تاجر كبيرمن اصحاب الاموال الطائله كان منغشلا طوال حياتة بجمع الاموال وكنزها بشتى الطرق و لم ينفق منها على المحتاجين والفقراء
وكان هو منشغلا عن عبادة الله والصلاة وقراءة القرآن ...وكل ذلك بسبب جمع المال وكنزه ...... كان صغيرا في عمره لم يتجاوز الخمسين ..كلما حث نفسه عن الرجوع الى الله وعبادتة قال لها .. ليس بعد سوف اعمل ذلك عندما ابلغ الستين من عمري . هل الأعمار بيد أصحابها ؟
ثم نزل به مانزل
اصيب بتليف في كبدة وسرطان في اجزاء من جسمه ..عرض على الطبيب ولم يخبره اولاده بماحل به بل قالوا : التهابات بسيطة واظطرابات بالهضم
كان في منزله وبين اولادة ثم تظاهر بالنوم بينهم ثم سمع ماسمع
سمع اولاده وهم يتكلمون في تقسيم التركة وتعالت اصواتهم ..ادرك بعدها ان الامر ليس كم اخبره اولادة بل قربت ساعة الصفر ,,,,,
إعتلت اصوات ابنائه واختصمو في كيفية توزيع التركه ..
ثم قال في نفسه : يختصمون في مالي وانا حي بينهم
ثم بكى طوووووووووووووووووووووووووووويلا
وردد قوله تعالى (((( ماأغني عني ماليه هلك عني سلطانيه ))))
وقوله تعالى (((( رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت )))