العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2010, 08:52 AM   رقم المشاركة : 1
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح
الشباب السعودي بين العمل و الموامرة

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

.................................................. ..

شاب سعودي استطاع ان يكون له مشروع صغير يؤمن له ولا افراد عائلتة العيش المناسب بعيدا عن
تصدق الغير عليه فماذا فعل هذا الشاب

ذهب لمدينة الرياض و بمبلغ ليس بالكبير اشترى مجموعه من الجولات المستعمله واخرى جديده
واكسسورات الجولات من جرابات و سماعات وغيرها . .

وهو قد استأجر محل صغير بوسط محلات الجولات ليترزق الله زيه زي اي شخص يريد المربح الجيد
لزيادة مدخولاته الشهريه

وما ان بدأ الرجل بالبيع الا وسرعان ما تمت المؤامرة عليه من قبل ملاك السوق بكل مكان بمدن المملكة والذين احتلوا السوق كامل بل انني شاهدتهم الان يبيعون ويشترون بالسيارات .؟؟


المهم بالموضوع من سينجح في ظل هذا الكم الكبير من المتامرين وتملك سوق الجولات وسوق الملابس وكذلك الذهب و الكماليات ؟؟

فصاحبنا باع المحل بخساره وهو يتالم من الوضع المريب و الاحتلال الكامل لسوق .؟

اين السعوده . . ؟ ؟

ودي

الممدوح






قديم 10-06-2010, 09:45 AM   رقم المشاركة : 2
د.طلال
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية د.طلال
 







د.طلال غير متصل




وقال البخاري: قالت عائشة رضي الله عنها : إذا أعجبك حسن عمل امرئ مسلم فقل:(اعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)

تحيه طيبه لقلمك الرائع ساخوض بالموضوع من باب تجارب لا من باب رأي ورد على الموضوع .
حقيقه من المؤلم ان تجد من يتأمر عليك لا لسبب الاللجشع والمطع والحسد وهذا يجعل للانسان رده فعل بالفشل ولكن ارى ان الفشل هو بدايه النجاح لانه يتعلم من السوق اخطاره ومغامراته وكذلك لابد ان يجعل له من اصحاب السوق من يكون الي جانبهم ( نشوفها بالافلام المصريه العمده والابضاي من يتحكم بالسوق )
لكن اعلم سيدى ان الشاب السعودي هو من يتقن العمل اذا اعطي الاهتمام الكامل واعطي الفرصه للتعلم واتخاذ الرأي فانه هو المنوط برقي هذا البلد ولكن دعني ابعد قليل عن الموضوع
كثره الشائعات عن الشاب السعودي انه شاب غير ملتزوم بالعمل وانه لا يتقن عمله ولكن لو تقصينا الشائعات ومن المستفيد منها لوجنا انهم هم الاجانب الذين يمسكون بزمام الامور في كثير من القطاعات الخاصه والتى يهمهم عدم منافسه الشباب السعودي لاخذ مراكزهم او حتى مشاركاتهم عمولاتهم او مشاركتهم المهمات التي تدر عليهم بالنفع
من واقع تجربه لاكثر من 10 سنوات في القطاع الخاص وجد الكثير من المصادمات ووجدت الكثير من الانقادات ولكن اثق بقول الله تعالي {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]
هنا نجد ان الله معنا ولن يفلح قوما تعاونوا على الاثم والعدوان
الاحتكار موجود ,, والمضايقات موجوده .. ولكن لابد ان نعي اهميه من نحن وماهي اهدافنا وما نقدمه ليس عملا فقط وانما رقي للهذا البلد فانا وانت جزء من هذا البلد بلد الاسلام بلد العطاء ثق اخي لو لوم يكن بلد عطاء وبلد خير لما توافدت اليه الامم ولم يكن اطماع للحاسدين .. فالمجتمع نسق اجتماعي متكامل لابد ان تكتمل جميع اجزائيه فان اصبح في اي جزء خلل تداعى هذا المجتمع بالسهر والحمى واصبح البقاء للاقوى

موضوع في قمه الروعه ولكن اخي لابد لانسان بقيام مشروع يجنى منه حصاد مستقبله ان يعرف منهم منافسوع وماهي نقط الضعف وماهي مدخلاته وماهي مخرجاته وماذا بعد وماهو التطور الذي يسعى اي لابد من التخطيط فصديقك بطل مغامر ولكن لابد من يغامر ان يصبح صدق الكل قريبا منهم يتعلم منهم صدقى ابسط مثال قدمته مثال الجولات ولكنه ابلغ ف الوصف عن الوضع الراهن ...

