بســــــــــــ،م ا|ـله الرــــحمن الر؛حيــ،م~)
السلام عليكمـ {و رحمة الـ،له و بـ/ركاتهِِِ-
أولا :: بلا مقدمات ( مالي خلق ) القصة فيهآ اسماء اجنبية على انهآ صارت بدولة اجنبية ../
ثانيآ :: هذي القصة شبه حقيقية !!
نبـــــــــــــــــــدأ))
جالسة لا تتذكر شئ مما حدث ، كيف أحترق المنزل بهذا الشكل المميت ورائحة البترول المصطحبة
برائحة الموت المنتشرة فى كل مكان من فعل هذا ؟أنها المرة العاشرة وهى تجد المنزل محترق بهذاالشكل .
لا تعرف أين تذهب فإنها ليس لها مأوى غير هذا المكان ، كانت جالسة فى زاوية الغرفة تضم ساقيها
بيدها التى كانت ترتعش من شدة الخوف تبكى بكاءً مع نويح ودموعها الحارة تملئ وجنتيها التى أقترب لونهم من لون الدماء .
رجال الشرطة والحريق يقومون بلمساتهم الاخيرة و جولى بدورها تهدئها والجيران متجمعون ليروا ماذا حدث ؟ المشهد يتكرر مثل كل مرة حدث فيها من قبل .
وأخيراً قررت أن تترك هى وزميلتها المنزل الذى سبب لهم هذه المعاناة ، قرروا أن يقيموا مع صديقتهم جيسكا ، هذه ديبكا وصديقتها جولى فتاتان فى الواحدة والعشرون
يدرسان علم النفس ويشبهون بعضهن كثيراً فى التصرفات ، وبعد أن قررتا الذهاب إلى منزل صديقتهم وترك المنزل المشؤوم
جمعتآ ملابسهن ، وأخبرا جيسكا فى الصباح أنهن سيذهبون للأقامة معها مؤقتاً ، وكانت جيسكا بإنتظارهن ،
ووصلتا إلى منزل صديقتهن التى كانت بإنتظارهنَ .كم تمنوا أن يكونوا معاً فهم اصدقاء مقربون ...
فنظرت جيسكا عليهم نظرة فرح ثم ضمتهن إليها فى إشتياق وسعادة .
جيسكا : أخيراً قد أتيتنا ، أنتظرتكنا أكثر من ساعيتن !!!
ديبكا : عذراً جيسكا لقد اخرتني جولى .
جولى : كنت أجمع ملابسى .
ديبكا : تجمعى ملابسك ، أم أنك كنتى أمام المنزل تنتظرين أحداً ؟
أحمرت وجنتيها خجلاً ثم ردت قائلة ( لم أنتظر أحد كنت فقط .............. ) .
جيسكا : لا عليكى جولى أعلم كل شئ .
ثم ضحكوا جميعاً .
جيسكا : هيا لنتناول العشاء .
بعد تناولـ العشاء وهن منشغلات بالحديث معاً ..
رن هاتف جولى وكان المتحدث مايك .!!
جولى : مايك ..هل هناك شئ ؟
مايك : لا كنت أطمئن فقط عليك .
جولى : ليس من عادتك الأتصال فى هذا الوقت .
مايك : بعدما حدث (... وانا كثيراً من عاداتي تغيرت ، لقد اشتقت إليها .
جولى : إشتقت على من ، أنى لا أفهمك ، ( مايك ... ألو أين ذهبت ) .
جولى :يبدوا وكأن الخط قد أنقطع !!! سأصعد لأنام ..
وصعدت جولى على غرفتها ، جيسكا و ديبكا مستيقظتان ...... بعد مرور ساعتان أستيقظت جولى على صوت سيارة الشرطة ، نزلت تركض وجدت
الشرطة فى المكان والدماء تملئ الأرجاء وهناك مالم تستطيع أن تصدقة!!
كانت جيسكا مستلقية والدماء التى تملئ الأرجاء كانت دمائها ! و كانت ديبيكا تجلس منهارة وكان
وجهها ملئ بتعابير الصدمة .!
أقتربت من ضابط الشرطة الذى كان يحقق مع ديبيكا ، ثم قالت له بنبرة مليئة بالإستغراب ، هل أنا فى كابوس ؟!!
الضابط : لقد تم قتل صديقتكن ولا يوجد أى دليل على الفاعل .( عرف ذلك من الأسئلة طبعآ
جولى : ماذا حدث ديبيكا .
ديبيكا : ( وكأنها ليست فى وعيها ) : لا أعلم ماذا حدث ، لا أعرف شئ .
جولى : هل حقاً قتلت جيسكا ، انا لا أستوعب الأمر .!!
ثم فقدت جولى الوعى ... وبعد قليل أستيقظت جولى على صوت ديبيكا وهى تتحدث مع الدكتور ، ثم شكرته ورحل .
جولى : ديبيكا .
ديبيكا : أخيراً أستيقظتى ، لقد مر يومين وأنتى فاقدة الوعى حتى لم تحضرى عزاء جيسكا .
تذكرت جولى ما حدث ثم قالت بصوت ملئ بالحزن، هل وجدوا الفاعل .
ديبيكا : لا ، ولم يجدوا أى شئ يدل على من قتلها .
جولى :أين كنتى وقتها ؟
دبيكا : لقد صعدت إلى غرفتى وأستيقظت على صراخها .
رن هاتف جولى .
جولى :أنه مايك ديبيكا هل علم بالأمر !!!
ديبيكا : أظن ذلك .
جولى : ألو مايك .
مايك : أهلاً جولى كيف حالك ، لقد ذهبت إليها البارحة .
جولى : ذهب إلى من مايك .
جولى : لقد قطع الخط مرة أخرى ، لا اعلم عن ماذا يتحدث إن أمره غريب .!!
ديبيكا : جولى . أشعر بشئ غريب للغاية .!
جولى :تشعرين بماذا ؟؟؟
ديبيكا : لا أعلم .
وقطع كلامهن جرس المنزل . ذهبت ديبيكا لترى من الطارق ، وعندما رجعت سألتها جولى ... من ؟؟؟
ديبيكا : لا أحد ، يبدو الأطفال الذين يلعبون .
وبعد قليل ... نزلت ديبيكا إلى المطبخ ثم صعدت وأقتربت من جولى وأخرجت السكين .
جولى : ماذا تفعلين ديبيكا بالسكين ؟( يعني قالتهآ بدون غرابت أو دهشة إنمآ من باب الفضولـ ..
ديبيكا : ساقتلك مثلما قتلت من قبلك .\
جولى :هل جننتى !! أأنتى فى وعيك !؟
ديبيكا : نعم ، أنتى التى جننتى .
أقتربت ديبيكا أكثر من جولى ثم دفعتها جولى محاوله الفرار ، نزلت سريعاً من على الدرج حتى وصلت إلى الباب وخرجت بسرعة .
ذهبت إلى قسم الشرطة مسرعة
ثم قالت : لقد علمت من قتلها .!!
الضابط : هدئى من روعك قتل من ؟؟؟
جولى : جيسكا .
الضابط : من جيسكا .
جولى : التى قتلت منذ بضعة أيام .
الضابط : أنا لا أعلم ما تقولين لا يوجد أحد قتل منذ بضعة أيام إلا السيد توم فى حادث سيارة .
جولى : لا أقصد السيد توم بل أقصد جيسكا .
الضابط :من جيسكا .!؟
جولى : يا إلهى ساعدنى ، إنها تريد أن تقتلنى .
الضابط :من هى .؟
جولى : ديبكا .
الضابط : حسناً . سآتى معك .
ذهبوا إلى المنزل ولكن كان خالى .
جولى : يبدو أنها هربت .
الضابط :أتقصدين ديبكا جون ؟
جولى : نعم هى .
ذهبت معه وصعدت إلى السيارة . توقفت السيارة أمام المقابر .
جولى :إلى أين تأخذنى !!!
لم يرد عليها الضابط حتى وصل عند مقبرة مكتوب عليها ( هنا ترقد ديبكا جون ) .
ثم أخذها من يدها ومشى خطوتان ثم توقف عن قبر أخر مكتوب عليه ( هنا جيسكا شارما ) .
وقال لها تعالى معى الآن .
جولى :هذا مستحيل .
وصلوا إلى قسم الشرطة ثم روت لهم ما حدث بالكامل أمام طبيب نفسى .
الضابط : إن ديبكا وجيسكا وجولى كانوا أصدقاء ولكن وقع حادث وتوفت ديبكا وجيسكا ونجت جولى .
الدكتور : أظن إنها مريضة .
جولى : انا لست مجنونة أخرجونى من هنا .
وكتبت على بداية القسم فى المستشفى . ( مرضى الشيزوفرينيا )
يريت تعجبكم هـ القصة الي فيهآ بعض الإثآرة و الرعب !
دمتم بخير