تكليجات
كالحلم تأتي وكالحلم تغيب ..
هذي بعض المواقف الطريفة التي ما زالت عالقة في الذاكرة استحضرتها مجددا لإضفاء جو من المرح على القارئ ، وهي مواقف وقعت لأصحابها إما نتيجة لسوء توقيت أو لغياب الذهن في تلك اللحظة مما ولد موقفاً كوميدياً :
* أحد الأشخاص مما أثر عنه الشرود والشطح في الخيال وغياب الذهن دخل مجلسا مكتظا ، وبدل أن يسلم كما يفعل الناس وإذ به ينسى نفسه ويرفع يده وبصوت عالٍ يقول :
بسم الله الرحمن الرحيم .. =============> أحد الحضور رد عليه وبسرعة بديهة ( الحمد الله رب العالمين ) فضج الحاضرون بالضحك !!!
* في إحدى الوحدات العسكرية كان عدد من الجنود يتناوبون الخفارة تحت إمرة ( الرقيب زاهر ) ، وكان هذا شديد البأس ذا سلطة قوية تبلغ حد الصرامة ، ومن يجده من الجنود نائماً أو فاراً فالويل له ولتثكله أمه بل عشيرته بأكملها . لذا كان الجنود يمقتونه مع خوف شديد من سطوته . في إحدى الليالي كان ثلاثة من الجنود يقومن بــ ( الخفارة ) في مكان واحد ، واتفقوا أن ينام اثنان وأما الأخر فيراقب خوفا من مباغتة ( زاهر) ،لم يمض كثير وقت حتى كان زاهر يقتحم البوابة في إحدى جولاته فلما أن رآه الجندي ( المراقب ) حتى هب وانتفض وهو يجري نحو أصحابه وهو يصيح بهم :
جاهر زا ... جاهر زا ): ============>
( يقصد زاهر جا .. لكن الخوف أربك لسانه )
• شاب زار صديقاً مريضاً في المستشفى ولما هم بالمغادرة أراد أن يدعو له فقال :
اللهم أشفهم واشف موتاهم !!!
• كان حديث عهد بحضور الولائم والمآدب ودائماً يسمع كغيره أن الضيوف يقولون عند الانتهاء من الأكل : كثّر الله خيرهم ، أو مأجورين ، أو غيرها من الجمل التي اشتهر قولها عند العرب فيرد عليه ( صاحب الوليمة ) بعافية أو صحة وعافية .. إلخ ، كان في السابق يقوم بعد انتهائه من الطعام دون أن يقول شيئا والحرج يكاد يمزقه ، لكن هذه المرة قرر أن يقول كما يقول الضيوف ، فالأمر لا يعدو سوى جملة واحدة ( كلمة ورد غطاها ) ، بعدما فرغ من الأكل هذه المرة قام ومن ثم تنحنح طالبا الانتباه وقال بصوت جهوري :
عافية
=================== > ( قال عكس المطلوب ) مما حدا بعض المتندرين أن يقول له : كثر الله خيرهم !!!
( وضحك الجميع وغاص هو في خجله ، مما دعاه أن يغادر المجلس سريعا إلى غير رجعة صاباً لعناته على هذه الجمل اللعينة )
العرض العادي
