العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2007, 01:01 AM   رقم المشاركة : 1
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

أحبك يا لبنان

قصة جديدة من قصصي اتمنى تعجبكم
أحبك يا لبنان
شارع طويل على اليمين واليسار محلات بسيطة وعادية أصوات الباعة ترتفع هذا ينادي على بضاعته وهذا ينادي على بضاعته .....
أطفال يلعبون بالكره في ساحة قريبة من هذا السوق أمهات يتبضعن وشبان وفتيات يحتسون أكواب الشاي والقهوة في كافيهات السوق.
طق طق أم جلال : بالينا أفتحي الباب ألا تسمعين صوت الجرس؟
لينا : حسنا يا أمي
فتحب لينا الباب وإذا بذاك الشاب صاحب الابتسامة الجميلة أنه يوسف أبن الجيران ابتسم ابتسامته المعتادة ونظر إلى لينا بنظرات الإعجاب والشوق وقال : كيف حالك يا لينا
أجابت لينا بكل رقة الحمد لله.
يوسف : هذا لك ومازالت عينا يوسف تلاحق كل حركة من حركات لينا
لينا : لي
يوسف : أحم أقصد هذا من أم يوسف
أخذت لينا الطبق وقالت شكرا ( وتسلم يدا أم يوسف )
يوسف : وأبن أم يوسف ليس له ( يسلمو )
لينا : ابتسمت ابتسامة صغيرة وأغلقت الباب
أم جلال : لينا مالذي بيدك
لينا : صامتة ولم تجب على والدتها
أم جلال : اقتربت من لينا وهزت كتفها لينا ما هذا الذي بيدك
لينا : هاه نعم أمي ماذا تقولين؟
أم جلال: لينا للمرة الثالثة ماهذ؟
لينا : أها هذا نعم أنه طبق من أم يوسف
أم جلال : أها أم يوسف وأنا أقول في نفسي ماكل هذا السرحان الذي أصاب أبنتي.
أم جلال لينا خذي هذه النقود واصطحبي أختك ألاء وأحضري هذه الأشياء من السوق. خرجت لينا من المنزل وكان أمام منزلهم جلسة يجلس عليها الشباب وكان يوسف جالس من بينهم يحتسي كوبا من القهوة وعندما رأى لينا بدأ يلاحقها ويحاول أن يتغزل بها ولكنه أنتبه إلى وجود ألاء أخذ يوسف يلاحق لينا وأختها من مكان إلى آخر وفجأة وكأنه بركان ثائر ماهذا قصف إسرائيلي آآآآآآآآآآآآآآه الكل يجري والكل يهرب اقترب يوسف من لينا وألاء وأحطهم بيده وقال أسرعا يجب أن نهرب وبعد برهة وكأن الشارع خالي من السكان المحلات مهدمة هناك بقايا أشلاء لعدد من الأشخاص دمار شامل لهذا الحي.
وصل يوسف إلى منزله وأدخل معه لينا وألاء وكاد قلب أم جلال يقف فقد خافت على ابنتيها وقلقت كثيرا خاصة بعد هذا القصف المريب بعدما انتهى القصف جرت لينا وألاء إلى منزلهم وكأن روح أم جلال عادت إلى جسدها ضمت الأم أبنتيها وقالت حمد لله على سلامتكم. حكت لينا وألاء ماحدث لهم وعن الرعب الذي أصابهم.
كان أهل بينا وأهل يوسف يسهر كل منهم عند الآخر كل ليلة مع هذا الخوف الرهيب الذي ترجف قلوبهم وأجسادهم مع كل صوت وكل غارة.
في أحد الأيام والجيران يتسامرون مع بعضهم جاء صاروخ رأسا على منزل أبو يوسف وأنهدم المنزل على أهله قد توفى كل أفراد عائلة أبو يوسف و أبو جلال , نشاهد دمار شامل في هذا المنزل هناك جثة طفلة ( ألاء ) وبجانب يدها الصغيرة تفاحة قضمت منها قضمة واحدة ما أصعب هذا المنظر هناك أيضا جثث تحت الأنقاض ولكن هناك صوت صراخ ماذا يوجد شخص هناك شخص على قيد الحياة تحت كل هذه الأنقاض نعم لينا بدأت تنادي وتنادي وكان فريق الإنقاذ يقترب من الصوت إلى أن توصلوا إلى مصدر الصوت ولكنهم لا يرون سوى يد واضحة من تحت الأنقاض قام فريق الإنقاذ باخرحها والذهاب بها إلى المستشفى.
لم تفق لينا إلا وهي على سرير أبيض في المستشفى وبجانبها يوسف يوسف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن لماذا يرتدي بالطو أبيض هل عمل في المستشفى ؟
ابتسم الدكتور في وجه لينا وقال حمدا لله على سلامتك
لينا : يوسف
الدكتور: من يوسف
بينا : إذن من أنت إذا لم تكن يوسف
الدكتور: أنا الدكتور سامر و أرجو ان تتقبلي الوضع فلم ينجو من الصاروخ سواك كل أفردا عائلتك
لينا : بدأت تصرخ لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أصابها أنهيار عصبي
تقبلت لينا الوضع وبقيت في المستشفى بضع أيام ولكن كانت ترى الدكتور وترى يوسف فهو يشبهه تماما وكان الدكتور سامر يطمئن على لينا كل يوم فأحست لينا بشيء في داخلها تحمله للدكتور سامر ماهذا الشي هل أحبت الدكتور سامر هل أحبته لذاته أو لأنه يشبه يوسف؟
تعلقت لينا بالدكتور فقد كان لكيفا جدا معها وعملت لينا متطوعه في المستشفى وفي أحد الأيام جاء الدكتور مسرع وهي يحمل صبي بين يديه اقتربت لينا من الدكتور للمساعدة وهي تنظر إلى الدكتور أنه متحمس جدا لهذا الصبي لعله حنون على الأطفال أنهت عملها وخرجت من الغرفة إذ بها تسمع الصبي يقول للدكتور بابا أريد هدية بمناسبة سلامتي.
( بابا ) !!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنه متزوج ولديه طفل آه آه آه أحست لينا بتوقف كل قطرة دم بقلبها وقفت في نهاية الممر وهي تنظر إلى الصبي ووالده إلى أن خرجا من المستشفى مسحت دموعها ثم ذهبت إلى البحر وتنهدت تنهيدة طويلة وصرخت أحبـــــــــــــــــــــــــــــــك يا لبنااااااااااااااااااااااااااااااااان







