ذاك الرأس ممتلئ بالأكسحين المكربن, وذاك الإنسان يمثل دور الإنسان !
.
.
.
تعطل يصيب خاصرة الزمن !
و الوقت إحتضارْ !
الحياة هيَّ اليوم من الأشياءْ الفجائية !
هيَّ من الأشياء السرابية والخيالية , شيء نحلم بهِ ولا نعرفه ! ونتألم لأننا نحلم بهِ نتألم فقده نتألم حرماننا منه نتألم فقدنا إياه , وما نحنُ ما كنا له عارفون
نحنُ كانئات لم تذق طعم الحياة ’ نحنُ نحنُ أشياء على هامشِ الرصيفْ~
على هامش الجريدة وَ على خاصرة ذاك ( المقال / الخبر ) ! فيه قصة موتْ ونحنُ أموات , الحروف ميتةْ ,الجريدة ميتة , الرصيف يحتضرْ مرةً أخرى !
أبحثُ عن فراغْ, الكون خالٍ من الفراغْ , الحياة مختزلة في فراغْ
كُلنا أشياءْ ممتلئة بالحزن بالألم بالرمادية و باللا عيش
أكثر الأشياء التي تستهلكنا , هيَّ أقرب الأشياء إلى قلوبنا !
هيَّ نبضاتٍ تنبض بنا و تقتلنا
في موتنا نعيش الموت مراتٍ ومراتٍ
ونصاب بلعنات لا تنتهي لا تنقضي !
عطل يصيب جهاز المناعة عندنا فنقع في الحبِ من جديد !
نُحب كائنات لا نعرفها و تأتي مع نسمات أو رياح جارحة !
تعبرنا تسككنا و تترك أثارها جروحاً على بؤرة نبضاتنا
جروحاً إلى ذرات الأكسجين التي هيَّ ممتلئة بكل شيء فاسد ومكرن ولا نملك إلا أن نحب بعد كل مرة نقع فيها في شراكهِ مرةً أخرى !
بعد كل الذي فعلناه لا زالت الرياح تتحرك !
ولا زالت رآتنا تتنفس , و نحنُ ما زالنا نغرقُ في دماءِ أحبابنا !
وما زِلنا ننبض نتنفس الخبز حياةً و ما نحنُ إلا منتهون !
كُل شيءٍ يتوقف إلا نحنُ تسير بنا الطرقات !
ويسري بنا الطريق ! ( هماً / حلماً ) , والزقاق ينتعلُ دماءً مقدسة لا يقدر قيمتها لا يقدرُ على تقديرها لأنه فاقد لإرادته !
وقلبي مرةً أخرى يخضع للخوصصة الكُلية فلا يبقى ليَّ مِنْه شيء لأرى صورتي في المرآة !
حتى مرآةُ قلبي لم أعد أملكها لم أعد أملكُ حقيبة أفكاري ولا القماش المهترىء الذي يحنضم جسدي !
ويمتلك بي صفة القداسة والرفعة !
لستُ فقير !
أنا غني بكل تِلْك الأشياء التي تسكننا ( أوجاعاً ) كل تِلْك الأشياء تعرفني و هيَّ تخرج مِني مصدراً لـِ بقاءها فمني ولدت ومني تعيش وفيني
لن تموت !
شكراً لـ عبدالعزيز المقرن وهو رب المقولة ومالكها [ بعد كل الذي فعلناه لا زالت الرياح تتحرك ]