العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2002, 06:09 PM   رقم المشاركة : 1
دبه تسوي رجيم
(مشرفة -الضحك و الصحة )
 
الصورة الرمزية دبه تسوي رجيم
 






دبه تسوي رجيم غير متصل

حقيقة احلام الاطفال

تدور أحلام الأطفال غالباً فى إطار متعلق بالأحداث التى مرت على الطفل فى اليوم السابق على الحلم.
ومن المرجح أن السبب فى ذلك, هو أن رغبات الطفل تلح عليه فى أحلامه, ليحقق فى حلمه ما لم يستطع تحقيقه فى الواقع فى اليوم المنتهى.
مثلا.. من الممكن أن يكون قد فشل فى التغلب على أمر ما، أو لم يستطع حل مسألة دراسية فيتغلب عليها فى حلمه.
كما أن الطفل الذى يحب القراءة والاطلاع قبل نومه قد يتأثر بما يقرأ, ويحلم أنه بطل إحدى هذه القصص, ويتقمص شخصية البطل, ويرى نفسه فيها ويحلم أنه هو بالفعل


منقول.






التوقيع :
دبه تسوي رجيم للدعايه و الإعلان

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


دبه تسوي رجيم غير مسئوله عن الأضرار المترتبه على إعلاناتكم في هذه المساحه
:D:D:D:D:D


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 10-12-2002, 12:34 AM   رقم المشاركة : 2
awwa2002
(ود مميز )
 






awwa2002 غير متصل

تسلمي اختي على الموضوع... ويعطيك الله الف عافيه ...

الاسرة والحصار:

تغير مصطلح ومفهوم الاسرة، في العراق، بعد فرض الحصار، حتى وصفت بأنها تعيش في حالة طواريء، من اجل مواجهة ضغوط الحصار الاقتصادية والاجتماعية، واشباع حاجاتها الاساسية، ولهذا فأن الاسرة بكل أفرادها، تتصرف بصيغة الحاجة الى موارد مادية اضافية، لمواجهة الارتفاع المتسارع في الاسعار. وهذا قد جعل مدرب الاسرة يلجأ الى يوم عمل طويل، أكثر من عشر ساعات يوميا في عمل واحد أو في عملين، كما ان كثير من النسوة رحن يعملن لاضافة موارد مالية لصالح الاسرة. وكما مر بنا، القت اسر عديدة بأطفالها في اعمال هامشية، لا يتناسب معظمها معهم، لا جسديا ولا صحيا ولا تربويا.
وكنتيجة طبيعية لهذا، لم تعد الاسرة العراقية تشعر أو تحس كثيرا بالحياة الاجتماعية المشتركة، كما ان القيم والخصائص والمشاعر والتفاعلات الاسرية والاجتماعية، قد تم تقليصها واختصارها الى شكل مادي واحد؛ الحاجة المادية للاسرة. وهذا بدوره قد اثر على النمو الاجتماعي والاستقرار في حياة الاسرة، في ظل الحصار. ويمكن ان يفسر هذا حالات الغلظة والشدة وسرعة الغضب والعصبية في سلوك أفرادها، بعد ان أفتقروا وافتقدوا الحياة الاسرية الرائعة وعلاقتها، بكل ما تعنيه من محبة وألفة وتعلطف وأحاسيس ومشاعر انسانية رقيقة .
وهنا، لا بد ان نشير الى اننا لا ينبغي ان ننكر أهمية تضحية افراد الاسرة في توفير المال، لمواجهة صعوبات الحياة الجديدة، الا ان الاثر الاجتماعي لهذا، غالبا ما يكون هو الثمن المقابل لحياة أسرية ضعيفة العلاقات، لا وقت فيها للحياة الاجتماعية، والاسرية المشتركة. ولا شك ان الاطفال هم الاكثر تضررا بهذه الظروف، ومعاناتهم هي الاصعب، بسبب تأثرهم العميق وانعكاسه البالغ على شخصيتهم الفضة، النامية، المسلمة أمرها الى التشكيل الجديد .
واذا كانت الاسرة العراقية ما تزال مع حاجات الاطفال، على اساس "الاطفال أولا " فإن هذا ينطبق على الحاجة المادية، في حين ان الضرر الاخر المهم ايضا هو الحاجة الى العاطفة الاسرية، وعلاقتها الحميمة، وهو ما يجب الاهتمام به، والتوعية بأبعاده، من أجل طفولة اسرية اجتماعية طبيعية .
من المشاكل الاخرى التي تعرضت لها الاسرة العراقية، بعد فرض الحصار، مشكلة الطلاق بعد ان أخذت الخلافات الاسرية تعم وتنتشر بسبب ضيق اليد، ونتج عن هذا تعرض الاطفال لمعاناة قاسية مريرة ، كضحايا للتفكك الاسري .

تحياتي







التوقيع :
اختكم

awwa2002

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:24 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية