضح من شكلي كيف يعني ؟
قالت : السعودين يلبسون هذا الثوب وتأشر على ثوبه وهذا الشماغ,
ابتسم عبدالعزيز وقال معك عبدالعزيز
قالت : معاك وفاء
صلح عبدالعزيز العطل البسيط في السيارة وبعدها قال لها هذا كرتي لو أحتجتي أي مساعدة , الولد تولع بالبنت والبنت دقت في البداية وكأنها تبي تتسلى لكن مع الأيام اكتشفت أنه تحبه حب مو طبيعي طبعا البنت طلعت ساكنه الخبر صارت تحبه ويحبها بجنوووووون وفي يوم من الأيام قالت له أرجوك أبي أشوفك ضروري لازم تجي الخبر المهم تواعدوا في مطعم وشافها طبعا العباية المخصرة واللثمة والشنطة الماركة والكشخة مثل ماهي لكن وهم جالسين طلعت له كرت وقالت خذ
أخذ الكرت وفتحه ألا هو كرت زواجها , عبدالعزيز ماقدر يمسك نفسه بكى بكى الولد بكى وهي البنت كانت ماسكه نفسها تكلمت معاه كثير وقالت عن أذنك , كره نفسه ودنيته وحاله قال أول مره أشوفها ولما أشوفها تكون آخر مره عازمتني على زواجها .
شوي ألا طاااااااااااااط نواف : هي عزوز انتبه قدامك وش فيك بغيت تصدم ,
عبدالعزيز هاه آسف مانبتهت
نواف : وين آسف بغيت تسوينا سلطة الله يهديك أنزل انزل خليني أسوق لا تصدم فينا.
كانت أغنية ( نبيل شعيل من قال لك اني بابعد مرتاح ) هي اللي يسمعونها في الشريط وكانت تقطع قلب عبدالعزيز ونواف وذكرياتهم الأليمة.
نروح لسلطان :
سلطان جالس بالسجن السجن اللي حرم سلطان الحرية يمكن يكون هو الي اختار السجن هذا لكن غصب عنه سلطان محكوم عليه بالسجن في قضية أداب كان مع أصدقائه في الملاهي وصديقه تعرف على بنت واخذها معه الشقة وصار اللي صار طبعا الشقة مراقبة ومسكوهم هيئة الأمر بالمعروف رغم أن سلطان ماله شغل وماصار شي بينه وبين البنت لكن الحكم كان عليه بتهمة التستر وكانت مدة السجن قصيرة تقريبا شهر, لكن بعد ماسكر من سيف رجعت له الذاكرة لما دخل ذاك اليوم الشات وهو يعرف بالنت والكمبيوتر كثير لأنه يدرس حاسب المهم وشاف نك توته هذي البنت كل يوم تدخل بروم معين الروم هذا هو يدخله بعد كل يوم المهم قام وطلع ودخل بنك توته وبدى يكتب كلام ( طووط .... طووط) المهم وهي تعصب تقول مو أنا وكل اللي بالروم كانوا يعرفون أنها مستحيل تقول الكلام هذا وعارفين ان في واحد يدخل بنكات البنات ويكتب كلام مش ولابد المهم دخلت عليه خاص وتترجى فيه الله يخليك وتترجى أطلع من نكي المهم قال انا أطلع بس بشرط قالت أشرط قال عطيني أيميلك حطت ايميلها واخذه قال أدخلي اللحين واقبلي الإضافة وياويلك لو تسوين لي بلوك , البنت قبلت إضافته وبدى يسولف معها ويكتب لها أغاني وخرابيط هي قالت خلني اعطيه على جوه وقامت تكتب له أشعار وتقوله أنا أحبك وإلخ وصار كل يوم يشوفوها مالقت نفسها الا وتعلقت فيه وصارت تحبه لكن ذاك اليوم اللي حبت تعبر عن شعورها له هو طلب منها تحف إيميله وتنسى كل شي قامت تبكي وتترجى فيه لا تتركني خلك رق قلبه وقال أنا عارف بالنهاية عمرنا ماراح نجتمع تحت سقف واحد لكن بكمل معاك لأني فعلا حبيتك أعترف لها عن أسمه الحقيقي وعمره وكل شي لأنه كان يكذب عليه بالمعلومات اللي عطاها أياها وصارت الصراحة بينهم في كل شي حبوا بعض بشكل مو طبيعي كانوا في ثالث ثانوي تخرجوا مع بعض من الثانوية ودخلوا الجامعة طبعا البنت كانت في الشرقية ( الجبيل ) وسلطان طبعا الرياض ماعمره شافه هي بس شافته على الكام بالمسانجر وصار يكلمها من غير مايدرون أهلها كان مكتفي بصوتها ومايبي شي غيره لكنها بيوم أصرت انه يجي عند باب بيتهم