الجــــــــــــزء الثالث
احــــلام مــتــاخــرة
ثالث يوم للعزاء الكل كان موجود يسوي الواجب راشد ابو ماجد حظر من اول يوم سمع الخبر
ام راشد كانت الصدمه ملجمتها وتكثر من كلمه "انا لله وانا اليه راجعون "
وام فهد بوقفة عيالها وزوجها معاها كانت اقوى بكثير
رحمة لسه في المستشفى تحت تاثير الصدمه
في المقابل كان اسامه مار بطريقه وهو راجع لرياض جت على باله رحمه وتذكر عصبيتها
وضحك وغير اتجاه طريقه وراح لمكانهم
=============***============
يوم االثلاثاء في الجامعه
كانت داليا جالسه على الطاوله وحولها البنات لبسوها عقد الورد وباركو لها بختيارها ملكة جمال
الكلية اخذو بيدها وخلوها تقطع التورته ونثرو الورد عليها بين تصفيق البنات وصفيرهن
وهي كانت شبه بالدميه ....لاحول لها ولا قوة
جت اريام وحاولت تاخذ لها طريق بزحمه وتشوف وش صاير
ابتسمت بحزن على حالهن وحال بنات الحرمين وحاولت تطلع من الزحمه واصدمت بوحده
طالعت وشافت المشرفه وابتسمت لها .... كشرت المشرفه بوجها وكملت طريقها عند المهزلة الي تشوفها
=============***============
جلس اسامه بين المعزين وبعد ماسلم على "راشد ابو ماجد" الي يكون جارهم وهو مصدوم
ماتوقع انه يجي ويشوف ابو راشد تحت التراب تذكر قوله تعالى "انك ميت وانهم ميتون "
اخذ بيدا فهد الي كان بالنسبه له اقرب واحد له وطلع معاه من بيت الشعر
وهو ماشي شاف رحمة نازله من السياره ومعاها حنين وماجد والصدمه واضح عليها استذن منه
فهد وراح لرحمه واطمأن عليها ورجع
اسامه بحزن... "الفراق ماهو سهل "
فهد ... "الله يكون بعونها كان جدي اغلى انسان عندها "
اسامه بحيره ... "ما يحتاج هذا كلام " وسكت فتره ...."راح تتركوها تعيش هنا بروحها "
فهد ..."اكيد لا يمكن تعيش عند ام ماجد تعرف البنات قريبات لها... ويمكن راح تسكن الرياض عند خالي راشد لاني مااظنه راح يترك جدتي "
اسامه بتسامه غصب عنه طلعت منه يوم عرف انها راح تكون قريبه منه "خاصة في الفتره
الاخيره صارت رحمه شيء رئيسي بحياته وطيفها كل لحظه يمر على باله ... واحساس بداخله
يقول ان البنت هذي تشاركه بشيء "
فهد وتنهدت بالم .." مدري هالمخلوقه من وين تلاقيها "
اسامه تلقايا " على الاقل افضل من الي أنحرم الاثنين .." يقصد نفسه "
فهد وحصل نفسه يتكلم بلا اراده ..." لامثل رحمه مااظن ...تصدق رحمة ماهي خالتي"
اسامه والكلمه لسه مادخلت عقله ...وش بلاها
فهد بزفره ..."رحمة احترق ابوها وامها واخوانها في الخيمه وهي الوحيده الي نجت ....
