اليكم هذة القصة فأنا لا أجزم انها صحيحة فربما تكون صحيحة وربما العكس مع العلم أنها من كتاب
الأستاذ/ محمد عيسى داود
وأليكم الحوار
جني مسلم أصله من الهند .. من بومباي
كان مسيحيا كافرا ثم اعزه الله عزوجل بالاسلام وهداه الى الايمان .. وهو دائم التنبيه الى الفارق الكبير بين المؤمن والمسلم فكل مؤمن مسلم .. وليس كل مسلم مؤمن
وهذا الجني يبلغ من العمر 180 عاما
خلق الله الجن قبل خلقه الانسان بفتره زمنيه طويله بمقياس الانسان .. والجان ايضا
قال جل شأنه (( ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حمأ مسنون .. والجان خلقناه من قبل نار السموم ))
وهذا ( القبل ) يشير الى تلك المده الطويله التي عمر فيها الجن الارض قبل الانسان ..! اذا ليست اربعين سنه كما قال البعض وانما هي فتره زمنيه طويله حتى بمقياس الجن.. اذ اربعين سنه لاتعدو فترة رضاعة جني طفل..!
وسأروي لكم مافي الكتاب على لسان الكاتب
لما سألت الجني المسلم عن شكل الجان في العاده اجاب (( ان الانس يعتقد خطأ في قبح الجن ودمامته وان شكله مرعب وانه مجرد شبح مخيف وجهه مفزع وله ذيل طويل كالحيوانات ! وانه .. وانه .. وكل هذا لااساس له من الصحه انا هو وهم الانس ..!
قلت له : وقد يكون الجن نفسه مسؤولا عن هذا الوهم او ذاك التصور الذي انقدح في ذهن البشر ؟؟
قال : كيف ؟؟
قلت له : بأن يتشكل ( شيطان ) في صوره مفزعه او قبيحه لانسان وهو يقصد اخافته او لهدف معين
قال ربما .. لكن البشر بالغو على اية حال في تصوراتهم وكثيرا مايكذبون ثم ان الشيطان ( مسخ ) سئ الشكل بعكس الجن المسلم يحسن الله هيئته
قلت له اذن لنصحح الصور والافكار فما شكلك الحقيقي الذي خلقك الله عليه .؟
قال فيما يتعلق بملامحنا فاشكالنا التي خلقنا الله عزوجل عليها لاتختلف كثيرا عن شكل الانسان فيما عدا بعض الفروق والاختلافات
فالرظاس عندنا اكبر قليلا بالنسبه لاجسامنا على الراس بالنسبه لاجسامكم .. وعيوننا طوليه لامستعرضيه كما هي عندكم ومنا من عيونه طوليه باستقامه ومنا من عيونه طوليه بانحراف يسير الى جهة يسير الى جهة الجبهه تماما قريبة الشبه من عيون غالب اليابانين او الصينين لديكم
مع ملاحظة ان عيوننا ليست ضيقه كبعض عيون البشر انما هي في العاده كبيره وواسعه معيون الغزال ولكن بالشكل الطولي
قلت له : شاع ان عيونكم دائما حمراء فهل هذا صحيح ؟؟
قال ليس دائما فهناك عيون كثيره ملونه كعيون البشر وان كان يفرق ان سواد العين لدينا ليس كامل الاستداره كما هو في عيونكم ولكنه يميل الى الشكل البيضاوي .. ولعل الاحمارا الذي تتهمونا به في كل عيوننا ناتج عن بعض الاشعاعات الخفيه التي تومض بها عيوننا وهي اشعاعات تميل دائما الى اللون الاحمر وهي غير مخيفه للذي يعتادها بل سيجد فيها وميض الالق والجمال
اما الاذنان فمهما قريبا الشبه من اذن الخيل .. خاصة من ناحية الشكل المدبب .. ومنا من اذنه شبية باذن القطط .. ولو تمعن البشر لوجدو ان اذن القطه على ضآلة حجمها اشبه الاذان باذن الخيل وهي مدببه مثلها ولذلك فان المسلم من ان حدث وتشكل فاحب الاشكال اليه القطط او الخيل او الاسد ..!
وان جئنا للأنف فأنوفنا في وسط جبهتنا تماما كالانس الا انها لاتميل للاستطاله مثلكم .. انما في العاده تميل للانبعاج او التكور كبعض انوف الفلبينين والفليبينيات
والجني المسلم يربي لحيته تقيدا بهدي النبي عليه السلام ومن لايطلقها نقول على وجهه ان ( وجه خراب )
وشعر الراس لدينا كثيف جدا وغزيرا جدا في اناث الجن وخفيف بالنسبه للرجال .. والذين يكثر فيهم الصلع بنسبه كبيره
وشعر الانثى لدينا طويل جدا جدا , وهو يمثل قيمة جماليه لديها .. حتى منهن من تجر شعرها وراءها على الارض من طوله
قلت له : فماذا عن ايديكم وارجلكم
قال ايدينا كايديكم الا انها تختلف من جهتي طول الذارع والاظافر فذراعنا بالنسبه لاجسامنا طويله عن اذرعتكم بالنسبه لاجسامكم كذلك اظافرنا طويله لان اصابعنا نفسها طويله
اما اقدامنا فمفلطحه من جهة وجه القدم ومدببة الاصابع
قلت له وهل لكم هيكل عظمي وقلب وجهاز تنفسي وجهاز هضمي؟
قال تماما مثلكم وان هيكلنا العظمي بالنسبه لجسمنا او لحمنا يعتبر فخما ضخما , وفي نفس الان يتمتعون بليونه ومرونه لاتتخيلوها
وباقي الاجهزه التي خلقها الله باجسامنا تعتبر ضئيله الحجم وتعمل مثلكم تماما وان كنا لانحتاج لتنفس الاكسجين بنفس الكم الذي تتنفسونه وكذك جهازنا الهضمي يهضم مانأكل ويخرج الفضلات من منافذكم الي خلقها الله كمنافذكم
اتمنى أن ينال الموضوع على استحسانكم
تحياتي
العرض العادي
