لا شك أن الأحداث تترك أثرها على الناس.... وأول من تأثر عليهم الأسر والمجتمعات
لكن من المهم أن نكون عمليين وواقعيين في تعاملنا مع الأحداث وألا يشغلنا تأثرنا بزخمها عن البحث عن الطريقة المناسبة في التعامل معها.
وحين نتحدث مع أبنائنا وبناتنا حول هذه الموضوعات فيجب أن نعطيهم ما يلائمهم من ذلك
ولا يسوغ أن نرمي بهم في زخم الأحداث..... ونحملهم ما لا يطيقون.
والأحداث أضخم من أن نراهن على أن يحسمها شباب وفتيات لازالوا في مقتبل أعمارهم.
إننا بحاجة إلى تعويد الشباب والفتيات أن يكون تفاعلهم مع أي حدث يتلاءم مع قدرتهم وطاقتهم
وأن يكون التساؤل الذي يفكرون فيه دوما ..... ما الشيء الذي نستطيع أن نصنعه في ضوء قدرتنا وإمكاناتنا.
كما ينبغي ان نوظف الأحداث في تفعيل دور الشباب والفتيات الدعوي في أسرهم ومدارسهم وحيهم
وأن يفهموا أن هذه الأوضاع حلقة من واقع الأمة وليست كائنا منفصلا عنها.
جعل الله النصر والتمكين لأمة الإسلام ...... وأنقذها مما هي فيه
ودمتم