متى يا عريب الحي عيني تراكمُ ..... و أسمع من تلك الديار نداكمُ
و أحظى بكم قبل الممات بنظرة ٍ ..... فقلبي و روحي لا يلذ سواكمُ
أنا عبدكم إن كان ترضون خدمتي ..... و هبتكم روحي و عقلي فداكمُ
أنا عبدكم أو عبد ٍ لعبدكم ..... مملوككم في بيعكم و شراكم ُ
سقاني الهوى كأسا ً من الحب مترعا ً ..... فياليته لما سقاني سقاكمُ
و ياليت قاضي الحب يحكم بيننا ..... و داعي الهوى لما دعاني دعاكم ُ
ألذ حياتي وصلكم و لقاكمُ ..... و لست ألذ العيش حتى أراكمُ
و ما استحسنت عيني من الناس غيركم ..... و لا لذ في قلبي حبيب سواكمُ
فما غييركم في الحب يسكن مهجتي ..... و ‘ن شئتم تفتيش قلبي فهاكم ُ
على الرأس و العينين جملة سعيكم ..... فمن ذا الذي في ما أمرتم عصاكمُ
وإن قيل لي ماذا على الله تشتهي ..... لقلت رضا الرحمن ثم رضاكمُ
فإن كان في قتلي رضاكم أحبتي ..... على الرأس و العينين أبغي رضاكمُ
خذوا من عظامي محملا ً أينما سرتمُ ..... و أين حللتم فادفنوني حداكمُ
لا تدفنوني تحت ظل يظلني ..... سوى جبل ٍ عال ٍ و عيني تراكمُ
و نادوا باسمي عند قبري أجيبكم ..... تلبي عظامي حين رفع نداكمُ
و أزكى صلاتي للنبي محمدا ً ..... مديحا ً و من عبدالرحيم أتاكمُ
كذا الآل و الأصحاب ما قال مغرم ..... متى يا عريب الحي عيني تراكمُ