هموم السيدة المطلقة
من ضحيـــــــــة إلى مذنبــــــــــــــة
لا أحداً يمكنه إنكار النظرة الدنيوية والمُحتقرة التي تُرى بها المرأة
المطلقة في مجتمعاتنا حتى أنها تفضل أن تتحمل ما لا يُطاق في بيتها من أجل تفادي
ذلك اللقب المُهين لشخصها وكرامتها :
لقب المطلقة الذي لا مرادف له في غالب الأحيان
سوى العار والخطيئة .
تبدأ المعاناة من عائلتها التي تعتبرها عبئا ثقيلا و علامة بارزة شوهت شرف العائلة
لتعاني الذل والمهانة بمناسبة وبغيرها ناهيك عن الشك في تصرفاتها أينما حلت
وأرتحلت فهي بعد طلاقها أصبحت أكثر عرضة لتحرش وأطماع الرجال لأن هؤلاء يعتقدون
أن كشف جريمة الرذيلة مع المطلقة أصبح في حكم المستحيل .
بل أن المطلقة أصبح يعني عند الكثيرين ممارسة الرذيلة!!
والأمّرُّ والأدهى من هذا وذاك أن أبناءها خاصة الفتيات منهم يدفعن ثمن
طلاق والدتهن غالياً أجتماعيا فيُعرفن ببنات المطلقة ويُنصح بعدم الإرتباط بهن مستقبلاً
.
في حين أن إحترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على إحترام سيدتنا الطليقة وذلك من منظار قيمتها الحقيقية,
وهذه نصيحتي لك سيدتي الفاضلة
رددي لنفسك دائماً أنك جميلة وأنظري لنفسك على إنك مميزة
وحاولي إبتكار موضة خاصة بك تناسبك ولا تلهثي وراء الجديد من الموضة حتى تتميزي عن غيرك.
أعلمي أن قوة شخصيتك تنبع من قوة تفكيرك لذلك احرصي على ألا تكون نظرتك لنفسك نظرة دونية
وفكري في نفسك دائماً على إنك رائعة لأن هذا التفكير الإيجابي يجعل كل المحيطين بك يفكرون بنفس الطريقة.
* حددي كل الصفات الإيجابية التي تتمتعين بها واحرصي على تنميتها بشكل أفضل.
* تخلصي من ميولك السلبي والعادات السيئة التي تؤثر في ثقتك بنفسك
وأظهري سعادتك بصفاتك الجمالية المميزة ولا تكوني مهمومة أو حزينة,
وأخيراً أحرصي على ممارسة أي هواية أو عمل في وقت فراغك.
(تأكدي سيدتي أن الحياة لن تتوقف عند الطلاق)
فما زال الطريق أمامك
والله سبحانه وتعالى هو المعين لك
لا تكتمل روعة الموضوع إلا بوضع ردودكم..
مع تحيتي ..
العرض العادي
