أطفأت شمعــتي .. ‘
/
\
/
ومددت جسمي على السرير لكي أستعــد لرحلة النووم .. ‘
فجـأهـ
/
\
/
دق جرس هـآتفي رفعت السمـاعه : نعـم من المتصل .؟! فكآن صوت فتـآهـ ..
أنـآ : من أنتي .؟!
هي : كيفك حـالك .؟!
أنـآ : قلت من أنتي .؟!
هي : أنـآ (....) صديقـة أأ ..
أنـآ : أهـآ عرفتك أهلاا خير إن شـآء الله هصل حدث مكروٍه لـ ( ... ) .؟!
هي : لاا بل أحببت أن أوصل لك رسـآله بأنك أصبحت غير مرتبط الآن ..
أنـآ : مآذا تقصدين ...؟!
هي : ( ... ) أتآهـآ عريس ..
أنـآ : بكل سررعه أجبت ، وهل وافقت .؟!! هههههه أكيد أنهـآ لم توافق ..
هي : لاا بل وافقت لقـد غصبتهـآ أمهآ هذهـ المررهـٍ ..
أنـآ : تبـآ ، تبـآ ، تبـآ ..
هي : مع السـلاامه ..
طوط .. طوط ... طوط
/
\
/
\
أنتهــت حيآتي معهــآ وبدأت أحزم حقـآئبي أستعدآدآ لرحلة الذكريـآت ولركوب سفينة الشوق والولـه ..
كل مآسمعــت أغنية الرائع { عبآدي الجوهر } وهو يقول ‘ دآيم الذكرى عذآآآب والخـطآ عين الصواب ‘ ..
أتذكر كيف كنـآ أنـآ وهي كـالمآء والهـواء نكمل بعضنـآ بعضـآ .. راحت عني وتركتني وحيــداا ،
تركتني الهو ببعض أوراق المـآضي ، تركتني أسهر الليل وأنـآجيه وأحـآكيه ، بل تركتني أحضـن خيآلهـآ
كل مآ أشتقت إليهـآآ .. عندمـآ تحـآول استرجآع المآضي بــذكريـآت أليمـه ، وتمسك القلـم الذي كآن ذات يوم
يسكـب حبرهـ لكي يروي الحـب الذي عشت فيـه ومعـه ، تمسكـه الآن لكـي تضمـد جرراحك ، ولكي توهم أوراقك
أنك مـآزلت بخير .. وأن الذكرري جميلـه لكــن تذيقك العلـقم ، وتلبسك لباس الغـم والهــم ..
/
\
/
\
كـآنت كل شيء بالنسبة لي .. كـآنت وردتي في بسـتآن حيــآتي .. كـآنت قمري في هدوء ليلي .. كـآنت شمسي في
ضوضـآء نهـآري .. كنآ أنـآ وهي أجمل عصفورين حلقـآ مع بعضهمـآ في سمـآء الحب .. كنـآ أنآ وهي كشمعتين
في ركـن بيت مظلـم .. مآ أجملهــآ مآ أروعهـآآ .. كـم اتذكرر قبلااتهـآ التي مـآزال ريق ثغررهـآ يضي مبسمي ..
وألى حضنهـآ الذي مأزآل دفئه .. يوقظ مضجعـي .. أحلم بهـآ ، أهجس بهـآ . أغني بهـآ ، كـآنت كل حروفي التي
تخربش على أوراقي .. فتجعل منهـآ أجمل أعزوفة ، وأرق سمفونيـة عرفهـآ القلـم ..
مـآزلت أتخيلهـآ في جميع أركـآن البيــت , في سقف سمـائي .. مـآزلت أذكر عينهـآ التي كنـت أقرأهـآ قبل أن تتكلم لي
قبل أن تفضفض لي ، قبل أن تحضنني وتبكي ،، مـآزلت أذكر أمتزآج ريقي مع ريقهـآ وتنفسي لنفسهـآ ،
مـآزلت أذكر يدهـآ التي مسحت دمعة سكبت من عيني ، لتجعـل منهآ لؤلؤة بيضـآء نقيــه ..
مـآزلت اذكر رائحـة عطرهـآ .. ومـآزالت تلك البندآنة الحمـراء معلقة على مرآة سيـآرتي ..
لـم أملك وقتهـآ حين سمـآع رسـآلة صديقتك ياحبيبتي ، الاا أن أقول أسعـد الله أيآمك في وجودي وعـدمي ..
ودآ‘عـآ .. ‘ ،
هـآ قـد عـدت وحـيدآ ، ‘ انآ وقلمي وبعض أوراقي القديمـه ، لكــن عدت ومعي ذكرى سأقول أنهـآ جميله , ‘
لأني أتلذذ بعـذآب الذكريـآت ، وأستمتع بسمآع موسيقى الآهـآت ، ‘ عـدت لأبدأ حيـآتي من جديد ، بثـوب جـديد ..
لكـن مآزلت اتذكرر بعض الذكريـآت التي قد تؤنسني وقت ضيقي وكربي , ‘ وهـآ أنـآ عدت أخربش على ورقي
بعـد أن تركته مهمشـآ لفترة مديدهـ .. وأقول في آخرر هذهـ النزوهـ سأعود أليك يـآورقي ، سأعود إليك وأنـآ
في كـآمل صحتي الفكرية ، وأجمع مشـآعري في حنـآيآ الروحي المتنآثررٍهـ ، لكي أضمـد جرحي وجرحك ..
لكـم جل ودي وإحترامي حدود السمـآء . ‘
العرض العادي
