بٍسم الله الرحمن الرحيم
السلام علكم و رحمة الله../
تحية طيبه و بعد ::
لكل اعضاء المنتدى"
و بالآـخص اعضاء قسم //القصص و الروايان
...
احببت /
ان اقدم لكم باقة من القصص القصيرة الفكاهية \}}الجدية..الحقيقية{{
من زمان ,,
جحا |و الجاحظ ....
لا اريد ان اطيل الحديث ...
...........فالمضمون.....افضلــ~
.................بدايا جميلة//
مــــــواقــف
ي/قول الجاحظ ...
كنت جالسا مع صديق لي ..فآتى رجل ثيقل ...الدم
فقال ::. يا سيدي علمت ان لك كثيرا من الآجوبة المسكته..
فقلت\صدقت
فقال//اذا يا صاحبي ان قال لي شخصا يالثقيل الدم ,,ماذا اجيبه
قلت :: قل له ..صدقت.
ُُُُُ
من واقع البخلاء..
ركب احـــد البخــلاء قطارا متوجها الى }لندن{و لكن لا حظ الركاب
انه يتوقف عند كل محطه .. وعندما يتحرك القطار يدركه .. و يآتي مسرعا يلهث
و تكرر هذا الفعل كذا مرة / حتى فجر في احد الركاب فضوله ,,
فسأله عن السبب ..
فقال انني انزل في كل محطه حتى اشتري تذكره..
الراكب// لماذا ؟ اي مكان تريده انت..
فقال :: الى لندن .
الراكب :: لماذا لا تشتري تذكرة سفر للندن مباشره
فقال:: شوفو شنو قال الفطين/ لقد قدر الآطباء ان عندي ضغــط شديد في القلب..
و اخشى ان اموت في الطريق .. فيذهب ثمن التذكرة هباءْ!!
.......
بالعــــاميه!!
يقول ..
بخيل يقول لخادمه :: يالحبيب .. جيب الاكل و انقلع { هات الطعام و اغلق الباب}
عاد قال الخادم :: طال عمرك .. لتقوله خطأ ..لازم تقول سكر الباب اول شى و بعيد روح جيب الاكل
.... شوفو الذكاء {اهم شى بطنه}
البخيل :: اقول انت فنش ... و لعلمك بسبب قلت الادب
القصة حقيقية منذ زمن طويل
......//
جــــحـــ...ا
يقال عن آنه احمق ,, و البعض الآخر يقول انه فيلسوفا ..واسع التفكير ..كبير العقل,,و لكنه كان يتحامق
ليضحك الناس عليه....
من المواقف التي مرة على حياته ,,...
يقوــل ::
عندما مرض جحا ... و احس انه سيموت
فجلب خادمه و قال له ان ينشر الخبر ...
بين القوم ...// فأتاه رفاقه ,, و بعد الحديث الطويل سأل // احدهم جخـــا يا جحا
من سيورثك بعد موـــتك..
فقال :: لا احد \
فقيل .. و أمــ....ك
فقال/ طلقها ابي من زمان
{غــ,..باء خارق}
.....
..... هذه تبين ذكاء ... جحــ.....ا ......
سألــ. ُُ
سأل الملكـ
جحا / يوما ::
هل تستطيع ان تمضي في العراء ليلة من ليالي الشتاء الباردة وآنت عريان ؟؟..وإن فعلة فلك آلف دينار
ذهبا..فــٌقـال :: استطيع و اختر انت الليلة التي تريدها...
فقال المالك ..اذا اتفقنا
فختار الملك ليلة من ليالي يناير الباردهـ {حقير .. شلون اتروح منه الف دينار }
و امر الجنود ان يصعدوا بجحا الى قمة الجبل و هناك يجردونه من ثيابه و يقضون اليلة بقربه يراقبونه
حتى لا يستعمبل اي وسيلة من وسائل التدفأة { طبعا القديمة .. يعني لتوضيح}
و لبسوا الجنود ثياب ثقيلة و بدأوا بمراقبته ..لم يغمض لجحا جفن و كاد دمه يتجمد في عروقه ..
و بعد مامرة هذه اللية ذهب جحا الى الملك .. و الحيرة بوجه الملك
فأخذ الملك يسأل جحا::
هل يا جحا رأية من بعيد او قريب نور مصباح او نار...
فقال جحا :: { على نياته} نعم ..رأية ضوء مصباح ضعيف يلمع من مكان بعيد..
الملك ..{ صدتك .. يا كذاب //لقد استدفأت بهذا الضوء يا جحا و خسرت منحتي}
امتلآ قلب جحا يالحقد و الغيظ....
ولكنه لم يتكلب ..إنما فكر بالانتام من هذا الملك ... الحقير // الخبيث
و بعد فترة من الزمن ذهب جحا الى المالك و دعاه و وزراءه الى الغداء..
و أخبره انه سيعد لهم مائدة شهية ... من المأكولات { و المشروبات الغازية هههههههههه
واختار جحا موضا طيبا للملك و الوزاراء ..
و اجلسهم تحت الأشجار اليانعة ... و بدأ يضحك معهم //حتى فات موعد الغداء أحس المالك و الوزاء بجوع شديد...
و كان جحا بين حين و حين يترك الملك و الوزراء برهة ثم يعود... و اشتد جوعهم { مرة الثواني ..و الدقائق
و الساعات .. و الشهور ....على هذا الحال ههههههه}
فقال الملك لجحا بعدما اشتد جوعه ::أين الطعام يا جحا ... لقد جعنا .. حرام عليك
{ متنا من الجوع ..حتى شوف الوزير ... شوف السانه نقز من فمه ههه}
فقال جحا ::لم ينضج بعد يا مولاي ..و ليس الذنب ذنبي , إنما ذنب النار...
فقام الملك و الوزراء ...ليرو ما يصنع هذا المكار ..فإذا بهم يرونه قد علق قدور الطعام في أعلى الشجرة
..و أشعل النار على الأرض بجوار الجذع فلا يصعد الى القدر الا الدخان .. ولما غضب الملك
قال جحا :: في تلك الليلة الليلاء,, رأيت ضوء مصباح في سفح الجبل { في جانب الجبل }
وأنا على القمة فحكمت يا مولاي بأنني استدفأت به فكيف لا ينضج الطعام و ليس بيته و بين النار
غير امتار؟؟
ضحك الملك و أجزع له......
ُُُُُُُُُُُُ
تقبلو تفهاتي ....
و يتبع ...
تقبلو مروري و تحياتيٌٌٌٌٌ