ملخص
قال دييجو مارادونا مدرب منتخب الارجنتين إن الثلاثي "قصير القامة" في فريقه ينتظره مستقبل باهر بعدما قاد المهاجمون الثلاثة سيرجيو اجويرو وكارلوس تيفيز وليونيل ميسي الفريق للفوز برباعية نظيفة
بوينس ايرس(رويترز) - قال دييجو مارادونا مدرب منتخب الارجنتين إن الثلاثي "قصير القامة" في فريقه ينتظره مستقبل باهر بعدما قاد المهاجمون الثلاثة سيرجيو اجويرو وكارلوس تيفيز وليونيل ميسي الفريق للفوز برباعية نظيفة على فنزويلا السبت.
وأحرز كل من اللاعبين الثلاثة الذين يبلغ متوسط طولهم 1.70 متر هدفا في المباراة وهي الأولى للفريق تحت قيادة مارادونا في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم والأولى له على الصعيد الرسمي منذ تعيينه المفاجيء في المنصب العام الماضي.
وقال مارادونا للصحفيين بعد المباراة "كانت مباراة مثالية فقد احتفظنا بالكرة واخترقنا من الأجناب وصنعنا الكثير من فرص التهديف عن طريق اللاعبين قصار القامة".
واضاف "أريد أن أسمع ردا ممن يريدون منا اللعب بمهاجمين ضخام الجثة وإرسال كرات طويلة إليهم. أدرك الأولاد متى يتعين انتظار اللحظة المناسبة وأحرزنا الأهداف في الوقت المناسب تماما. تحسن مستوى فنزويلا ولم يكن تسجيل أربعة أهداف بالأمر السهل."
وأضاف مارادونا وهو أيضا قصير القامة إذ يبلغ طوله 1.65 متر "يحب هؤلاء اللاعبين التلاعب بالدفاع. هذا هو فريقي المثالي."
وقدم ميسي واحدة من أفضل مبارياته مع الارجنتين إذ أحرز الهدف الأول وصنع الثاني وكاد ان يضيف هدفا آخر بعد اختراق مذهل لدفاع فنزويلا قبل نهاية المباراة."
وقال مارادونا "إذا لعب ميسي هكذا في كل مباراة فسيكون أمرا ممتازا. لو سكنت الكرة الشباك في تلك الفرصة الأخيرة لكان علينا جميعا الخروج من الاستاد وشراء تذكرة أخرى ثم الدخول من جديد."
واختار مارادونا اللعب بطريقة 3-4-3 ومنح ميسي القميص الرقم 10 بعد إعلان صانع الألعاب خوان رومان ريكيلمي اعتزال اللعب الدولي في وقت سابق هذا الشهر.
وقال ريكيلمي الذي شعر بالغضب بسبب تعليقات لمارادونا حول طريقة أدائه في مقابلة تلفزيونية إنهما لا يمكن أن يعملا سويا مرة أخرى وإن المدرب قد انتهك قاعدة أخلاقية.
وكان ريكيلمي عادة يهيمن على خط الوسط حين كان يلعب لمنتخب الارجنتين وبدا أن ميسي يحظى بحرية أكبر في غيابه.
وصدرت بعض التعليقات الساخطة ضد ريكيلمي صانع ألعاب فريق بوكا جونيورز من جمهور استاد مونومنتال الخاص بفريق ريفر بليت والذي وقف يصفق لمارادونا لدى دخوله الملعب.
وقال مارادونا إن النقطة السلبية الوحيدة كانت بعض صافرات الاستهجان ضد لاعب الوسط خوان سيباستيان فيرون لدى دخوله بديلا لتيفيز في منتصف الشوط الثاني.
وألقى البعض باللائمة على فيرون الذي خاض السبت مباراته الدولية الثانية فقط منذ كأس امريكا الجنوبية في 2007 في خروج الارجنتين من الدور الأول في نهائيات كأس العالم 2002 ولم يسامحه البعض.
وقال مارادونا "تناول فيرون مسكنات للألم لأني طلبت منه ذلك وسيندم من رددوا هتافات ضده."
العرض العادي