وياخذ الهدية كانت هدية عيد ميلاده اعطته هدية وحطت صورتها فيها المهم صديقاتها مرام كانت تحب واحد من الرياض لكن الواحد هذا كان نصاب وكذاب ويحب يلعب على البنات رغم ان مرام كانت تموووت فيه لكن مافي فايده منه فداء ( توته ) حذرتها منه كثير وبدت تصير مشاكل بينه وبينها وكانت فداء تبي تساعد مرام لكن هي مو قادرة تساعد نفسها خصوصا انه أهلها اكتشوفوا انها تكلم ضربوها وحرموها من الدراسة لمدة ترم كامل وظلت علاقتها ب سلطان على الماسنجر , المهم حست ان مرام محتاجة مساعده اشرحت حالتها ل سلطان وسلطان قال لها الحل عندي عطيني رقمها وبعض المعلومات عنها وأنا أوريك ان ما خاليتها تكره ج ن س الرجال كلهم ماأكون انا سلطان طبعا سلطان شاف شغله معها صار يرسل لها مسجات ويدق عليها ألين مرام قررت تكلمه وتشوف وش يبي قالت من وين جبت الرقم قال أنا شريت الجوال ولقيت الأسم والرقم فيه يوم بعد يوم كان يكلمها عن مشاري حبيب مرام ويجاول يقنعها تتركه في البداية قالت مرام ل فداء كل شي دار بينها وبينه لكن بعدين سكتت عن الموضوع وبشرتها انه تركت مشاري خلاص , طبعا فداء افرحت لها كثير.
في يوم من الأيام عزمت فداء مرام عندها بالبيت , مرام أستأذنت فداء تروح الحمام ألا دق جوال مرام مسج طبعا الميانه كانت بين مرام وفداء كبيرة وكانت أسرارهم عند بعض وكل شي يعلمون بعض لما فتحت ألا طيب ياحلوة سلم لي على فدوا ولما شافت الرقم ألا مين رقم سلطان مستحيل وقامت تشوف المسجات الصادرة الا مكتوب سلطان انا بروح عند فداء لا تدق أو ترسل مسج اوكي
وقامت تشوف المسجات مسجات كثيرة من سلطان والرقم مخزن بأسم سوسو انصدمت وحست أنها تتمنى الأرض تنشق وتبلعها ولا تشوف اللي شافته وقامت تتذكر أن مرام ماعاد كلمتها عن موضوع سلطان لكن سلطان قال لها أنه انهى معها الموضوع وقال لها كل شي دار بينهم وتذكرت قال لها ترى هي قالت لي بديت احبك لكن انا قلت لها لا عاد تدقين علي!!!!!!!!!!!!!!
من تصدق صديقة عمرها ولا حبيب قلبها مين الصادق ومين الكاذب من اللي خطف الثاني,
ماعرفت وش تسوي او تقول مسكت نفسها بقووووووووه مسحت المسج وجات مرام عدت فداء الموضوع لما طلعت حست بنارولعت في جوفها معقوله أعز أثنين في حياتي يطعنوني بظهري مستحيل مستحيل
طيب اللحين أنا من أواجه قبل مرام ولا سلطان؟
كلمت مرام وشرشحتها وقالت لها يالخيانة روحي جعل ربي يسلط عليك من يخونك ورمت كل شي كانت فداء شايلته بصندوق ذكريتها منها ورمته بوجهها , وكلمت سلطان على المسانجر وشرشحته وقالت حسافة على كل شي قدمته لك يالخاين. لكن سلطان فهم وشرح وضعه لفداء وقال لها أنا امووووووت فيك انتي وأحبك وانتي تدرين لكن قال لها هي اللي قامت ترسلي مسجات وتكلمني وتسولف معي وخصوصا أن أنا وانتي ماعاد نقدر نكلم بعض ولا نقدر نرسل مسجات وماعاد أشوفك على الماسنجر دايم حسيت بفراغ شوي ولقت نفسي منجرف لتيار مرام , فداء انصدمت انصدمت من طعنتهم لها أثنينهم بس طعنت مرام كانت اكبر معقوله ,
فداء تفهمت موقف سلطان ونست كل اللي سواه وبيوم قال لها لازم نفترق هو اليو ماللي صارت فيه مشكلة صديقه وخويته وقرر انه يترك فداء لأنه ما يستاهلها رجعت فداء تترجى وتبكي لكن المره هذي بدون فايده تركها وراح السجن وفداء إلى اليوم هذا ماتعرف وش السبب اللي خلى سلطان يتركها وباقي تنتظره وباقي تحبه. بكى سلطان حبه الي ضيعه بيده وبكى بعده عن أصدقائه بهذي المناسبة الحلوة بكى الين غرقت الدموع ملابسه.
