لأول مره أعرف أن الحروف تنطق و تعتذر ....
تعتذر لي عن عدم مقدرتها على إيفاء محبوبتي حقها ...
تعتذر عن الوقوف جنبا إلى جنب ... حرفا إلى حرف لتكون عباره .. أو حتى كلمه واحده ...
تصف ما بداخلي من حب ...
و ســـــــــــــــــــــــــــــــأحكي لكم ما حدث ....
عندما تفجرت مشاعري ... و أنكشف حبي ... أحببت أن أعبر عنه .. و رحت أبحث عن أجمل الجمل و أعذبها ...
فأمسكت بقلمي .. و ذهبت إلى باب حرف الألف ...
طرقته .. فأجابني ... فقلت له : أتستطيع الوقوف إلى جانب قلبي للتعبير عن مشاعري و أشواقي لها ؟؟ ...
فقاطعني سائلا : و من هي تلك ؟؟
فاجبته : هي أحلى من كل حلو .... هي أروع من كل رائع ... هي أجمل من كل جميل ...
هــــــــــــــــــــــــــــــــي (( ... )) .....!!
فما أن نطقت بإسمها .. حتى قاطعني و بشده .. قائلا : أريدك أن تعذرني .. فلا استطيع مرافقة قلبك في رحلة مشاعرك و أشواقك .....
لا لشيء ... و لكن هي تفوق الوصف ...
ثم ذهبت لباب الحرف الباء ... و طرقته ... و دار نفس ذلك الحوار ... ..
و لكن زاد الحرف :
(( نصيحة لك و لقلبك ... لا تطرق الست و عشرون بابا المتبقيه .. فهي لا شي يجزيها .. ))
يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .... لكم أن تتخيلوا كم تحطمنا انا و قلبي ...
ضاقت بي الارض ...
ذرفت دموعي ....
فكل ما بقلبي من حب .. لا توجد كلمه تعبر عنه ...
و لو وجدت .. فستكون قليلة في حقها ...
و لكن .....
سأنطق بكلمه علها تخفف من ألمي ...
(( ... أعــــــشــــــقــــــكــــــ ... ))
العرض العادي
