هل يتضرر الابن لو تلقّى الدلال من أبيه والنظام من أمه؟
لا. طالما الأبوان على اتفاق فيما بينهما.
المهم في تربية الأطفال هو عدم وجود صراع، خلافات أو مشاحنات بين الأبوين.
هناك الشريك الذين يعتقد بأنه يلزم تغيير شريكه.
عندئذ تبدأ المشاكل ولا تنتهي. الصراع على تغيير طباع الآخر هو فقط الذي يحدث الضرر.
احترام طباع كل شريك شريكه تلك حكمة تساعدهما على الاستقرار والسكينة وتخدم جميع الأطراف- الطفل، الأب والأم- . فالأب الذي يتميز بطبعة المتقبل أو من ذوي الطبع المستجيب فتلك حالة جميلة، إيجابية ومفيدة للجميع. الطفل يحتاج لتربية توضح له الحدود. تربية تضع له القوانين كي يعرف المسموحات والممنوعات. فلو توافق ذلك طبع الأم فهذا لا يعني بأنها قد خلت من الحنان أو من حبها للتغنيج.
تلك حالة عائلية إيجابية وبامتياز. هنا يحدث التكامل التربوي الإيجابي. دور الأم التنظيم والتقنين بالاضافة لاشباع طفلها بالحنان والحب والطمأنينة. هي تتميز بطبعها التنظيمي الذي لا يمنع عن طفلها تدليله وتغنيجه. تلك أسرة كاملة ومتكاملة الشروط التربوية
دمتم بود