الأخلاق شذوذ ,, الطيبة ذنوب ,, التنازل جبن ,, الإحترام ضعف ,,
وكل ماهو حسن بزماننا هذا قبيح
إلتحفنا السماء وقلنا فاضيه ,, إفترشنا الأرض وقلنا قاحله ,, وهبنا النعم وقلنا ماهيه ,, منحنا الصحة وقلنا غير كافيه ,, ولو نمنح الكون لقلنا لعبة باليه ! وما الكون؟؟؟
نحن نريد الخلود ! وهكذا البشر أتريد .. نعم .. ولما ؟؟ إن سألت مثل هذا السؤال فستجد الجواب لدي ولديك والآخرون جاهز, وإن لم تكن مثلنا فأنت فكريا شاذ غير سوي!! فكرك ناقص وطموحك محدود وعقلك مركب غريب وعند سؤالنا فإبتعد أتينا نحن وسلاح الزمن معنا ( المبررات )!!!
نعم المبررات جاهزة
لكل خطأ نقترفه عذر , وكل عمل نقوم به دافع , تاركين خلفنا الصح والخطأ ولم يعد هناك مجال للعقل بعد أن تلعب المبررات وإرادة الأهواء دورها الحقيقي ويبقى للعقل الضعيف دور واحد هو إصدار الأمر لتنفيذ مارغبت به النفس , وإن حصل خطأ فالمبررات أيضا جاهزة وستتدبر المخرج من أي مأزق ما لم يكن به الوضوح سافرا والجرم مثبت ولو أخذت القوانين بالمبررات لما كانت السجون وما كانت الإعدامات وهذه حقيقة.
أكذب فأقول أجتنب المشكلة ! أو للمشاركة في الحديث؟؟؟
أسب فأقول أخرجوني عن طوري !
وأعظم من ذلك وأقدم لك آلاف المبررات ولكن الخطأ خطأ.
الحياة لك والعمر لك والدنيا بأسرها وكل ما تريد هو لك ولكن مطلبها منك غالي !!!
هو أن تدع مشاعرك بعيدا جدا عنك وتحيا كما لو كنت بلا قلب وبلا وجدان يناجي وبلا آهات تفرغ وما يعتلي جوفك من صدأ الجراح والهموم ونبضات المواقف وعتاب من يجد فيك متعة المعاتبة ومن يجد فيك سلوى النميمة ومن يجد فيك مالا هو موجود بك أصلا!!!
تعبت من حمل الزلات وزلتي صعب حملها! ومن بذل الفداء وفدائي في الظلمة منسي ! ومن رؤية الدني محبوب ! والمعتلي ! والكاذب على الناس و نفسه ! والناسي بأن النفس لابد من حاسبها , تعبت ممن يقول عليك ألآ تتجاهل أموري وضاربا بأمور غيره عرض الحوائط , وممن يريد الناس والخليقة على هواه , تعبت من الأصناف والأصناف كثر , تعبت من الكلام والكلام قل ما تجني من الثمار , لست أكتب لأفتخر أو أمتدح , إنما لمن قرأ وإكتشف من بين السطور أنه المعني فعليه إعادة النظر وإن كان من ذووا الأخلاق والقيم , أعترف بأن الدنيا مضغة مرة ومرها عسر وعسرها ألم وألمها دماء لآترى.
لاتقل يجب أن أفعل إني مجبر على هذا كي أعيش