تقبل نقدي وخبراتي وودي وتحياتي واشواقي

طـــلال








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 10-06-2010, 05:01 PM   رقم المشاركة : 3
<<حنين>>
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية <<حنين>>
 






<<حنين>> غير متصل

كلااام جميل اخوي الممدوح

يعطيك العافيه


لااعلم في هذه الامور اكثر منكم يامعشر الرجال


تقبل مروري







التوقيع :
من تجااهلني ثقتي بنفسي تغنيني عن معرفة اسباب


تجاااهله لي

قديم 10-06-2010, 11:27 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

من الطبيعي جداً أن يتَآمروا عليه لأنه والحالُ كذلك .. جَاء من أجل مُنافستهم ..

وقد تقول هو مُبتَدِيء وتاجر صَغير ولكنه مع مرور الأيام سَيَكبَر ..

ويتَوَسَّع وسيُصبح عمَّا قريب من أكبر التّجَار والمُنافسِين لهُم .. فهم أرادُوا إسقاطه

قُبَيل أن يُبصِر النُّور .. وقُبيل أن يكون لهُ مَوطِيء قَدَم ..

قد يُعتبَر ما أقدمُوا عليه أنانية إن جَازَ لِي التَّعبِيْر ولكن لايُوجَد تَاجِر على وَجه البَسِيطَة

لايَرغَب في إسقَاط منافسِيه ليَنفَرِد بالسُّوق .. ولِيَتَحَكَّم في الأسعَار ..

لدَينا مَثَل يقول ( وش لك في البحر وأهواله ورِزق الله على السِّيف ) ..

أقصُد إن لم يكن هذا الشَّاب مسنُود برَأس مال قوِي فحُرِي به أن يترِك التّجَارَة لأهلها

كي لايكون عرضَة للسقُوط كما حَصَلَ مَعه ..

الشَّيء الآخر .. مهما كانت التجَارة التِي سيقدم عليها الشَّاب صغِيرة وبَسِيطَة ..

فلابُد من دراسَة المَوضُوع وجَدوَاه قُبَيل الشّرُوع فيه ..

فأنتَ أحياناً قد تمر بتجربة أو معاناة قاسية غير متوقعة أو يحدث لك مكروه لا قدَّر الله

لا تعرف معه ماذا تفعل .. ولا كيف تتصرف ولا تجد من يقف معك أو يؤازرك ..

أو على الأقل يتفهم وضعك ويقدِّره .. هذا هو الأهم في نظرك ..

وبالذات في هذه المرحلة الحساسة من سني أعمارنا كشباب والتي تحاول الخروج منها

وتجاوزها بأقل الخسائر الممكنة..

نعم تمرُّ بهذه التجربة المريرة التي تقلبك رأساً على عقب وتشعر بالفعل ودون أدنى مبالغة

أنك سَقَطتُ سَقطَة مُريعة قوية قاسية دون أن يكون هناك من يتلقَّفك برفق بيديه الحَانيتين

أو يدعو لك بالسلامة من كل أذى قد يصيبك ..

وحينما تشعُر بجد أنك سقطت دون ان تجد من يُسمِّي عليك .. حينها تكون في حال آخر؟

تكون في حال تصعب عليك فيها نفسك .. حينها تشعُر أن كل شيء أصبح ضدك .

وأن كل شيء لم يُعد له أي أهمية بالنسبة لك ..

حينها تشعر بأنك كالغريق الذي ُيصَارع الأمواج العاتية من أجل حلاوة الروح حفظك الله

من كل سوء وأوصلك إلى شاطئ البر حيث الأمان الذي تنشده والأمنية التي تريدها..

وهذا ليس غريبًا كما أن كل منا ليس بمنآى عن مثل تلك التجارب والمواقف أبعدنا الله..

وإياكم عنها وجنّبنا آثارها السَّيئة المُؤلمة ..

فأنت أحيانا وبحكم الظروف التي تحياها وبحكم العقلية التي تأتمر بأمرها ..

ولا تستطيع ان تخرج عن طوعها أحياناً كونها أعرف وأدرى منك ويعرفون مصلحتك

أو لأسباب أخرى الله سبحانه وتعالى أعلم بها .. أحياناً بحكم تلك الظروف ..

تفرض عليك الحياة نمطاً معيناً من ( المعيشة ) أنت نفسك غير مقتنع به وغير راضٍ عنه

منذ البداية ولا تشعر انه يلبي حتى أقل طموحاتك أو حتى الحد الأدنى من أمانيك البريئة

ولا تشعر أنه يشبع احتياجك العاطفي .. الذي يتأجج في دواخلك ..

ذلك الإحتياج الأمني الذي طالما حلمت به وطمحتُ في الوصول إليه..!

ولكنك مع الأسف ترضى بهذا الَّنمط وهذا الواقع رغماً عنك ..

ترضى به لأنه ليس هناك بديل سواه على الأقل في تلك اللحظة الحرجة .. ترضى به ..

لأنك في موقف الضِّعف والعجز وقِلَّة الحيلة .. ترضى به لأن المجتمع هكذا يريد .

وأنت من عليك ان تدفع ثمن سكوتك ورضاك الذي يفسَّر على أنه موافقة .

بينما أنت في قرارة نفسك ضد كل ما يُفرض عليك أو يطلب منك رغماً عنك .

ولكن ماذا تفعل؟

فحتَّى الإعتراض نفسه لا يفترض ان يكون في قامُوسك اللغوي أصلاً ..

نعم ( تعيشُ ) هذه الحياة كغيرك .. ولكنك لا تشعر بالسعادة التي يتحدثون عنها ..

او تتوَّق أنت إليها كما كنت تحلم بها أو كما كنت تراها وتعرِّفها..

تشعُر بأنك مجرد إنسان عادي مسلوب الإرادة يؤدي دوراً مطلوباً منه وعليه تنفيذه ..

كما يُراد منه بالحرف الواحد .. وهكذا تعيش وتُحسب عليك حياة .. تحسب عليك سعادة

وحتى لو اعترضت فإنك تُقارن بالآخرين وأنك أفضل حالاً منهم على الأقل أنت لديك ..

ولديك وهم ليس لديهم ..

بينما وجه المقارنة غير عادل ومُجحف في حقك .. ولكن ماذا تفعل سوى ان تشتكي همَّك

إلى الله وتلجأ إليه وماذا تفعل سوى ان تلُوذ بالصَّمت وترضى؟!

وهكذا تظل على هذا المنوال حياة رتيبة غير متجددة لا تشعر معها ان لك طموحات كغيرك

ممن هم في مثل عمرك أو قريباً منه .. أو ممن هم في مثل ظروفك أو وضعك، ولمَ الشكوى

طالما كل شيء متوفر الأكل والشرب واللبس وكأن الحياة هي كل ذلك ألستُ معِي؟!

ومع ذلك ترضى بهذا كله وأكثر لأنك تدرك فيما بعد ان هذا هو قدرك الذي عليك ان تقبل به

وتتعايش معه ولا تعترض عليه ..

لأنك حينئذٍ سوف تعتبر خارجاًعن منظُومة العقل الإجتماعي ..

وعن منظومة السُّلطة الاجتماعية التي نحن من أوجدها .. وسنَّ قوانينها وطالب غيره

بالإلتزام بها وعدم الخروج عنها .. وإلاّ أعتبر في عداد المَارقِين عنها!؟!

وهذا الموقف تجده في جميع أوجه الحياة المختلفة .. تجده حينما تواجه أزمة مَرَضية

أو مالية أو نفسية أو اجتماعية أو عاطفية وهذه العاطفية مشكلتها مشكلة ..

وحلُّها ليس بالأمر السهل لأن الحل في يدك أحياناً ولكنك لا تستطيع أخذه ولا تقوى عليه

لأنك أضعف من ان تأخذه خاصة حينما تكون مشاعرك صادقة لدرجة الشَّفافية ..

وحينما تكون حساساً لدرجة شعورك بالذنب لكل خطوة او قرار تتخذه في حق غيرك ..

رغم ان فيه راحتك على المَدى البعيد؟!

ولكن هل تستمر الحياة على نفس الوتيرة إلى الأبد .. هل تظل مشاعرنا الصادقة مكبوتة

في قلوبنا ومحبوسة في صدورنا تعيش في قُعْر الظلام .. وهل تظلُّ أحلامنا تُوأد أمَامنا

في كل لحظة وكأن جريمتها أنها حلم بريء .. وهل تظل نظرتنا للحياة بكل ما فيها ..

هي نظرة أَحاديةالجانب وقاصرة بل وهل نظل نسمع عن السعادة ونحلم بها دون ان نراها

أو نعيشها على حقيقتها في يومٍ ما .. وهل من العدل ان يضيع سنِي عُمرنا هدراً ..

ونحن مازلنا في مقتبله وفي أوجّه وعنفوانه .. وإلى متى نظل ننتظر وننتظر ..

أليس ذلك مُتعباً وقاسياً؟

قد يكون الحال كذلك مع كثيرين ممن رضُوا بهذا الواقع رغماً عنهم أو حتى برضاهم

وممن لم يصابوا بنقلة تحوَّل صادقة في حياتهم ولكن ما هو الحال مع الفئة الأخرى

التي قد تكون أنت أحداها وأرمي اليك أخي الفاضِل ( المَمدُوح )؟!

فكِّر جيداً وعُد للوراء قليلاً وأنظر لوضعك الحالي .. إنك احيانا وبعد سنين من عمرك

الذي أسأل اله ان يمدّ لكَ فيه .. تكتشف أنك لم تعش ..

تكتشف أنك لم تذق معنى الحب على حقيقته .. تكتشف أنك في عالم آخر غير العالم

الذي يعايشه الناس الآخرون من حولك؟!







قديم 11-06-2010, 12:41 AM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

وكل هذا قد يحدث أحياناً من تجربة قوية تهزٌُّ كيانك .. وتُحرك كل مشاعرك وأحاسيسك

وتغيِّر فيك مفاهيم كثيرة كنت غافلاً عنها أو غير مكترث بها ..

أو ربما كنت تنتقد عليها الآخرين في يومٍ ما؟!

تصحُو وعلى حين غرة عندما يخفق قلبك فجأة .. وتشعر بمشاعر غريبة لم تعهدها من قبل


مشاعر لم تسمع عنها سوى في الكتب والقصص والروايات والأفلام؟!

مشاعر ربما جعلتك تقول بينك وبين نفسك أهذا أنا .. أيعقل ان أكون كذلك من عدم التحكم

في مشاعري وعواطفي .. أين قوتي التي كنت أفاخر بها .. أين انتقادي للآخرين .

وكيف أكون كذلك وأنا بنفس وضعي ومركزي كيف؟!

ولكن أين تلك القوة من تلك المشاعر التي تحاول ان تجد لها تفسيراً مقنعاً يرضيك .

فلا تستطيع؟

ليس هناك مكان للقوة في ظل هذه المشاعر المتأججة .. إنها مشاعر تحاول ان تحتويها

كي ترتاحُ قليلاً فتجد نفسك غير قادر عليها .. مشاعر تحاول بكل طريقة ان تُداريها ..

عن أعين الآخرين فتجدها تفضحك في تصرفاتك .. وفي نظرات عينيك وحتى في صمتك

بل وفي غيرتك التي تكاد تأكُلك؟!

مشاعر تحاول ان تتجاهلها فتجد نفسك تقرّ بها في نفسك وتعترف لها بالهزيمة ..

وتقول لنفسك صدقيني أيتها المشاعر الرِّقراقَة إنني أحسُّ بكِ .. أشعر بكِ ..

ولكن أرجوكِ لا استطيع تحمّلكِ مرة واحدة .. فتجربتي أكبر من طاقتي .

وقُدرتي أكبر من تحمّلي وخبرتي لا تؤهلني لأن استوعب ما يحدث لي دفعة واحدة

ارجوكِ اريد ان ارتاح قليلاً مما أنا فيه.. أريدُ ان أعود كما كنت قبل ان أعرفكِ

فكل شيء بداخلي في حالة فوضى وإرتباك وحيرة وعدم القدرة على السيطرة ..

على الموقف الذي أمرُّ به.. أو اتخاذ قرار يريحني ويرضيني؟!

ألا تحس بمثل تلك المشاعر أو بعضها أحياناً؟

ألا تنتابك لحظات صمت تعجز فيها عن الكلام أو الرد على الآخرين أو التعليق ..

على ما يقولون رغم ان ما يتحدثون عنه يهمَّك جداً ويعنيك في المقام الأول ..

وبالمناسبة فتلك السّقطة أو الطيحة أسميها كما شِئت .. ليس بالضرورة ان تكون

من أول تجربة أو ( تجَارَة ) كما حدث مع صاحبنا أعلاه ..

فقد يحدث ان تكون من ثاني تجربة أو موقف .. أمّا مكمن قِسوتها عليك ..

وتأثيرها الكبير فيك .. فهذا لأنك صادق وحساس ومرهف الشَّفافية .

وبالذات في المسائل والتجارب العاطفية .. وإن خرجت قليلاً عن صُلْب الموضوع ..

لأن مشكلتنا كأشخاص حساسين أننا حينما نُحب فإننا نُحب بصدق ونُعطي من دون حدود

ونُضحي من دون مقابل وفي المقابل ما هو عطاء أو رد فعل الطرف الآخر ..

أو الأطراف الأخرى .. انه ومن دون أدنى مبالغة لا يُوازي مِعْشَار حبنا وعطاءاتنا لهم

وتضحياتنا من أجلهم..

وهنا لابد من تعليق وهو ان عدم حصولنا على ما نريده ونتمناه من الطرف الآخر ..

لا يعني ان هذا الطرف أو ذاك لا يحبنا أو يكرهنا أبداً .. فقد يكون حبه لنا وتقديره لنا

أكبر مما نتصوره ولكن الظروف التي نعيشها من حولنا والغيرة التي نجد أنفسنا فيها

والحساسية التي تحكم تصرفاتنا هي ما تجعلنا نعتقد اشياء ربما لم تكن هي بدليل ..

وهذا في حالات معينة أننا نجد مشاعرنا تجاه بعضنا تعود كما كانت ..

وربما نكون أكثر اشتياقاً لبعضنا وهذا ما يفسّر طيبتنا وصدقنا وحساسيتنا .

ولحظات الإحباط التي نمرُّ بها .. التي تجعلنا نرى أنفسنا ونتحسَّر على وضعنا .

ونتمنى لو كان حالنا غير الذي نحنُ فيه..

وبالطبع كل منا معرّض لمثل تلك التجارب سواءً عاطفية أو مالية أو نفسية وغيرها

ولكن ما يخفف حدَّتها وآثارها السَّلبية علينا هو قوة إيماننا بالله عز وجل .

وحجم ثقتنا وصلتنا به .. ثم نوعية أولئك الأشخاص من حولنا .

الذين هم السَّند الحقيقي لنا في هذه الحياة ذلك السَّند الذي نحن في أمسِّ الحاجة إليه

حينما نشعر في لحظة من اللحظات أننا بدأنا نضعف في الوقت ..

الذي نحاول ان نكون فيه أقوياء.. في الوقت الذي بدأنا نشعر فيه ..

أننا بدأنا نُفقِد السيطرة على مشاعرنا..

ولكن ما يعزينا أحياناً هو احساسنا أننا لسنا الوحيدون الذين نعاني من تلك التجربة

لسنا الوحيدون الذين نكنُّ في قلبنا هذه المشاعر الصادقة بل هناك من يشاطرنا إياها

بنفس الإحساس .. وان هناك من لا يزال يمد إلينا كلتا يديه ليحتوينا لديه ..

ومن هو فاتح قلبه لنا يضمنا إليه .. وهو ما زال مستعداً لأن يُصغي ويستمع إلينا

بكل جوارحه دون ملل أو تذمر .. دون ان يشعرنا لحظة واحدة أنه صاحب فضل علينا

مما يجعلنا نسأل أنفسنا أحياناً ..

تُرى أهي مشكلته هو أم مشكلتنا نحن .. وهل بالفعل هناك أناس على هذه الدرجة

من الحساسية وهذا المستوى من التفهم، وحينها وبين أنفسنا ربما قلنا نعم ان الدنيا

ما تزال بخير وأحسبها كذلك؟!






قديم 11-06-2010, 12:42 AM   رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

يا لقلبي المسكين..

كم أشفقُ عليك..

من قوة تحمُّلك ..


جرَّاء ما يحدث لك..

وما تعانيه من حب صادق ..

في وقت لم تعد قادراً..

حتى على التحكم في مشاعرك ..

أو البوح بها لأحد؟!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يا لقلبي المسكين..

كم أرثِ لحالك..

من شدة تعلقك بمن تحب..

بمن أصبح كل تفكيرك ..

كل هاجسك ..

كل يومك ..

وليلك؟!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


يا لقلبي الحنون..

كيف أبثُّ الأمان بداخلك؟

كيف أهيءُ من روعك؟

كيف أُريحك..

من كل ما تشكو منه ..

من كل ما تعانيه ..

كيف يا قلبي ..

أوقف خفقاتُكَ المُتسَارِعة ..

كيف أحتويها؟

كيف وأنا نفسي..

احتاجُ من يحتويني ..

من أشعر أنه يفهمني ..

في هذه المرحلة الصَّعبة من حياتي ..

ومن أشعر معه بالاطمئنان..

في هذه الفترة الحرجة من عمري ..

كيف؟


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


بل كيف أمنع نفسي..

من إرضاء مشاعري البريئة ..

كيف اقمعُ شوقي ولهفتي..

عمَّن ارتضاهُ قلبي ..

عمَّن وجدتُ فيهِ ضَالتي ..

عمَّن أشعر انه نفسي؟!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وكيف أحرمُ نفسي ..

حتى من التفكير فيه ..

والسُّؤالُ عنه ..

والاطمئنانُ عليه ..

وهو قريب مني ..

كيف؟


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


أوووووواه ..

فيا لتلك ( التجربة ) العنيفة..

التي أمرُّ بها..

ولم أستعد لها..

كيف أتحملها بمفردي ..

كيف أتجاوزها بسلام ..

كيف أعبرها بهدوء ..

دون ان تترك بداخلي..

يصعب عليَّ مَحوها؟


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ولتلك المعاناة القاسية..

التي تعصفُ بي بشدة ..

في كل وقت ..

ولا أعرف كيف أتعامل معها ..

أو إلى أين تسيرُ بي ..

وإلى أين تحطُّ بي ..

وكيف سيكون حالي بعدها؟!


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

بل يا لأوهامي ..

وكبريائي ..

كيف اعتقدتُ..

انني غير كل الناس ..

كيف اعتقدتُ..

بأنني قوي ..

وأقوى من كل الناس ..

وكيف اعتقدتُ..

أنني قادر على كبت مشاعري ..

وعلى التحكم فيها ..

كيف؟


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


وإذا بي..

ومن ( أول تجربة ) لي..

أسقط بقوة..

دون أن أجد حولي..

من يمد إليّ يديه ..

كي يتلقفني برفق ..

كي يضمني إليه..

دون أن أجد بجانبي..

من يُسَمِّي عَلَيَّ..

من يُطَبطبُ عليَّ..

من يأخذني إليه..

ويقول لي بكل حنان العالم ..

لا بأس عليك..

لا تَخَف..

لا تَجزَع..

فلستُ وحدك..

ولن تكون بإذن الله..


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


ولا أدري..

فحتى هذه اللحظة..

ما زلتُ أحاول..

أن أنساكَ..

أن أمحُو من مَخيلَتي..

شيئاً أسمه أنت..

شيئاً اسمه ( ............................... )؟!

علَّني أرتاحُ ..

ولو قليلاً!!

علّني ألتقطُ أنفاسي ..

علَّني ألتفت لنفسي..

ولكن..

يبدو أنني فعلاً..

سقطتُ ..

بل طِحتُ ..

ولم أجد من يسمِّي عليَّ؟!

.







قديم 11-06-2010, 07:00 AM   رقم المشاركة : 7
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

اعتذر منك اخي الفاضل " الممدوح "

تلك الامور لا افقه ولا افهم بهاا

غير ما قال الرسول صلى الله علية وسلم

( لايؤمن احدكم حتى يحب لاخية ما يحب لنفسة )

واعتقد ان الاخ الفاضل " أنــتــــر" اجاب عن الموضوع بكل جوانبه

جزاه المولى كل خير .............

شاكرين لك ...........







التوقيع :

قديم 11-06-2010, 10:13 AM   رقم المشاركة : 8
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

الأخ الكريم / الممدوح

اصبحنا في هذا الوقت القوي يأكل الضعيف
وحينما يجد الشاب فرصه كي يستقي منها
معاشه تجد اسماك قرش تلتهم مابدأ يبنيه
فلكل الأن يبحث عن مصلحته متناسياً
ان هناك من له الحق في العيش مثله بل أفضل
منه لاأعلم الا اين سيصل ببني الأدم الطمع والجشع
وحب الذات


الله يكون بالعون


يعطيك العافيه

مـ الشوق ـلاك







قديم 11-06-2010, 03:53 PM   رقم المشاركة : 9
الدماغ
( ود جديد )
 





الدماغ غير متصل

مع احترامي الشديد لك ... بس انا اخالفك الرأي
أي احد بالحياة لو بيفتح عمل في احتمال النجاح والخسارة
مافي شي اسمو اي احد يفتح بزنس لازم يكسب فلوس ويحسن من معيشتو
الرجال مدام اول شي يسويه بالحياة فتح محل احتمال كبير ما عندو خبرة في ادارة الاموال
يعني احتمال الخسارة اكبر
مافي شي اسمو مؤامرة
كل انسان بيفتح محل لازم ينافس فيه ويعرف كيف يدير صح
وان شاء الله اللي فتح المحل يلاقي اكل عيشو فمكان تاني







قديم 12-06-2010, 03:18 PM   رقم المشاركة : 10
مــــــدى
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية مــــــدى




أخي الفاضل / الممدوح

نعلم أن الأجانب لهم النصيب الأكبر في فرص العمل ,,والشاب السعودي قد انعمى عن تلك الفرص أو انّه يعجز أن يسعى لها..
_ على الشاب السعودي أن لايقبل على أي عمل حتى يكون لديه فكره كامله عن مخارجها ومداخلها بسؤال أهل الخبره ( فما خاب من استشار )
_ نحتاج من الشاب السعودي بعض التنازلات , لكي ينجح في عمله كبدايه واقصد في ذلك الاعمال المهنيّه واليدويّه ..
_ الجديّه في العمل وكسب الثقه ..
_ الصبر على الدوام على العمل مهما قلّ راتبه فمن سار على الدرب وصل ..
أحد أشقائي تخرج من الجامعه ,, وباالطبع لم يحصل على وظيفه ..
أخذ شهاده في الحاسب واللغه الانجليزيّه ..وقدم على مستشفى خاص موظف استقبال براتب 1200 فقط واستمر على تلك الوظيفه خمس سنوات حتى اصبح مدير العلاقات العامه والمسؤل عن توظيف المتقدمين .. بعد ذلك أخذ شهادة خبره وقدمها على الوزاره فقبلوه ومن ترقيه لترقيّه حتى أصبح مدير قسم ..
( ولئن توكلتم على الله حق توكّله لرزقكم مثل الطير تروح خماصا وترجع بطانا ) الحديث

تقبل تواضع مروري ..
دمت بحفظ الله ..







التوقيع :
ماعـاد في قلبي مكان ٍ يحتمله مشيل !
الهم كثرت حموله وجروحي من دونها !
مــدى العتيبي ,,,

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:44 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية