نعم أنا أميرها أيها الزمن ..
أنا من يعزفها بكلماتي ..
ويرسمها لوحة لأروع خيال ..
نعم أنا أميرها أيها الدهر ..
لطالما غزتها الهموم ..
لطالما بعثرتها الأحزان ..
لطالما نادت ولم يسمع صوتها أحد ..
كانت تتوق إلى إبتسامة فقط ..
كانت تتوق إلى من يسمع شكواها ..
فأين أنت عنها أيها الزمن ..
كم عصفت بها الليالي ..
وقهرت جمال وجودها وحدتها اليتيمة ..
كم كانت بعيدة عن الفرحة ..
وكم كانت سليمة من كل سعادة ..
عفوا أيها الزمن ..
أنا من يخاطبك الآن ..
لأواجهك بلا خوف ولا تمرد ..
لأني أحب الوضوح في كل شيء ..
فأنا أميرها ..
ولن أرضى بأن يستعبد قلبها أحد ..
ولا حتى أنا ..
بل أنا من يمنحها تذكرة السعادة ..
لأن العالم كل العالم لم ينظر حتى إليها ..
ولم يثمن حتى دموعها ..
أيها الزمن ..
أيها العالم ..
أيتها الأيام ..
أين أنتم عنها ..
جميعكم تتفرجون على إغتيال روعتها ..
لم تنظروا يوما إلى جمال فرحتها ..
ولم تفكروا يوما في صناعة سعادتها ..
فالآن أنا من ينذركم ..
وأنا الذي لن أعذركم ..
إبتعدوا عنها ..
وإلا سأقتلع دهركم من زمانكم ..
وسأغتال لياليكم لتبكي عليها أيامكم ..
فهي الملكة التي سطرتها حروفي ..
وهي الملكة التي ستدخل قصور قلب لورانس ..
فلن أسمح لكم بالإقتراب من وجودها ..
وهذا تنبيه وإنذار ..
فهي الملكة المتربعة على عرش قلبي ..
وإذا لم أحميها من كل شيء ..
فلن أستحق جمال قلبها ..
أحبها ..
أحبها ..
وأفخر بهذا الحب ..
لأنني أفخر بها ..
فلورانس هو أميرها ..
لأني منحتها حياتي ..
قبل تحياتي ..
فهل ستستطيع أيها الزمن غزو وجودها وهي بجوار أميرها ..
محال ..
لأني أتحداك ..
وسأتحداك ..
وأتحداك ..
أمنياتي
لـورانس
@ أميـرهـا .. إهداء إلى أنثى من عـزف الخيـال