السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دخل آعرابى على عمر بن الخطاب رضى الله عنه غاضبآ
دخل أعرابى على عمر بن الخطاب رضى الله عنه غاضباً, و ألقى فى حجره لفافة من الشعر, فقال عمر ما هذا ؟
قال الأعرابى : جئت أشكو إليك, فقد ظلمنى الوالى أبو موسى الأشعرى.
قال عمر : و ماذا فعل ؟
قال الأعرابى : لم يعطنى حقى كاملاً, فرددته عليه, فغضب, و جلدنى عشرين سوطاً , و قص شعرى و هو فى هذه الليفافة التى ألقيتها إليك.
فتألم عمر رضى الله عنه, و أرسل إلى أبى موسى يأمره أن يجلس أمام جماعة المسلمين ليجلده الأعرابى عشرين سوطاً, ثم يحلق له شعر رأسه.
فلما قرأ أبو موسى رضى الله عنه رسالة عمر قام إلى الأعرابى, و قال له : تقدم و نفذ ما أمر به عمر, ثم أعطاه سوطاً ليجلده, و قدم إليه رأسه ليحلقها له.
فتأثر الأعرابى, و عفا عنه و قال : " لن يظلم أحد و عمر أمير المؤمنين "
رضي الله عنك يا عمر الفاااروق