أسعد الله أوقاتكم بكل الخير
من علمّك
الصراخ في وجه الطفوله
من علمّك
الأخفاق في تعليمي
لماذا أنت وحدك أستاذي وتلميذي
أتريد أنت تسألني فلتتفضل
ولكن حذاري أن تضع ما بين السؤال والأخر سؤدد
إياك أن تعلمني كيف أودعك
إياك وأن تلحق بموعدي فهو مجرد كمين أحساس
ليبقى في إنتظارك..
أتذكر كيف كنا
صف لي بصمة أبهامك
وضع لي حرفاً في كتابك
وحطم وأكسر كل ما لا تراه بما لا تريد
وندد..وهدد..وأحزم على نفسك بإحكام
شدد نطاق الحراسه على باغيات الغرام
وبدد كما لو شئت أن تبدد من الأوقات بلا هيام
وحاصر..أنصحك أن تحاصر الفكر قبل أن تدنو من إطراقات الملام
والأن فقط أجبني..كيف تواجه بردك القارس دون أن تتجلد بنفس القوام
أجبني بالله عليك
ما تلك الذكرى التي تراودك عن كل الأحلام
هل تملك ما نملك من ضياع وأوهام
هل أصبحت غير قادراً على تمييز أكداس الظلام
هل نسيت أني لك كفتيل شمعه وأنت الضياء
أطال الله في عمر قلمك يا فلان
وصدق أيضاً فتاك فتى السلام
أتذكر كيف كانت خيلاء الأمس
بالرغم من إمطارها بالحرف إلا أنها أنصفتك وأجحفتني
دعني أذكر لك أيضا ما كنت تراه قبل يقظتك
أتذكر أنك تملك رسولاً سريع الخطى
ومن شدة قدرته العجيبه في أيصال الرسائل
جاءك مره برساله محتواها بياض وسدى
أنت تفعل ما لا يفعله البشر
تأتيهم بما لا تأتيهم
تقلزم بالوجه
وتكسيه عبوساً وفي باطن قوقعتك تتربع درّتك
توليها أشد أهتمام ورعايه
وأذكر أن الصمت والسريه المطلقه هما أحدى أهتماماتك
العمل بهدوء وبدقه متناهيه حديث حقاً راقي
يرقى الى أعلى كوكبه حسيه برغم الثقل الذي تحويه
لا أريده أن يحتويك ولكن لابد أن يحتويك
لابد أن يثني عليك لينادي..ولكن ليست ككل مره
الصوت هنا ملزماً بألأختناق
انت تعلم أنها ليست من ضيق أنفاس
أتتك متلثمه من بين حشد الناس
أعطتك علقمه من أصلاً وفصلاُ ولباس
أتتظنني أحسن إعادة من كان ولازال في دائرتنا
قد أغلقت الابواب في وقت متأخر من الليل
إن كنت لا تخشى الأشباح فاستمر بالصراخ
ولكن بالله عليك لا توقظ فيهم شعوذتهم
لا تلتفت لي وأنت تدحرج
أنسيت أن ما بداخلي يتأجج
أيعقل أن تنسى تمثال وجهي
أتعلم أن سرعة أنطلاقة حرفي بأتجاه قلبك
كسهماً إن لم يخترق الهدف فهو حتماً ماكثاً بالجوار
الله..الله على الظالم
ما خلاني أكتب بالعامي
يمكن تصور له يسقيني ضما
ويمكن لو قعدت دقيقه
يطيح ويموت أبلا لقا
ماهي أول مره
ولا هي من شهر
حروفي ماتبي إلا عزا
لو شفت شيخك
الله من ركزته للعكاز بس
تقول امطرت عليك السما
ساقها لفح الهوى
طارت بأنيابها بروق وزما
ولا بغى يتصور كل اللي جرى
قال الله..
ياهي عطوفه شمس السنا
تحرق اكفوف الليل
يجيك من عقبها زيف
هي كذا لسعة السيف
يا تسمّها في نحرك
يالنحر فيك مثل الجريد
اللي لا هزه الخيف
يطيح ولا درا
يمر بكل وقتك
ولالي منه حاجه
بس لقافه مني
ليه ما تناصفني الشقا
وأن تكرر سؤالي عليك
قلت يا خساره عليك
ما تشوف الموت مني دنا
يا جعل دمعي ياخذ عيوني
ما أبي في كونك فضا
ويا ردى حضي لا شفت
الألم فيك مثله مثل العما
وإن كنت تنصى في كلامي
وداع ورحيل لأبعد مدى
أسكت دخيلك يكفيني
سهوم(ن)بعضها يحييني
والبعض الأخر حبلٍ ومشنقا
يا وجهك اللي ما يعرف
الردى
طالبك بالله تنصف اللي
من بينهم قضى عمره
يكنز لك وفا
الله على الظالم
ما خلاني اختمها بالرجا
دمتم بخير أحبتي
العرض العادي
