السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
مرت عليها أيام وليالي العدة والحداد على زوجها إبراهيم طوووييييلة وكئيييبة كانت خالية من كل شيء إلا من اسئلة الأطفال الملحه عن سبب غياب والدهم ؟؟؟
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم هذة القصه المؤثرة والجميلة ,
كانت تحاول جاهدة أن تتجاوز براءة الطفوله فيهم ! بالحديث عن الموت , كما إنها لا تود أن تفجعهم بحقيقة فقدان والهم الحبيب
آهـ إلى الأبد!
وفي هذه الأثناء كان هناك الكثير من المتقدمون بطلب الزواج منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولاكنها رفضت بشده؟؟
وتسألت ااتزوج بعد إبراهيم!! مستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــل؟؟ مستحيل!
ناقشها والدها في الأمر؟ فصرخت انني أم لثلاثة أطفال أبرياء لايمكن أن يتحملوا بعدي عنهم ألا يكفيهم ما أصابهم؟
ودوت صرختها في المنزل ( أنا لاحياة لي بعد إبراهيم وضلت تحارب الكل من أجل أن تحافظ على احقيتها في تربية ابنائها وتعويضهم مافقدوه من الحنان والأمان؟
أما راشد عم الأولاد فكان يكتفي بالسؤال عنهم من حين إلى آخر؟؟
ولكنه بدا يتردد عليهم ؟؟
بعد أن وجد في أبناء أخية براءة الطفولة التي حرم منها ( لقد مر بفترة عصيبه بعد أن طلبت منه زوجته الطلاق بحجة إنه عقيم وأنها تريد الإنجاب )
وفي أحد أيام الإجازه وبعد أن عاد الأطفال من رحلتهم مع جدهم وعمهم راشد أخبرها والدها بأن راشد تقدم لطلب الزواج منها!!!!!!!!
ففزعت هند وقفت وهي كعادتها تعلن الرفض وعدم القبول؟
فاجتاح الغضب والدها وهددها بأما راشد والأولاد وأما الزواج بمن يختاره هو وليأخذ راشد أبناء أخية فهو احق بهم من الغريب ؟؟
فكرت هند ووجدت حلاً لا مناص منه !!!!
فهاتفت راشد وشرحت له الأمر واتفقاء بأن هناك " مستحيل " يقف بين الارتباط فهي لن تكون لغير إبراهيم
وهو لا يزال يشعر بأنها زوجة إبراهيم ؟؟ إذاً ماهو الحل ؟؟؟؟
سيتم الزواج أمام الجميع وسيكون للأولاد أباً ولها أخاً!!!
وتم الزواج وانتقلت مع أطفالها إلى منزل راشد مــــــــرت الأيــــــــام وهي تتحاشى الجلوس مع راشد
وهو أيضاً لم يكن يضايقها أثناء الساعات القليلة التي يقضيها في المنزل كانت تراقبه من بعيد وهو يلعب مع الأطفال الكره في حديقة المنزل
وتتسأل تـــــرى هل يفكر بالزواج؟؟؟
وكان يتسأل هو عندما يلمحها " هل لازال إبراهيم يسكن تفكيرها " ؟؟؟؟؟
ازدادو بعداً وازدادت تساؤلات الأطفال عن عدم جلوسها معهم؟
وارضاء للأولاد أ ربما لنفسها أصبحت تحضر الشاي وتنظم إلى جلستهم الممتعه
في الحديقة وكثيراً ما حاولت اختلاس النظر إلى راشد وهو منهمك في التحدث مع هيثم " أكبر ابنائها "
ومررا حاولت أت تجمع شتات أنفاسها المتلاحقه لتاركهم أحاديثهم الشيقه؟؟
تطور الأمر وأصبح هناك مواضيع مشتركه بينهما ولم تكن تعلم أن بينهم الكثير من الأمور لمشتركه؟؟
أصبحت تنتظر جلسات الشاي بشوق ؟
وأصبح يتفنن في إيجاد المواضيع التي تثير اهتماماتها؟؟؟
كان هناك " مستـــــحـــــــــــــــــيل "
والآن لم يعد شيء سواء الحيره " المنبثقه من عينيهما ؟ "
كلاهما يتسأل: من منا سيكسر حاجز " الأخوه الوهمي "؟
العرض العادي
