السَّقطات الكبيرة التي نتعرَّض لها في حياتنا اليوميَّة مِمَن لاهَم لهُم ..
سوَى الإيقاع بنا والنَّيل منـَّا .. والآلام العَرِيضَة التِي نشعُر بهَا من حينٍ ..
لآخَر أثر مواقِف تواجهنا و ( إبتزازات ) تُداهِمنَا .. والخِيَانَات المُحبـِيطـَة ..
التِي تَعتَصِر قلوبنَا وَتُؤرِق سَعَادَتنَا إنـَّمَا هِيَ ( فقاعَات صَابُون ) ..
سَرَعَان مَاسَوفَ تنكَشِف أقنعَتهَا مَهمَا طالَ أمَد الزمَن أو هُوَ قَصَر؟
تـُرَى ما الذِي أصَاب هذا الزمَن ليَجعَل من أيَّامه كلها خِيَانَات فِي خِيَانَات ..
وليَالِيه كلّهَا أوجَاع فِي أوجَاع .. وثقته إستِغلال فِي إستِقلال ؟
لكَ أن تُحصِي عدد الشَّبَاب الذِينَ سقطوا أثَر أوهَام وخِدَاع سواء كان ..
عن طريق ( شَات ) ..
أو عن طريق إقتبَاس شخصية فَتَاة من طرَف آخَر ..
كَمَا هُوَ حَال أستاذنَا الجَامعِي .. يلـِّي أشَرت إليهِ آنفاً ..
وهذا هُوَ أسَاس موضُوعنَا فِي هذهِ الأمسيَة الحِلوَة مثلك .. فإلَى هُنَاك ...
/
/
/
الأستاذ القدير ( المَمْدُوْح ) ..
السَّلام عليكُم ................................. من إنتـَــر
وَدِعنِي أحدثكَ بصَرَاحَة أخي العَزِيز ..
في بادِيء الألأمر .. أحِب أن أعَرِّج على الأستاذ الجَامعِي .. وصَعب جداً ..
أن يقع أستاذ جامعِي في مثل هذا ( المطَبر ) الكبير الذِي هزَّ أركَانه ..
فِي الوَقت الذِي أنِيط فيهِ بمَهَام تربيَة الأجيَال ..
وأخَاله ( عَازِباً ) .. فاضَت مَشَاعِرِه وَأحَاسيسه بشكِل جعله غير قادر ..
على لملمَتهَا ..
وأراد أن يعبِّر عنها مع فتَاة تلاطفه وتفجِّر تِلك المَشَاعِر التِي ظلـَّت حبيسَة
في دواخله لحُقبَة زمَنيَّة ليسَت بالقَصِيرَة ..
نعَم يحتَاج الشَّاب أحياناً لفَتَاة تبادله مَشَاعِر الحُب .. يحتَاج على حين غرَّة ..
لمن تقول لهُ أنتَ عُمرِي .. أنتَ حياتِي وأنفاسِي .. ولا أبالغ إن قلت يحتاجُ
أحياناً لفَتَاة تقول لهُ إنتَ ( الهَوَاء ) الوَحِيد الذِي أتنفـَّسه ..
ولو لاكَ .. لم يعُد لِي أيمَا مَكَان فِي هذا الوجُود .. وَفِي هَذهِ الحَيَاة المليئِة ..
بالمنغصَات أحياناً ..
والخِيَانَات أحيانٍ أخرَى .. والخدَاعَات أحيانٍ ثَالِثَة ..
يحتَاج وبشكل كبير لفَتَاة تقول له بينَ الفينَة والأخرَى .. أنتَ سنَدِي الوَحِيد..
بعد الله في هذهِ الدنيَا الزائِلَة وَخُلتُهَا كَذلك .. ولولاكَ لأصبَحت مَرتَع للذئَاب..
البشَرِيَّة وغير البشَرِيَّة حتـَّى ..
ولمَن تقول لهُ .. أنتَ أهلِي وناسي وكل مافينِي ..
صحيح إنه ليسَ من شِيَم إسلامنا وديننا الحَنيف الذِي يمنَع بل يُحرِّم علينَا
ذلك مالم يكُن بالشَّكل المُبَاح والزواج الشَّرعِي ..
وصَحيح أيضاً إننا شَعب مسلِم غيُور على ما أمرنا بهِ رب العزة والجلال ..
ولكِن ألا تعتقُد إننَا نَذهَب أحياناً ضحيَّة للمُرَاهِقَة التِي تجبرنَا على أشياء ..
وأشيَاء ليسَت من عوائِدنَا؟
أنظر إن شِئت لأولئِك كبَار السِّن من آبَائِنَا وَكَيفَ المُراهِقَة لازالت عالِقَة ..
بهم وترفض أن تتركهُم وَشَأنهم ..
فتجد النـَّفَر منهم يذهَب إلى ( الهِند ) تارة متـّخذاً من العلاج ذَريعَة ًله ..
ويذهَب إلى ( الشِّيك ) تارة أخرَى متـَّخِذاً من آلام ( المفاصِل ) شَمَّاعَة ..
يعلـِّق عليها سَبَب السَّفَر .. بل ويذهَب إلى ( أندنوسيَا ) ..
في تارة ثالِثَة .. متعللاً ومتحججاً بأن المَكَاتِب أنهَكَت جيبه بفِعل الرّسُوم ..
التِي يدفعهَا من أجل إحضَار ( خَادِمَة ) .. فماهذا الهُراء وهذهِ الخُزَعبلات
من قبل هؤلاء الكبَار .. الذِينَ لم يبق بينهم وبين القَبْرِ سِوَى قيد أنمَلَة !!
هذا ونحنُ نتحدَّث عن كِبَار السُّن فمَابالُكَ بالصِّغَار ..
مِمَن تغطيهم المُرَاهقَة من أعاليهم إلى أسفلهم؟
أخي الأستاذ القدير ( المَمْدُوح ) ..
آمِل أن يسعنِي الوَقت للعَودَة مجدداً .. لكَي أعرِّج على الشَّق الثانِي ..
من الموضُوع .. وأرمِي هُنَا لـ ( الطالب ) الصَّغِير الذِي أودِع الحَبس ..
إلى ذلك الحِين .. لكَ أحر التحَايا وَأعمقهَا حَتـَّى ،،،
/
/
/
إنتـَـــر
وَخزَة ..
لان الحلم ..
هو انت,,
لانه جزء ..
لا يتجزأ منك,,
لأنه مصدر سعادتي,,
لانه سر ابتسامتي,,
لأنه عنوان تفاؤلي,,
لأنه ما تبقى لي,,
لأنه كل ذلك ..
واكثر بكثير وكثير!!
/
/
فانني احبه بجنون ..
اتخيله في كل وقت ..
اعيشه في كل مكان .؟.
لا اتصور نفسي بدونه ..
اتمنى ان اعيشه ما حييت ..
ان ابقى في حلم دائم,,
لا أفيقُ منه أبداً,,
فهلاّ تركتني احلم؟
.
العرض العادي
