بســـــــــم الـلـــــــــــه الرحمــــــــن الرحيـــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00 هذي قصة كتبتها 00 واللي يفهم في هذي الحاجات يرد عليها : مسكيييييييين ــــ يا حياتي ـــــ ياأحـــــــــــــمد
احمد شاب فلسطيني في التاسعة عشر من عمره ، يعيش مع عائلة ميسورة الحال في بلد عربي وهو وحيد بين سبعة شقيات وكغيره من أغلبية الشباب في هذا السن يحب اتباع الموضة في كل شئ وينام ويصحو على قرع الطبول يمضي اغلب وقته في الأسواق والمنتزهات وفي المقاهي وعلى الإنترنت 00 لكنه بالرغم من ذلك يحس بضيق واكتئاب لا يعلم لهما سببا 0
وفي يوم من الأيام وهو عائد من نزهته اليومية والضيق يخنقه دخل الى غرفته واختلى بنفسه ومع أفكاره
فراودته الحيرة فكثيرا مايقف عاجزا امام تفسير تلك المشاعر المتضاربة في داخله والأكثر من ذلك عندما يحس بمرارة وحرقة داخليتين لا يعلم لهما سببا او مسببا غير ان الضيق والشعور بالاختناق هما عنوان ذلك 0
وبينما هو كذلك إذ أحس بصوت يناديه من بين الجدران ياأحمد00 ياأحمد فقام من على سريره مفجوعا يبحث عن مصدر الصوت ويقول :من؟ من؟من يحدثني؟فاجابه الصوت قائلا أنا 00انا ياأحمد أمك المضطهدة ،فقال احمد:امي؟!ماذا!!فاجابه :نعم أنا أمك المنسية 00انا فلسطين الحزينة00نسيتني ياأحمد كما نساني بعض أبنائي،لماذا؟لماذا؟أغرتك هذه الحياة وملذاتها أنستك أمك ووطنك،أنا لن أتحرر الا بك وبأمثالك وان بقيتوا على هذا الحال سأبقى جريحة ومحتلة اترضى لي ذلك ؟ اترضاه لي يابني؟!00 رد عليها احمد وقد بدت عليه علامات الحيرة والاندهاش :لا ادري 00لاادري ماذا افعل ؟ اني غارق في ملذات الحياةوبالرغم من ذلك أحس بضيق دائم ،ابحث عن السعادة ولا اجدها0 فردت عليه قائلة:يابني عليك التغيير عليك الإقبال على الله وبذلك ستشعر بالسعادة ، فقال : حقا 00حقا سأستجيب لما دعوتني إليه لعلي اشعر بالسعادة0 فجأة بدأ يختفي الصوت تدريجياواحمد يقول له : لا0لا 0ابقى معي قليلا00
انتهى ا لموقف واحمد يداه ترتجفان وجسمه يتصبب عرقاقائلا:ماهذا ؟ماهذا الذي يحدث؟حقا لابد ان أغير من حياتي 0نعم لابد من ذلك0 قام وتوضأوصلى ركعتين وقرأ القران بعد ان مسح الغبار المتراكم عليه00وغير جميع مايتم له صلة بالماضي واستبدله بما هو خير00تفاجأ أهله من ذلك التغير وسعدو ا لذلك0
وفي يوم من الأيام فكر في ان يذهب الى بلده ليجاهد في سبــيــل الله ولان لبلده عليه حق وعليه ان يقف معها 0اجتمع مع عائلته ليناقش معها هذا الموضوع رفضوا في البداية وبعد أيام من الإقناع وافقوا على
ذلك0
ذهب الى بلدته بعد ان ودع أهله وداعا حارا0وصل الى فلسطين وما ان وضع قدميه على ارض الوطن وشم رائحته حتى أحس بدفئه وشعر براحة وسعادة لم يشعر بهما من قبل0 ذهب الى غزة عند عمه ابي ياسر وعاش هناك قرابة شهر ورغم كل تلك الأوضاع الا انه يحس بارتياح0
وفي إحدى الجمع وبعد صلاة الجمعة ذهب الى بيت عمه واتصل على أهله بالهاتف وطمأنهم على أحواله واخبروه بأنهم يشاهدون أخبار بلادهم من التلفاز00وطلبوا منه الرجوع لكنه رفض بشدة0وبعد المكالمة خرج الى الشارع وكان يوجد بعض الجنود الاسرئيليين0فطلبوا منه الرحيل من ذلك المكان لكنه رفض ورماهم بالحجارة فأطلقوا عليه الرصاص ولم يرحموه،فسقط احمد على الأرض والدماء تتناثر0 خرج عمه و أسرته وشاهدوه وتألموا وبكوا عليه000 وبعد وقت ليس بطويل أعلن على شاشة التلفاز استشهاد الفتى الفلسطيني (أحمــــــــد عبد الله) ـ شاهدت والدته وعائلته ذلك لم تصدق والدته هول الفاجعة أخذت تبكي وتبكي0 ولكن بعد فترة من الزمن تعاملت مع الموقف بحكمة وأدركت ان ابنها استشهد وهو الآن إنشاء الله في نعيم0والكل منا يتمنى ذلك وارواحنا جميعا نفديها للدفاع عن إسلامنا ومقدساتنا و أوطاننا0000000000000
انتـــــــــــــــهــى000
Best wishes: rawabi…
*7
العرض العادي
