العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-2009, 12:01 PM   رقم المشاركة : 1
ابوعبدالإلـه
( ود متميز )
 






ابوعبدالإلـه غير متصل

اسرار الـسـمـاء - 1-

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

قبل أن أبداء هذه السلسلة من أسرار السماء أحببت أن أطلعكم على ثلاث أشياء مهمة ومفيدة لكي نفهم ونثق بما يجري في الكون

اولأ: - المصادر
أكثر المصادر التي نقلت لكم منها هذه المعلومات وبنسبة 90 % من المصادر كانت من
الأستاذ الشيخ الدكتور العلامة زغلول النجار حفظ الله
أستاذ علوم الأرض بجامعة قناة السويس وعدد من الجامعات العربية والغربية ورئيس لجنة الإعجاز العلمي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والعديد من المناصب والجوائز والأبحاث والدراسات لا يسع المجال لذكرها
فمن كتب الشيخ وأشرطته وموقعه على الإنترنت كان النصيب الأكبر
وال 10 % المتبقية مصدرها من عدة مشايخ موثوقين ومن أبرزهم الشيخ الكبير عبدالمجيد الزنداني

ثانياً:-
يقول الله تعالى (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) الكهف 51 ففي الوقت الذي يقرر القرآن الكريم أن الله لم يشهد أيا من الجن والإنس خلق السموات والأرض نجده في آيات أخر يأمرهم بالنظر في كيفية بداية الخلق وهي من أصعب قضايا العلوم الكونية قاطبة إذ يقول سبحانه وتعالى : - (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (العنكبوت 19-20) وأيضا (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (17-18 الغاشية) والكثير من الآيات والأحاديث الدالة على نفس المعنى.

نحن كمسلمين نجزم بأن الله تعال قادر على أن يقول للشي كن فيكون وأن الله سبحانه لم يطلعنا على خلق السموات والأرض ولكن سبحانه أمرنا بالتفكر والتدبر فيها وسبحانه له سننه التي يحقق بها مشيئته وهو تعالى وضع للكون سنن متدرجة لكي يستطيع الإنسان فهمها ويتمكن من توظيفها في حسن القيام بواجب الاستخلاف في الأرض

ثالثاً
فلابد لنا أن نعرف القياسات والإبعاد بين الكواكب والنجوم والمجرات فبعد ماكان يصعب على العقل البشري حساب أرقام لايتخيلها العقل البشري اوجدوا لنا قياسات للأبعاد والأزمنة التالية: -

فعلى مستوى المجموعة الشّمسية عرّف العلماء "الوحدة الفلكية" و هي المسافة المتوسّطة بين الأرض و الشّمس. 1 و.ف. = 150 مليون كم.

لحساب الأبعاد إلى النّجوم الأقرب إلينا عرّف العلماء وحدة "السّنة الضّوئية" و هي المسافة الّتي يقطعها الضّوء خلال سنة. بما أنّ سرعة الضّوء هي = 300000 كم/ ثانية فإنّ:
1 س.ض. = (300000 × 1000)×(365 × 24 × 60 × 60) = 9500 مليار كم.
( أيام السنة × اليوم × الساعة × الدقيقة )
1 س.ض. ( السنة الضوئية) = 63000 و.ف. ( بالوحدة الفلكية )
1 س . ض = 9.5 مليون مليون كيلومتر ( بالكيلومتر )
و على مستوى المجرّة فما أبعد، تستعمل وحدة البارسك
1 ب.س.( البارسك) = 3.26 س.ض. ( سنة ضوئية)

تمت المقدمة

==============

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : -


قال الله تعالى:-
فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (75-76 الواقعة)

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


هذا القسم القرآني المغلظ جاء بمواقع النجوم وليس النجوم ذاتها علماً بأن النجوم من أعظم صور إبداع الله في الكون, ومواقع النجوم هي الأماكن التي تمر بها في جريها عبر السماء, والمسافات بين النجوم مذهلة للغاية لضخامة أبعادها,
وهذا القسم القرآني العظيم بمواقع النجوم يشير إلى سبق القرآن الكريم بالإشارة إلى أحدى حقائق الكون المبهرة والتي مؤداها أنه نظرا للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عن أرضنا فإن الإنسان على هذه الأرض لا يرى النجوم أبداً ولكنه يرى مواقع مرت بها النجوم ثم غادرتها ,
ومجرتنا درب التبانة أو الطريق اللبني تحتوي على تريليون ( مليون مليون ) نجم وبالجزء المدرك من السماء الدنيا مائتي ألف مليون مجرة على الأقل.

وأنه نظراً للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عنا فإنه لايمكن لنا رؤية النجوم من على سطح الأرض أبداً, وكل الذي نراه من نجوم السماء هو مواقعها التي مرت بها ثم غادرتها , إما بالجري في الفضاء الكوني بسرعات مذهلة أو بالانفجار والاندثار أو الانكدار والطمس . فالشمس وهي أقرب نجوم السماء إلينا تبعد عنا تقريبا 150 مليون كيلومتر فإذا انبثق منها الضوء بسرعته المقدرة بحوالي 300 الف كيلومتر في الثانيه من موقع معين مرت به الشمس , فإن ضوءها يصل إلى الأرض بعد ثماني دقائق وثلث الدقيقة تقريباُ , بينما تجري الشمس بسرعة تقدر بحوالي 19 كيلومتراً في الثانية فتكون الشمس قد تحركت لمسافة لا تقل عن عشرة آلاف كيلومتر عن الموقع الذي انبثق منه الضوء , ونحن لا نرى ضوءها إلا على هيئة صورة وهمية للموقع الذي انبثق منه الضوء الذي رأيناه , وهذا من رحمة الله بنا لأن الإنسان إذا نظر إلى النجم بطريقة مباشرة فإنه يفقد بصره في الحال.
واقرب النجوم إلينا بعد الشمس المعروف بإسم النجم المركزي الأول ( او الأقرب القنطوري ) يصل إلينا ضوءه بعد 4.3 سنه من انطلاقه من النجم وأبعد نجوم مجرتنا عنا يصلنا ضوءه بعد ثمانين ألف سنه , بينما يصل ضوء بعض النجوم البعيده عنا بعد بلايين السنين .
فسبحان من قال " فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ

فسبحان الخالق العظيم

ويستمر الحديث عن مواقع النجوم وهل مواقع النجوم تحفظ السموات أن تقع على الأرض ؟

يتبع ,,,


الليل والفجر المنير
والبرق والأفق المطير
والشمس والفلك الكبير
وجميع مافي الكون شاهد
أن الإله الحق واحد



وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:26 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية