ذكر أنه في يوم من الأيام تقابلت الفنانة الراقصة : فيفي عبده عند إحدى إشارات المرور وهي تركب سيارتها المرسيدس الشبح بالكاتب والأديب المعروف نجيب محفوظ وهو يركب سيارته الادا التي عثى عليها الزمن مثل ماعثى عليه هو فأنزلت زجاج سيارتها تريد الإستهزاء بشخصه متجاهلة انه هالة أدبية وكنز لايفنى من فنون الأدب سواء للكبار او للشباب أو حتى للأطفال فقالت له وهي تضحك وفي قمة السخرية سوف أقولها لكم مثل ماقالته بالحرف الواحد وباللهجة المصرية ايضا :
ههههههه شفت يانجيب إيه عمل فيك الأدب هههههههههههه
وهي تقصد بذلك ان يانجيب انظر ماذا استفدت من الأدب ومن الجوائز في الأخير انت شخص عادي لاتظهر على شاشات التلفاز سوى مره في السنة ومرتين في السنة على الصحف وربما الصحف المصرية المتواضعة ايضا واستمرت في الضحك عليه
لكن هاهو نجيب محفوظ يلتفت إليها بوجه الشاحب المتجعد ويرد عليها بعبارة ألف عليها أحد المثقفين المصريين كتابا أمتنع عن ذكره حتى لايكون هناك نوع من الدعاية اتعرفون بماذا رد عليها ؟؟؟؟
قال لها : وأنتي ... أرأيتي ماذا فعلت بك قلــة الأدب ؟؟؟
هو يقصد بذلك ان انظري انتي ماذا استفدتي من قلة الأدب ومن الهز طول الليالي الملاح لم تستفيدي إلاقلة أدب تتباهين فيها أمام خلق الله
أنظروا كيف استاق الإجابة من سؤالها قمة الرد الأدبي بأسلوب حضاري وبأسلوب لايستطيع أحد أن يرفضه أو أن يعلق عليه هنا تتجلى لنا قمة الأدب والأخلاق والتعامل في المواقف التي تستلزم منا الرد بطريقة من نفس العمل
أرجو ان يكون موضوعا قد أعجبكم لإنه بالفعل قد أعجبني وأحببت ان تتطلعوا عليه
تشاااااااااااااااااااااااوووووووو
العرض العادي