وصل عبدالعزيز ونواف الزواج ودخلوا وراحوا يسلمون على المعرس ومبسطوين وفي زحمة الناس والناس مشغوله ترقص وتغني وتبارك والمعرس جالس بوسط هالناس رجعت له الذاكرة ورى شوي كم سنة
نفس الشي سيف من سكان الرياض كان رايح بيت جيرانهم وبيت حيرانهم هذولا مثل أهله يدخل البيت ويجلس ويفتح الثلاجة ويحوس يعني ماخذ راحته الميانة طايحة بينهم كثير المهم ذاك اليوم فتح الثلاجة وأخذ بايسن وطلع على الدرج ( السلم ) وهو مدنق راسه ألا يشوف رجل بنت ويرفع راسه ألا ذيك البنت القمر البنت وقفت مكانها الولد وقف يناظر شوي انتبه ورجع على ورى ودخل اول غرفه بوجهه وقال احم مري يابنت البنت مرت بسرعة وراحت , المهم الولد طلع عند سعد وفي راسه ألف سؤال عن البنت هذي يبي يسأل سعد عنها بس مو عارف الين لقى فكرة تكلم :
سيف : أقول سعد انتوا جايكم ضيوف
سعد : يس بيت عمي من الجبيل
سيف : أها وبيت عمك كم شخص لا يكون سوو لكم زحمة إذا مايكفي بيتكم جيبوا نص عندنا ونص عندكم
سعد : ههههه تستهبل هاه لا ولد عمي عبدالله واخته شوق
سيف : طيب شوق اكيد صغيرة قد اختك صدف
سعد : لالالا كبيرة هي اكبر من عبدالله تدرس بالجامعه
سيف : ماشاء الله
الولد صار يفكر ليل نهار بالبنت حس بعيونها شي غريب حس بنظرتها كلام كثير ووده يعرف عنها كل شي المهم جاء اليوم الثاني وكان حاط في باله شي يبي يسويه دخل غرفة صدف اخت سعد اللي عمرها 9 سنوات ولقى شنطة سفر مفتوحة وفيها أغراض وملابس قرب وأخذ بلوزة وحط رسالة بالأنجليزي عشان ماتفهم صدف لو شافت الورقة وطلع.
لمادخلت شوق الغرفة ألا لقت الورقة بوسط الشنطة وقرتها ( كاتب فيها إذا تدورين على بلوزتك الوردية ترى أنا أختها لو بغيتها أتصلي على هذا الرقم )
طبعا شوق كانت معجبة فيه كثير وعاجبها لكن مافي يدها شي ماتقدر تصارحة بأعجبها فيه أو بحبها المهم ابتسمت وضمت الورقة وكلمت أول مادقت دق قلب سيف حس انها هي رد وكلمها وقال البلوزة ماراح ترجع لك , صار الحب العامل المشترك بينهم صارت حياتهم مستحيل يقدرون يعيشونها من غير بعض وسيف كان حبه عذري وقرر ينهي العلاقة بأجمل نهاية وهي الزواج وفعلا أخذ اهلها ومشى على الجبيل ودخل بيت شوق من الباب مو من الشباك مثل مايقولون ولكن اكبر صدمة الصدمة اللي حس سيف انه مايقدر يحرك رجله منها لما خطوبها قال أبوها البنت بكرة ملكتها على ولد فلان الفلاني ألم قهروتعب واحساس فظيع حس فيه سيف أيش مخطوبة شلون قال امس ناس متكلمين فيها ووافقت , أنقهر قال كيف ماتعلمني انها انخطبت كلمها قالت له والله واللي خلقني جعلني اموت هالدقيقه ماحد تكلم معاي بالموضوع هذا , طلع سيف من حياة شوق غصب عنها وعنه طبعا البنت تزوجت لكن سيف ماقدر ماقدر يروح يخطب وحده غيرها يقول اخاف اخطب إنسانه ثانية واظلمها عجزت أنسى شوق عجزت ,
الين ربي شرح صدره وقدر سيف يعدي الأزمة وخطب نورة بنت الجيران وصارح سيف نروة بقصة حبه وكانت البنت متفهمه وملك عليها وكانت تدخل الشات تقابل خطيبها وكانت تشوف توته في نفس الشات اللي تعرفت عليها فيه وصارت أعز صديقه لها , ماحس سيف بنفسه ألا لما أبوه هز كتفه وقال له قوم سلم على الرجال,
طبعا سيف ماقدر ينسى شوق لكن نورة قدرت تنسيه أياها وقد يستغني عن البلوزة اللي بقت له من ريحة شوق , نواف جات له بعثه وسافر كندا يكمل الدراسة , عبدالعزيز اشتغل في شركة حكومية , سلطان طلع من السجن ورجع يكمل دراسته , فا كل واحد منهم قرر يبعد قليه عن الحب ويركز في شغله أو دراسته ألا سيف الي تزوج وعاش حياة سعيدة.
العرض العادي