قديم 09-12-2007, 01:51 AM   رقم المشاركة : 2
حب كالسراب
( ود جديد )
 





حب كالسراب غير متصل

سلمت اناملك ياعسل بانتظار جديدك







قديم 09-12-2007, 01:57 AM   رقم المشاركة : 3
اشراقة امل
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية اشراقة امل
 







اشراقة امل غير متصل

قصة ممزوجه باهات كثيرة


لكن دلاللتها بحب الوطن اغلا من اي حب ثاني

مشكووره توتة يعطيكي العافية ...







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 09-12-2007, 02:14 AM   رقم المشاركة : 4
!!! الرومـ ^_* ـانسي !!!
Band
 
الصورة الرمزية !!! الرومـ ^_* ـانسي !!!
 






!!! الرومـ ^_* ـانسي !!! غير متصل

الفكرة رائعه جدا
حبها للوطن بينسيها الامها واحزانها
شكرا قصة حزينة وذات معنى
احبك يا وطني







قديم 09-12-2007, 09:13 PM   رقم المشاركة : 5
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

حب كالسراب هلا وغلا فيك يسلموووووووو على المرور







قديم 09-12-2007, 09:18 PM   رقم المشاركة : 6
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

حب كالسراب هلا وغلا فيك يسلموووووووو على المرور







قديم 09-12-2007, 09:22 PM   رقم المشاركة : 7
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

اشراقة امل يسلموووووووو على كلامك الحلو ومرورك الأحلى







قديم 09-12-2007, 09:22 PM   رقم المشاركة : 8
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

الفارس الورمانسي نورت القصة بقرأتك ويسلمووووووو على كلامك الحلو ومرورك الأحلى







قديم 09-12-2007, 10:54 PM   رقم المشاركة : 9
ريح الشمال
( ود جديد )
 







ريح الشمال غير متصل

يسلموووووووووووووووووووو وتوته عاشت الايد الي كتبتها







قديم 10-12-2007, 02:05 AM   رقم المشاركة : 10
.. توته ..
Band
 
الصورة الرمزية .. توته ..
 





.. توته .. غير متصل

يسلموووووووووو ريح على كلامك الحلو ومرورك الأحلى







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية