قد ضمئنا شوقآ لها

[فوق الغيوم]

قد ضمئنا شوقآ لها

ابحث عنك بين اروقة المساء الدافئه

وعند شروق شمس باكيه

تحن بشوق الى تلك الايام التي كنت فيها شمعة مشتعله

تضئ قلوبنا بشفافيه صادقه

تبعث الامل بين ثنايا أحلام ذائبه

كنت ولازت مثالآ يحتذى به في سموك وجمال روحك الصافيه

{ ضامية شوق }

الن نجد بريقآ يأخذنا حيث انت

حيث النقاء وروعة اللقاء

ام سننتظر عودة منك

وهل سيطول الانتظار ؟

فكم قد ضمئنا شوقآ لك

[العسجديھ]

سَتَعُود بآذنِ آلله :)

[الــيزيـــد]

كل الشكر لك فوق الغيوم


...

[فوق الغيوم]

استغرب !!

سطرت الموضوع حنينآ الى صديقه كانت معنا وابعدتها الظروف

ولاواحد كلف نفسه ان يسطر كلمه من أجلها !!

اذآ رحيلنا احدنا قد لايعني شيئآ ؟؟


ثرثرة غيمه

اليزيد


شكرآ من الاعماق

رغم بساطة الكلمات الا انها تعني الكثييييير

[مهــ(M)ــا]

ضاامية شـــــوق

قد اشتقنا لها وننتظر عوودتها بشوووق

طاال إنتظاارها بالفعل أين أنتي ياااغالية ولِما هذا الغيااااااب الطوويل ..!

مبادرة جميلة وأخوووية منكِ حبيبتي فوق الغيووم الله لايحرمنا منك ياذووووق

[مـ الشوق ـلاك]

فوق الغيوم

شكراً لاتفي حقك فأعذريني لم أنتبه لما طرحتي
وقبل يومين كنت أقلب في ذاكرتي من لهم حيز
ومكانه على سماء الود

ضآمية شوق بالفعل نحن نتظرك ولاتدعي
انهار الود التي كنتي تسكبين فيها رحيق حبرك تجف


حفظك المولى وأسعدك



مـ الشوق ـلاك

[الــيزيـــد]

مافي اجمل من الوفاء بصراحه فوق الغيوم

كم انتي رائعه

{ ضامية شوق }

الموضوع لكي سطرته الرائعه فوق الغيوم محبة وتقديرا لك

اتمنى أن لايطول غيابك

وتأكدي ان هناك أصدقاء أوفياء ينتظرون عودتك


فوق الغيوم تقبلي مروري

[إنتــَــــــر]

طَالَبتُهَا ومن بَاب الأمَانَة مِرَاراً ونَاشَدتُهَا تِكرَارَاً بِالعَودَة مُجدَداً إلَى حَيثُ المُنتَدَى الَّذِي يَأوِيهَا

الحُضن الذِي يَحتوِيهَا الآيَاد الَّتِ تُطَوِّقهَا ألاّ أنَّهَا فِي كُل مَرَّة تَعِدُ بِالعَودَة عَن قَرِيب ومَا تَفتَأ

ألاّ وَتَنبَلِجُ ظرُوفاً تُعِيقُ عَودَتهَا فَإلَى مَتَى يَظِلُّ الإنتِظَارُ مُلازِمَاً لَنَا يُدمِي مَآقِينَا وَيُوئِدُ فَرحَتنَا

وَيُطفِيءُ شَمعَتنَا لِيُحرِمهَا مِن الإتـِّقَادُ؟!

إنَّ آخِر العهُود المُضنِيَة يَلِّي أعطَتنِي إيَّاهَا كَانَت فِي مُنتَصَف رَمَضَان الخَير ألاّ إنَّ تِلك العهُود

مَافَتَأت تَبَخَّرَت وَذَهَبَت سُدَاءاً كَشَمعَة إحتَرَقَت وَرَحَلَت فِي مَهَب الرِّيح!!

وحَسبِي إنَّ الظّرُوف الحَيَاتِيَّة بِالنِّسبَة لَهَا أقوَى من رَغبَتُهَا بالعَِودَة أوكَمَا نَقُولُ أحيَانَاًَ

الشَّقُ أكبَر من الرُّقعَة أيُمكِن؟!

إنَّ أكثَرُ مَايَشُدّنِي لَهَذِهِ( الضَّامِيَة) هُوَ كِثرَت السَّائلِين عَنهَا وَالمُغرَمِين فِي مَعرِفَة أخبَارُهَا

من كِلا الجنسَين ذكُوراً وَإنَاثاً وَلا أعرِف لِمَ أنَا بِالذَّات مَن يُسأل عَنهَا ..

وعَن سَبَب غِيَابُهَا الطَّوِيل؟

ولا أنكُر أنَّهَا أسَرَتنَا بِرُقِي أخلاقُهَا .. وَسحَرَتنَا بِرَوعَة تَعَامِلُهَا .. وجَذَبَتنَا بِجَمَال إبتِسَامَتهَا ..

وَدخَلَت قلُوبنَا قَبل صدُورِنَا وَسَكَنَت أفئِدَتُنَا بِلا إستِئذَان مِنَّا فَلِمَ الإستِغرَابُ إذاً طَالَمَا كَانَت

ولازَالَت تَحمِلُ كُل تِلك الموَاصِفَات الحِلوَة وَأكثَر هَاه؟!

قَد تَعتَقدِي وهَنَا أرمِي إلَيكِ أستَاذَه ( فَوق ) وَأشكُركِ قبل كُل شَيء عَلَى هَذِهِ المُبَادِرَة بِسُؤالُكِ

عَن إنسَانَة عَزِيزَة عَلَى قلُوبنَا قَد تَعتَقدِي لِسَبَب أو لآخَر أوبِحكُم ظرُوف حَيَاتِيَّة وَدِنيَوِيَّة صَعبَة

وبَعدَ عِلاقَة قَوِيَّة مَعَ ( ضَامِيَة )!!

سِوَاء كَانَت مُجَرَّد صَدَاقَة عَابِرَة .. أوعِلاقَة أزَلِيَّة وَصَلَت إلَى مَرحَلَة مُتَقَدِّمَة من الحُب الكَبِير ..

وَالعُشقُ النَّمِير .. وَالإندِمَاجُ الفِكرٍِي فِيمَا بَينَكُمَا .. قَد تَعتقدِي أنتِ فِي مثل هَيك ظرُوف أنكِ ..

أصبَحتِي مُجَرَّد ذِكرَى عَابِرَة لَهَا .. أوكَوَرَقَة مَافَتَأت إن سَقَطَت فِي فَصل الخَرِيف ..

ومعَ أوَّل نِسمَة هَوَاء خَفِيفَة .. ومَادَرَيتِي أنَّهَا تَسَل عَنكِ فِي كُل مُنَاسَبَة وغَيرُ مُنَاسَبَة؟!

نَعَم تَعتَقدِي بعدَ أن كُنتِ لهَا كُل شَيء .. وكَانَت هِيَ بِالنِّسبَة لَكِ كُل شَيء ومَازَالَت حتَّى اللحظَة

تَعنِي لَكِ شَيئاً كَبيراً جداً .. أنتِ نَفسُكِ لاتَستَطِيعِي وَصفُه؟!

يَنتَابُكِ هَذَا الشّعُور حِينَمَا تَاطَأ قَدَمُكِ أرض ( المُنتَدَى ) تَبحَثِ عَنهَا هُنَا وهُنَاكَ وَفِي كُل الأقسَام

بدءً من القِسم العَام مروراً بالقَضَايَا السَّاخِنَة وَإنتِهَاءاً بِقِسم الصّوَر حَيثُ (سُلطَان القَصِيم)

يَنتَابُكِ هَذَا الشّعُور المَحسُوس حِينَمَا تَمَرُّ عَلَيكِ السُّوَيعَات وَاحِدَة تِلو الأخرَى ..

وَالأيَّام الوَاحِد تِلو الآخَر وَالشّهُور المُتَعَاقِبَة المُتَلاحِقَة دُونَ أن تَرِي بَارِقَة أمَل أوبَصِيصُ نُور

لِكَي تَرِيهَا أوتَرِي بَوَادِر تَشعُركِ أنَّكِ مَازِلتِي تَعنِي لَهَا شَيئاً وَأنَّكِ عَلَى بَالُهَا عَلَى أقلّ تَقدِير!!

نَعَم .. يَنتَابُكِ هَذَا الشّعُور حِينَمَا تُغِيبُ عَنكِ وعَنَّا هَذِهِ ( الضَّامِيَة ) هَذِهِ الوَردَة ُ العَطِرَة ..

وَتَنقَطِعُ أخبَارُهَا وَلَم نَعُد نَسمَعُ عَنهَا من قَرِيب أوبَعِيد لِدَرَجَة نَشعُرُ مَعهَا بِفَرَاغُ ُفِي دَوَاخِلنَا

فَرَاغ أوجَدهُ غِيَابُهَا وَلاشَيء سِوَاه فَرَاغ لايَملؤه سِوَى عَودَتهَا لـ (المُنتَدَى) دُونَ قَيد أوشَرط

وَبِشَكل فَورِي وَتَواجدهَا مَعنَا هُنَا بِالقُرب مِنَّا مُلتَصقِينَ بِالأكتَاف!!

عَلَى الأقَل شعُورنَا أنَّهَا قَرِيبَة مِنَّا وَأنَّهَا بِخَيردَائِم وَتَرفَلُ بِثَوب الصِّحَة وَالعَافِيَة وإنَّ بِأمكَانُنَا

أن نَطمَئِنّ عَلَيهَا حِينَمَا يُسَاوِرُنَا شعُور بِالوِحدَة وَالقَلَق عَلَيهَا وَحِينَمَا نَشعُر بِرَغبَتُنَا الأكِيدَة

لِمَن يُصغ ِ إلَينَا .. وَيَستَمِعُ لِدَقـَّاتُ قلُوبِنَا لِيُطَبطِبُ عَلَيهَا .. وَيحَتَوِيهَا بِرِفق؟!

ونَعتَقِدُوا أحيَانَاً وَبِسَبَب الإنقِطَاع الَّذِي خَلَّفَته ( ضَامِيَة ) إنَّنَا رُبَّمَا كُنَّا شَيئاً عَادِيَّاً بِالنِّسبَة لَهَا

أو إنَّنَا رُبَّمَا ظَلَمنَاهَا فِي ذَات يَوم .. أو أسَأنَا إلَيهَا فِي غَفلَة من أمرِنَا .. وهَذَا مَايُتعِبنَا نفسِيَّاً؟!

وَلأنَّهَا لَيسَت اي (ضَامِيَة) فَأنَّ التَّفكِيرُ بِهَا مُتعِب جداً عَلَى نفُوسِنَا الحَيرَى الَّتِي أحبَّت بِصِدق

وَأخلَصَت بِعَفوِيَّة وَأعطَت بِلا إنتِظَارُ مُقَابِل؟!

[إنتــَــــــر]

وَلأنَّ الأيَّام كَفِيلَة بِإندِمَال جرُوح المَاض ِ وَالأيَّام الخَوَال ِ المُتعِبَة فَأنَّنَا لانَملُكِ فِي هَذِهِ اللحظَة

سِوَى أن نَحتَمِلُ هَذَا ( الإنقِطَاعُ ) وَالألَمُ وَنَحتَرِقُ إشتِيَاقاً لِعَودَتُهَا ..

لِذَالكَ اليَوم الَّذِي تَكتَحِلُ أعيُنُنَا فِيهِ وَبِعَودَتُهَا ذلكَ اليَوم الَّذِي رُبَّمَا نَرَاهَا فِيهِ أونَسمَعُ صَوتهَا

وَلَو من بَعِيد رَغم المَسَافَات الَّتِي بَينُنَا من أرَاض ٍمُتَصَحِّرَة وَبِحَار عَمِيقَة وَأودِيَة سَحِيقَة!!

وَلأنَّنَا نَعرِفُ طَبِيعَة الظّرُوف الحَيَاتِيَّة من حَولهَا ..

وَنَعرِف أيضاً صِدقُ تَضحِيَاتُهَا لـ(المُنتَدَى) فَأنَّنَا لانَستَطِيعُ أن نَلِمهَا مَهمَا حَاوَلنَا وجَاهَدنَا

لأنَّهَا بِبَسَاطَة لاتقِلُّ حُبَّاً وَإشتِياَقاً وَلَهفَة ًعَلَينَا ألَيسَ كَذَلك؟!

وأنَا عَلَى ثِقَة أنّ مَايَمنَعهَا عَن السُّؤال عَنَّا وَالتَّوَاصِل مَعنَا هِيَ ظرُوف أقوَى مِنهَا ومِنَّا وهَذَا

مَايَشعُرنَا بِنَوع من ( الإرتِياح ) وَالطّمَأنِينَة رَغم إشتِيَاقُنَا لَهَا وَالَّذِي لايَقبَل التَّشكِيك ..

وَلَهفَتُنَا المَجنُونَة عَلَيهَا .. وَالَّتِي لاتَقبَلُ المُجَادَلَة؟!

أمَّا مَايُعَزِّيْنَا فِي ( إنقِطَاعُهَا ) هُوَ إنَّنَا مَازِلنَا نُحِبُّهَا وَنَكُنّ لَهَا كُل الإحتِرَام لَيسَ لِشَيء فَقَط !!

لأنَّهَا ورُود الغَلا وَلأنَّهَا نَبعُ الصَّفَا وَلأنهَا السُّحب المُمطِرَة .. الَّتِي نَتَمَنَّى أن نَرَى برُوقهَا

وَنَسمَعُ رعُودهَا..وَالَّتِي ننَتَظِرُ أن تَهطِلُ عَلَينَا بِغَزَارَة لِتُبَلِّلُ وَجنَتَينَا وَتغسِلُ أجسَادُنَا لِتُطَهِّرُهَا

وَلِتَروِي عرُوقِنَا اليَابِسَات .. وَأفئِدَتُنَا ( الضَّامِيَات )؟!

صَحِيح أنَّ مَاذَكَرته قَد يَكُون أنَانِيَّة مِنَّا..لأنَّنَا نُرِيدُهَا لَنَا وَحدُنَا.. وإنَّنَا الأولَى بِهَا من غَيرُنَا..

ولَكِن وَأعُود إلَيكِ استَاذَه ( فَوق ) من جَدِيد تَخَيَّلِي وَأنتِ فِي غَفلَة من أمرُكِ سَارِحَة بِمَا يَخُصَّكِ

وَإذَا بِصَوت الأستَاذَه ( ضَامِيَة شَوْق ) يُنَادِيكِ من بَعِيد؟!

يَطمَئِنّ عَلَيكِ وَيَسَل عَنْكِ تَخَيَّلِي حِينَمَا تُعَرِّفكِ عَلَى نَفسُهَا وَتَتَأكَّدِي أنَّهَا هِيَ بعدَ طُول إنقِطَاع

فَحِينَئِذٍ سَوفَ تَنصَدمِي وتَتَلَخبَطِي لاتَعرفِي مَاذَا تَقُولِي وَأنتِ المَشهُود لَكِ بِفَصَاحَة اللسَان

وَلا أبَالِغ إن قُلتُ سَ تَرتَعِدُ أطرَافُكِ وَيَسقُطَ كُل مَافِي يَدُكِ من حَاجِيَات خَاصَّة بكِ وَرُبَّمَا بَكَوتِي

من شِدَّة فَرحَتُكَ وَسَقَطَت الدَّمعَة من مَآقِيكِ وبَلَّلَت خَدَّيْكِ لِعَدَم تَصدِيق المَوقِف الَّذِي أنتِ فِيهِ؟!

وحِينَئِذٍ سَوفَ تُرَاوِدكِ أسألَة عِدَّة ومِنهَا!!

هل يمكن ان تنتهي العلاقة القوية والوطيدة بين أعضَاء ( المُنتَدَى ) هكذا بسهولة

وكأنها حصيلة امس .. أو عِلاقَة ايام قلائل؟!

هل يمكن ان تنتهي هَكَذا بدُون مُقدمَات .. وَهَل يُمكن لتلك المشَاعِر القوية المُتأججة بَينا ..

ان تزول وكأن شيئاً لم يكن وهل يمكن لهذا الحب ان يخبُ لِيُصبِح مَاضياً ليصبح مُجَرَّد ذِكرَى

كأي حُب آخر لم ينضُج بعد؟!

يا الله كَم هُوَ صعبُ ُعلى الانسان ان يكتشف فجأة انه بدون حب يبث فيه الروح؟!

كم هو صَعبُ ُان يرى نفسه وحيداً في عالم مُخِيف مُوحِش لا يعرفه وكَم هُوَ صَعبُ ُان يشعُر

بأن رَفيقُه وحَبيبه وصَديقه وكِل مَافِيهِ قد غادره؟!

بل كَم هُو قَاسٍ ان يشعر الإنسَانُ ان فرحته قد قُتلت في مهدها .. وأن أمانيه أضحَت سراباً ..

بعد ان كان يعوّل عليها كثيراً؟!

أنظرِي أستَاذَه (فَوق) لهؤلاء النَّفَر البعيدون عنّا..هل هم بعيدون عن قلوبنا مهما كانت

نوعية ذلك الغياب ابداً؟!

فهؤلاء ( الغائبون ) عن اهاليهم منذ سنوات .. وَهَؤلاء الأسرَى الَّذِينَ لايُعرَف مَصِيرهُم ..

إن كَانُو عَلَى قَيد الحَيَاة ام لا وهَؤلاء الشُّهَدَاء الَّذِينَ قُتلُوا بِدَمٍ بَارِد عَلَى إيد اليهُود فِي فلِسطِين

فهَؤلاء الأبطَال الشُّجعَان .. هَل نَسَينَاهُم فِي زَحمَة الدِّنيَا وإنشغَالاتُهَا ..

ام لازَالُوا يَحتَلُّون مَكَانَة خَاصَّة فِي قلُوبنَا وحَاضرُون بِبطُولاتهُم الَّتِي سَجَّلُوهَا بِفَخَر وبِأحرُف

من مَدَاد وسَوفَ تُسَطَّر عَلَى عَتَبَة الزَّمَن وكُل العصُور وَالأزمِنَة؟!

وإن لم نَنسَ هَؤلاء الأبطَال البَعِيدُون عَنَّا فَمَابَالُكِ بِوَاحِدَة قَرِيبَة منَّا وَأرمِ للأستَاذَه(ضَامِيَة)

أنَّهُ الحُب مَايَجعَلنَا فِي مَنآى لِعَدَم نِسيَان من أحبُّونَا وبَادلنَاهُم الحُب بِشَكِل أعمَق؟!

أنّهُ الحُب مَايَجعَلنَا نقدم التَّضحِيَة دُونَ تَذَمُّر أو سَخط حتَّى لوكَان من طَرَف وَاحِد ..

المهُم أن يكُون صَادِقاً مُخلصاً وَأعتَذِرُ بِشِدَّة عَلَى الإطَالَة وَالخرُوج عن صُلب المَوضُوع أحياناً

وحَسبِي أنِّي أمُون؟!

/

/

/

إنتـَـــر

[إنتــَــــــر]

الأستَاذَه القديرة ( ضَامِيَة شَوق )!!

يكفي ان تكوني ..

شمعة متَّقِدَة ..

وسط تلك الشموع الباهتة ..

وسط تلك الدروب المظلمة ..

/

/

يكفي ان تكوني ..

ذلك الوِد المطلُوب ..

ذلك الود المنشود ..

حيث الصفاء ..

الذي يعني كل شيء ..

حيث الحياة ..

بطعمها الذِيذ؟!

/

/

يكفي أن أشعر ..

بأنني لستُ وحدي ..

وسط عالم مادي ..

وسط ظلام مُوحِش ..

وسط سباق محموم ..

لا استطيع مجاراته؟!

/

/

بل ويكفي ..

أن أشعر بكِ معي ..

لأجدُ نفسي ..

لأشعر بقيمتي ..

لأكون إنساناً..

لايَنقصهُ شَيء ..

وهذا أقلّ القَلِيْل؟!

.