بقت في المستشفى سنين وهي تتعالج عن اثار الحروق وتنتظر احد من معارفها يجي وياخذها
وبزيارة جدي لمستشفى عرف قصتها.... وحزن على حالها واخذها عنده
وخاصة انه كان بحاجه للي يخدمه وهو في السن هذا
اسامه وعرف وش هو الشيء المشترك بينه وبين رحمه ..."اليتم ...اه مااقساه "...وتنهدت
"ومعارفها ليش مااخذوها "
فهد ...دائما ينسال نفس السؤال ...والى الان محنا عارفين الاجابه
وزفر بحزن بس على مااظن الجواب ....مين يبي ياخذ وحده ملامح جسمها نصها تشوهت من اثار النار
اسامه وخلاص ماهو قادر انه يستوعب وبسرعه قام ... "ماهو معقوله النارلعبت بوجها وشوهتها
وبعدين سكت وخاف ينفضح "طيب الطب الحين تتطور ... لييييه ماسوتو لها عمليات تجميل "
فهد ..."كلنا حاولنا فيها ...بس هي ماهي راضيه تقول الحروق ماهي لهدرجه الي تخليها تسوي
العمليه ....وتقول ان هذي اخر ذكرى لها من اهلها "
اسامه من قوة الصدمه ركب سيارته وبقى فيها فتره وهو يحاول يسترجع عقله ...معقوله رحمة
لعبت فيها النار ... معقوله رحمة مشوها والناراثرت على ملامحها تنهدت بالم وحزن على حالها
" كل هذا فيك وعايشه وبدون ماتتالمي وينك ياخالد..تشوف الي الالم تحوطه من كل
ناحيه وبدون الي حوله يشعر وفوق هذا راضي ومحتسب وشغل سيارته وانطلق على الرياض
=============***============
كانت دقااااته على الباب قويه وصوته من الخارج اقوى وسمعته كل الحاره وهو يسب ويتوعد لهم انه يطردهم كلهم من البيت
ام محمد ودمووووعها تسيل ..."وش قلب هالرجال مايرحم حالنا "
فرح رغم حزنها الا انها حاولت تهدي امها ...."يمه خلاص خلينا نطلع من بيته وكافي فضايح"
ام محمد وهي تصرخ بوجها ..."لاطلعنا وين نروح ترانا خمسه محنا اثنين "
فرح وماردت على امها وراحت وفتحت الباب ...."اعذرنا ياعم والله مالنا وجهه نقابلك "
ابو فلاح وطار عقله وهو يشوف البنت الي قدامه وتوعده تبخر في الهواء
" كان فتحتوا لي الباب ماهي حلو خلتوني مثل الشحاد
ام محمد وتتوعد لبنتها بنفسها..."ماعاش من يقول لك شحاد بس والله مالنا وجهه"
فرح بتوسل ..." الله يسعدك ياعم اخرنا كم شهر"
ابو فلاح .... "خلاص الوقت الي تحددوه انا موافق "
ام محمد ترفع يدها وتدعي لابو فلاح وهو ابتسم بخبث واستذن
فرح وطالعت في امها بتسامة رضى ودخلت عن حرارة الشمس
=============***============
وقف سيارته عند باب فلته وحمد ربه ان مافيه احد " مايبي يشوف احد وهو بحاله هذي نزل من
سيارته وحس ان عظامه متكسره وماهوقادر يمشي عليها تذكر انه من يوم سمع حقيقة رحمة
ركب السيارة وقطع مئات الكليو مترات
دخل الفلة وماشاف لاخالد ولا فيصل وحمد ربه بسره دخل غرفته ورمى بنفسه على السرير بالم
صار يتقلب يمين وشمال وبدون هدف تعب وجلس طالع السقف وشاف المروحه دور وحس
راسه يدور معاها من يوم ماشاف رحمه حس نفسه تعبان ...ليش هو بذاته ماهو عارف الجواب
اه .. يارحمه ليتني ماعرفتك ولا شفتك ...انتبه لنفسه طيب هي ليش تهمني
اغمض بعينه ورمى نفسه على المخده ..." يمكن لاني اذا فكرت بالزواج تجي على بالي تلقائيا
=============***============
تجمعن في الغرفه وهن يتوعد لاريام
دلال "كله منها شفتها بعيني واقفه مع المشرفه "
رغد وهي تحاول تهدي داليا ..."خلاص داليا الحمد الله ماصار شيء المشرفات جاء في اخر
الحفله وماقدرن يسونا شيء "...
داليا .."تووووبه والله اسمع كلامكن طول عمري اطيعكن واخرتها انا الضحيه "
رهف وتفتح باب الغرفه ..."اخيرا عرفة وش السالفه ...وطالع في نفسها في المرايا شكلي بخلي
صديقاتي يختاروني عريفه لفصل "
رغد بعصبيه ..."انا كم مره قلت لكن ما تتجسسي علينا "
رهف ببراءه ..."انا ماجسست عليكم انتم الي أصواتكم طالعه"
دلال "انا رايحه البيت وتعالي يارغد واسهري عندي الليله مثل البارحه "
رغد وتحاول تاشر لها انها ماتفضحها قدام اختها ورهف مامرت عليها هالحركه
رهف وتجمع اصابعها بيدها ..."ارويك تسوي نفسك نايمه وانتي تطلعي اخر الليل تسهري
...طيب يارغد اذا ماعلمت عليك سعود مااكون رهوفه" وبسرعه ركضت لسعود ورغد وراها
وتترجاه انها تسكت...وطلعن وراها دلال وداليا
رغد ...الله يسعدك رهوفه والله اعطيك الي تبيه بس اسكتي
رهف وتوقف "أي شيء اطلبه "
رغد وتحط ايدها على قلبها ..."ايييييه أي شيء "وتلهث من الركض
رهف وتحط اصبعها فمها ..."اممممم مدري احس ان قلبي مايطاوعني غير يوم يشوفك ماخذه علقه من سعود "
رغد ...وتتمسكن لرهوفه ..."حرام عليك انا اختك"
رهف "طيب لازم توافقي على البنود كلها "
رغد وتحاول تضبط نفسها "أي بنود واي خرابيط "
رهف "اجل خليني احمي اكفوف سعود لك "
رغد .."خلاص قولي وخلصينا "
رهف وتعدل في بلوزتها... لازم توافقي على كل البنود
وهي 1ان تخليني اجلس معاكم لجت ساره وماتسكري الباب عليكم
2تعلميني كيف احط الميك اب 3تحلي لي كل واجباتي لمده اسبوعين
رغد ..."الله يسامحك يارهف كل هذا "
داليا وطالع فيها بحقد " انتي متى تعقلي نفسي يجي اليوم الي اشوفك عروسه لاخوي فارس
رهف هاهاها ...اضحكتيني وانا لا اجيد الضحك ...يحلم اخوك الخبل ...وبعدين عندي لك خبر حلوووووو .....ومدت الكلمه الاخيره
دلال وهي طالعه لبيتهم "لا تصدقيها ترا اخبارها تجيبها من الجزيره "
رهف "لا المره هذي صدق ومن بيتنا جبتها"
داليا وبنص عين ..."قولي وخلصيني وش عندك "
رهف ..."اممممم ....احححححم .....سمعت ان سعود يبي يخطب "
داليا وتركض وتهزها "احلفي ماقالك مين "....وسمعوا صوت فتح مكتب باب سعود واحتارت
وين تروح تطلع فوق ولا تنزل ....وأخيرا طلعت
سعود ..باستغراب.." وش فيكم حسكم طالع "
رهف "هلا ...هلا والله بالعريس "
سعود ...."بسرعه خلصينا وقولي وش وراك "
رهف "ابيك لخطبت تخليني اروح الكوفيره "
سعود "طيب اجلي طلبك هذا ليوم الخطبه "
رهف "طيب داليا تقول انك ودك تخطبها ..." قالت هالكلمه تبي تعرف مين ياخذا "
سعود وضحك وعرف كذبها ..." ايييييه عندك مانع "
رغد بشهقه ..." انت من صدقك ودك تخطبها ...
سعود...."ايييييه ليييييه في شيء"
رغد بفرح ...."ووووواااااوووو ,ودي اروح ابشر امي "
سعود وهو طالع"لاتخافي امي اول من عرفة"
نزلت داليا بعده وماهي مستوعبه الي سمعته وبدون ماتتكلم راحت لبيتهم ودخلت غرفتها وقفلت
الباب عليها واسندت ظهرها عليه وهي تشوف حلمها كيف بدا يظهر على ارض الواقع
=============***============
صحي من نومه على دقة الساعة .... اخذا الساعة وطالع فيها....انتبه ان الساعه عشره
قام وغسل وجهه وراح المطبخ يسوي له قهوة...شغل الغاز وشاف النار تلتهب وبدون وعي
بسرعه أطفئها ...واسند راسه على الجدار وتذكر النار الي لعبت برحمه وسحب الكرسي ونزل
راسه على الطاوله ....سمع صوت عصى خالد على السرميك
اسامه وينادى ...."خااااالد تعال انا في المطبخ "
دخل خالد وسحب الكرسي وجلس ...."هلا اسامه متى جيت من الشمال "
اسامه .."من البارحه "
خالد "وش فيه صوتك ...تعبان"
اسامه "لامافيني شيء "
خالد بشك "متاكد انك طبيعي ومثل كل يوم "
اسامه واخذا نفس عميق وغمض عيونه و قال بهدوء... لا احس اني تعبان
خالد باستغراب ...وش بلاك ...ان شاء الله خير
اسامه ...بصوت تعبان ...وبدون وعي خبر خالد بالسالفه كلها
خالد ...ابتسم تلقائيا ... "طيب الموضوع مايحتاج كل هذا التعب ....وبعدين سكت ....لتكون "..
اسامه ويقوم ..ويفتح الثلاجه ويشرب عصير... "لاتخاف الي براسك ماهو الي براسي"
خالد ...طيب ليش الاهتمام ..."الحمد الله انها صابره ومحتسبه ومع الايام راح تنساها "
اسامه ويطالع مع الشباك بيت ابو ماجد ..."ياليت على كذا ...يمكن راح تسكن الرياض...وتكون جاره لنا..."
خالد .. ... "اذا انت صاق ماراح ياثر وجودها بحياتك .....واذا انت تخبي شيء راح يبان مع الايام"
اسامه ..."لايروح فكرك بعيد وخله بين دكتور ومريض ...ومقدار الشفقه الي بينهم "
خالد ... وسكت وسرح بحلمه وتذكر ساره
=============***============
بعد وفاة ابو راشد بشهر سكنت رحمه وامها ام راشد المدينه عند ام ماجد
حنين وتدخل عليها في الغرفة ..."حرام عليك اربعه وعشرين ساعة جالسة بغرفتي خليني اخذ راحتي فيها"
رحمه وبتسامه تخفي دموعها ...."خلاص طالعه منها عاد على زينها ....بس قبل مااطلع ابيك
تسوي لي كاسة شاي "...
حنين ..."الله يطولك ياروح صرنا نتخدم والله "
رحمه "ايييييه ماني عمتك وابيه حلو ماهو مـــــــــر مثل الاول"
حنين ..."يارب متى يجي ابوي ويفكنا منك .. وبعدين جلست واخذت يدها وضغطت عليها
وابتسمت بحزن .."والله راح افقدك "
رحمه وهي تخفي دموووعها ... وتحظنها ...." وانتي ماتعرفي قد ايش انتي غاليه و بعدتها عن
حظنها "ايش رايك تروحي معانا الرياض"
حنين "لامااظن امي توافق خاصة اني راح اعيش مع ابوي وانتي عارفه العلاقه بين امي ابوي
وكمان الكليه وش اسوي فيها "
رحمه بترجي ... "حاولي الله يخليك .... وعادي انقلي ملفك هناك "
حنين بحزن "حتى لو امي وافقت مستحيل ابعد عن قلبي ..."تقصد فايز "
رحمه وماهي عارفه وشلون تبين لها ان فايز مايستحق قلبها وانا كل الرجال خاينين " بالنسبه لها
وراح يتركوها بالوقت الي هي بشد الحاجه لهم ...رحمة.....ودها تتكلم بس شافت الباب انفتح
ام ماجد وهي معصبه ..."حنين يااحبك لسواليف بسرعه شوفي الغدا ليحترق"
حنين ...يمه توني جايه منه
ام ماجد وتزفر ... "اختك الي اصغر منك دايما تخلص شغلها بدون ماتعبني
وانتي لا شتغلتي طلعي الشيب من راسي " قالت كلمتها وضربت الباب بقوة وراها
حنين بتسامه حزينه ...."شفتي كيف العنصريه "
=============***============
في القاعه مجتمعاااات وهن ينتظرن الدكتوره وقالبات الدنيا ضحك ومسخره ويرمن كلام على
اريام ...واريام تسوي نفسها ماتسمع شيء وكان الكلام مايعنيها دخلت الدكتوره وسلمت
سارة شوفيها جالسه قدام ...صدق مصريه ..."مع احترامي لشعب المصري "
دلال وتضغط على اسنانها ..."طالعي الدكتوره اعطتها الكشف الله يستر "
اريام وتقوم وتنادي على الموجودات ..."اسماء ....امل... بسمه ...وقفت عند رغد
دلال وتحاول تقلد نبرة صوتها ....نعم
اريام رفعت عينها من الكشف وطالعت فيها ..."اختاري احظرك ولا احظر رغد "
دلال وتنزل راسها .... " الله ياخذها ...فضحتنا "
كملت اريام سرد الاسماء الي ان وصلت عند اسم ساره ورفعت عينها وطالعت فيها
"ساره بقى لك ساعه واحده ويصير عندك حرمان"
ساره ايه عارفه شمتانه حسبي الله عليها وعلى الدكتوره الي جنبك
كملت اريام سرد الاسماء وبعد ماخلصت اعطت الكشف لدكتوره
ابتسمت الدكتوره لاريام بفخر ان في الزمن بنات مثل اريام الواحد يقدر يحملها الامانه
وبدت تسرد في محاظرتها الي كانها حكايات من الف ليلة وليلة ..." قولوا لي هم كيف اخذو
الدكتوراه "
=============***============
واقفه بالحر سااااعه وهي تنتظر اخوها وكل شوي طالع في الساعه وتتندم على انها ماراحت في
الباص ...وكماااان الشله التعباااانه " بنظرها " زودتها اليوم معاااها
شافت سيارو وليد وانقهرت ليكون وليدوه مصدق عمره وجايني بروحه اعرفه ماهو صاحي
وفرحت يوم شافت اخوها نازل من السياره ويدورها بين الموجودين
اريام وهي تفتح باب السيارة شااافت وليد راكب جنب السايق
وبدون نفس " السلام عليكم "
تركي وليد ..."وعليكم السلام"....تركي ..."وش فيك تقوليها بدون نفس"
اريام "وكيف تبي اقولها بنفس وانت ساعه حارقني في الشمس"
تركي ..." وش اسوي سيارتي في الورشه وشوفتك عيبنك جاي بسيارة وليد
وليد "كذاب لا تصدقيه يقول خلها تستاهل امس رفضت تغسلي ملابسي"
تركي وهو يضرب فيه ..."والله مالكذاب غيرك "..
اريام ..."اصلا العتب ماهو عليكم العتب على الي يروح معاكم "
تركي بحنيه ... "وش فيك اريام اليوم معصبه."..
اريام وتذكرت حركة البنات معاها ...."مافيني شيء "
وليد "لا شكلها جوعانه ....اعرفها لجاعت بسرعه تعصب"
تركي "هاريام جوعانه عادي نوقف عند مطعم وناخذا غدا على حساب وليد"
اريام وهي ميته جوع ..."لا ماني جوعانه "
تركي ويوقف عند مطعم وينزل وليد وياخذ وجبتين له ولتركي
وليد ويعطي تركي وجبته
تركي باستغراب .." واريام لييييه ماجبت لها "
وليد ...ببراءه يصنعها ..."ماهي جوعانه وحرام التبذير"
تركي اريام هااااه اخذ لك غدا قبل ماتحرك
سكت اريام وهي ولعت وتكهربت وأزبدت وأرعدت من وليد وزادت الطين بله ريحت الاكل
الي حركت عصافير بطنها ولسانها لي صار يلعب فمها فوق وتحت
تحرك تركي وساد الصمت في السياره ...وقف عند البيت وركب وليد سيارته واعطى وجبته
تركي .... وكان تركي فاهم قصده من الاول
وليد خلها تاكلها بالعافيه ...وياليت تترك العناد الي براسها
تركي وسوي نفسه زعل ويمسكه من طرف ثوبه .... "اشوفك تتغزل في اختي وانا ساكت"
وليد وهو يضحك ... "ترى اختك انا الي ربيتها ويللا اذلف عن وجهي "
=============***============
الساعه 12 في الليل في بيت ابو نواف
ام نواف وصوتها بدا يرتفع ..."ياسلام وسعود مالقى يخطب غير الصغيره يارجل قول له ياخذ دلال
ابو نواف ..."انا ماصدقت انه يفكر يتزوج ويخطب من عندنا "
ام نواف "بس انا مستحيل اوافق ان الصغيره تتزوج قبل الكبيره"
ابو نواف" حرام اضيع نصيب البنت وكل شيء قسمه ونصيب "
ام نواف ..".اييييه عارفه كل شيء قسمه ونصيب ...يس قووول له عن دلال "
ابو نواف وعرف ان الكلام معها مامنه فايده ..." هااااه وش اخبار ولدك الهامل"
ام نواف وعرفه مواله وانه راح يقارن ولدها في سعود...."مافيه غير الخير"
ابو نواف وتنهد ..." مدري متى يحس على دمه ويجي ويساعدنا في الشركه ...هو كل الشغل
طايح على سعود ...ولا الباقين مامنهم فايده اولهم ولدك واخرهم فيصل الي معتزل العالم وكانه له اعداء
ام نواف وكانها تذكرت شيء...".انت ليييه ماتزوج دلال فيصل وتصير فرحتنا فرحتين "
ابو نواف وعصب ..".انتي صاحيه تبيني اعرض بنتي على فيصل ....فيصل لو فيه خير كان
جاء وسلم على عمه في يوم العيد "
ام نواف ..."حرام عليكم كاااافي انكم حرمتموه من امه وهو صغير"
ابو نواف "احنا الي حرمناه ولا هي ...أي ام هذي الي ماصدقت بعد مااات ابو سعود تتزوج ولا تفكر بولدها"
قال كلمته الاخيره وهو يتثاوب وسحب الحاف وطفى الابجوره ونااام
=============***============
الجمعه الظهر قبل الصلاة
دخل عليها ماجد ورمى الثوب بوجها ..."بسرعه اكويه خليني الحق على الصلاة "
حنين "حرام عليك كل الشغل علي روح لرنيم تراها فاضيه "
ام ماجد وهي داخله .... "اختك ماهي فاضيه ...جالسه تذاكر انتي ناسيه انها ثانويه عامه"
حنين "الله يرحم على الزمن الي كنت اذاكر واشتغل "
رحمة وتاخذ الثوب ... "لا انا اكويه عن حنين"
ام ماجد "والله راح تخربيها علينا ...دائما هذا موالها حفظناه من كثر ماتقوله "
حنين وتحب امها وتكتم غصتها ...."يمه انا راح اكويه بس اهم شيء لاتزعلي مني "
ام ماجد بحنيه ..." يابنتي مافي ام تزعل من بنتها بس انتي الله يهديك ماخذه الدنيا لعب"
رحمه ..."مع احترامي لك ياام ماجد بس انا اشوف بس حنين الي تشتغل ورنيم ماتحط ايدها
بشء وكل متقول لها حنين شيء تقول ماهو استلامي
ام ماجد ..هي الله يهديها تعودت على الدلع ... وهذي غلطتي انا الي ربيتها على كذا
=============***============
اسامه و يدخل غرفة فيصل بعصبيه وبدون استذان ...
"فيصل ...انت ليييييه ماعيدت على عمك ابو نواف
فيصل بهدوء ... ماكان عندي وقت اروح له
اسامه ويقرب منه ....فيصل اسمعني ماهو زين الي تسويه بروحك وانا اهلك مااحنا اعداء لك
فيصل ..."طيب اتركوني اعيش حياتي بروحي "
اسامه وتنهدت ..".طيب امك رحت عايدت عليها" ..
فيصل ..."لا وعمري ماراح اروح لها "
اسامه .وهو يستغفر .." حرام عليك كيف تبي ربك يوفقك وانت عاق لامك "
فيصل وعصب وقام ..." أي ام تبيني اروح لها ..امي الي لا رحت لها اجلس مع أخواني الصغار وهي ماعندها وقت تجلس معاي ولافاضيه تسالني عن حالي ...ولا أي ام يوم اتصل عليها
تعطيني مشغول او ماترد علي قولي بالله عليك ...وش هالاشغال الي تشغل ام عن ولدها وتحرمه من حنانها وعطفها "
اسامة سكت وماعرف يرد ..
فيصل ويجلس جنب عمه ..."اعذرني ياعم رفعت صوتي عليك بس والله من الحرقه الي بقلبي "
اسامه ويرتب على كتفه ... "بس الوالدين اوسط ابواب الجنة"
فيصل .."الله يغفر لي "
اسامة "بس مافي سبب يخليك تعتزل العالم الي حولك وتعيش بروحك "
فيصل ..."غصب عني تعودت على الحياة كذا وهذا اريح لي "
اسامة بمزح..."لاراح تجيك المحروسه هي وعيالها ويطفشوك عمرك ويخلوك تختلط بالناس غصب عنك "
فيصل ابتسم رغم حزنه ... "اذا لقيت وقتها الي تفهمني وافهما"
اسامه ويطلع بغرابه ..."تراك مانت رياضيات علشان تفهمك خلك من خربيطك وكتبك وخليني
اتوسط لك عند بنات اخوي وازوجك"
فيصل ..."اجل ارسل لي وحده من الحين افهمها الرياضيات علشان ماتبلشني بعدين "
=============***============
على البــــحـر ..ابتسمت حنين وهي تنزل الاغراض من السياره وتشوف فايز يسبح
رحمه وتمسكها من كتفها ..."خلك ويانا وانسي الي في البحر "
رنيم بشك وطالع على البحر ..."مين ماجد "
حنين برتباك ..."اجل مين "
ومشو مع بعض عند ام راشد
رحمة وتجلس ..."والله راح اشتاق لشمال واهلها .".
ام راشد .."ها يارحمه ...جهزتي اغراضك ...بكره راشد جاي وياخذنا "
ام ماجد ..."خلك ويانا ...وش لك في ناديه .." حرمة ابوماجد الثانيه "
ام راشد .."والله ماعلي فيها انا ورحمه راح نكون بشقه بروحنا وهي خلها تنطق بيتها"
ام فهد ..."يمه خلك ويانا والله راح تطفشي في الرياض"
ام راشد ..."وليش اطفش ..ابي اقول لابو ماجد يوديني الفصيلة والمملكة
يقولون اكبر من جبالنا وازين "
حنين وتضحك ..."وش لك تروحي لها ترا جبالنا دخولها بلاش "
ام راشد ..."ليييه عسى بفلوس ... ناقص اضيع قروشي على خربيط كذا ...والله اجبالنا ازين منها
فهد ويلبس ملابسه ...."والله حتى انا راح افقدكم "
حنين ورنيم طالعوا فيه وبسرعه قاموا ..."ورحمه بقت جالسة "
رنيم راحت تلعب بالبحر وحنين ركبت السياره وتتفرج فيهم وهم يسلفوا
فايز وهو ينغز بامه ..."يمه ويين وعدك لي "
ام فهد .."اسكت ماهو وقته ..مره ثانيه"
ام ماجد ..."وش فيكم" ..
ام فهد ..بتردد ..."والله فايز مجنني يبي يزوج "
ماجد ويضحك .."مابقى غير انت تتزوج ...زوجو فهد وبعدين فكرو فيه "
فايز .."فهد حر وبكيفه ولو يبي يزوج محد معارضه "
ام ماجد ..."طيب حاط عينك على احد ..".
فايز وحاول يتشجع ..."اييييه ... ومن بناتك كمان "
حنين ضربة صدرها بقوة وهي تشهق من الفرحه
ماجد ..."ياسلام طلعت عينك طويله على اخواتي "
فايز "لا طويله ولا قصيره انا ابيها بالحلال"
ام ماجد ..."طيب مين هي الي ودك ياااه "
ام فهد ..."عااادي أي وحده "
فايز .."لا انا ابي رنيم "
رنيم ... رنيم ... رنيم .. بقت هالكلمه ترن في راس حنين وحاولت تفهم وش الموضوع
ماجد بصدمه .."بس اختها الكبيرها لسه ماتزوجت "
ام فهد ...."عااادي زوجونا حنين ماعندنا مانع "
فايز بعصبيه ..."لا حنين سمره انا ابي رنيم "
كانت كلمة.. حنين سمرا ..مثل القشة الي قصمة ظهر البعير بالنسبة لحنين .... تردد الكلمة باذنا وبقلبها وبجوارحا كلها وال فهمته من هذا كله ان فايز رفضها بس لانها سمرا ..لانها ماهي حلوه ..نزلت من السيارة بهدواء ...
مشت على الشاطي الين ماحست ان موج البحر غطى رجولها قامت تتحسس وجها وطالع بيدها
وتضرب بالامواج بكل قسوة والم وجع ..وتنهدت على حالها وعلى الحب الي تحطم بس لانا سمره حطت يدها بصدرها وطلعت صوره لفايز وهو صغير طالعت فيه وشافت الابتسامه مرسومة على وجهه... وسالت دموعها على خدها ...ضغطت على الصوره بقوة وهي تغمض عيونها
قطعت صورته قطع صغيره ...وداست عليها برجولها وبكل قوتها وكانها تنتقم من حبها
ومن قلبها وكبرياءها ومشت خطوات بسيطه عنها ...التفت على وراء وكانه ندمت وتبي تعتذر لفايز ولصورته
وقفت مذهوله وهي تشوف الموج كيف بكل سهوله ابتلع صورة فايز بدون ان ينتظرها
تبتعد عنه وابتسمت بحزن ..لازم تبدا مع الموج حياتها ...
حست بيدا على كتفها التفت وشافت رحمة طالع فيها بعيون تجمع الحنان والحب الي دوره
حنين بصوت جاي من اعماق قلبها ..." ابي اروح معكم الرياض "
ورمت نفسها بحضن رحمة وهي
قراءه ممتعه
نــــونـــnoonaــــا
(:
... انتحار الاحلام اخر الليل ...
العرض العادي
