*رأيتها متكدرة فسألتها ما بك فقالت دعني وشأني فأنا في حالا يرثى لها فأصريت عليها مره أخرى فقالت: دعني وشأني فأن أقولها لك مره اخرى أنا في حاله يرثى فقلت لها: وهل ما كدر خاطرك يجعل حالك هكذا قصدي من حواري معها لعلي افتح شي من كلماتها الغامضة التي في وصفي لهذه الكلمات هي أغمض من المحيطات البعيدة وليست القريبــة فتجاهلتني في الرد على سؤالي فقلت لها سأدعكي الآن تفكرين واعود أسألك ما بك بعد حين فكأنها سمعت ما أقوله في مداخل أطرافي فقالت بحده لاتعاود سؤالي مررررررره أخرى فأنا لن أجاوبك فنظرت في عينيها ورأيت سكاكين مرفوعة في عينيها تريد أن تبادرني الغدر بها من خلفي فأرسلت نظراتي العاطفية الحنونة الي عينيها وانا أقول لها إستمعي الي قلبك ولا تتجاهلينه قالت مرررررره أخرى بصوت مرتفع دعك من قلبي وانظر الي قلبك هل مازال يكن لي الحب السابق أم سيدعني ادور في بحور أحقادي وسلات همومي وغرف أدواتي الحاده فأقتربت منها وأنا في خوف من كلماتها الجارحه أخاف ان تصيب مقتلن في قلبي الذي يرتجف خوف من همساتها السريعة وأنا أقول:لها ياحبيبتي مابك هل بدر مني ما كدر خاطرك قالت لو قلت قد بدر منك ما جرحني فربما قد يخونني التعبير في مأوصفه لك من جروح تلم بي في داخلي هنا وهناك وأنا أريد ان تجمع جروحي لتلمها وتحضنها عندك لعلها تبرئ من دمائها فقلت لها هاتها ولا تخافي منها فقلت انك تكون سارحا وانا في جانبك لماذ؟ ………فأخذني الذهول مابها تقول انني سارحا وأنا في جانبها فقلت :لها أعيد فأنا لم أفهم فقالت :لن أعيد فأهم شي عندك قد سمعني وهو (قلبك)فقلت وهل أنتي متأكدة أنه سمعك لأنه مذهول مثلي فأرسلت لي تلك النظرة التي أحسست في طعنتها لقلبي الخائف فصرخ قلبي عليها وقال مابك اليوم هل انتي مسحورة فأنا لم أفكر في غيرك منذ أن تعارفنا ………… فضحكت فرتسمت على معالم وجهي الوهلة والإنبهار !مابك تضحكين فقالت :قد أرحتني ربما بكلمتك تلك المهم عندي أن تكون لي فقلت لها وهل أنا لغيرك قالت لأم أقل ذلك لكني أحسست فقلت:إحساسك قد خاب فأنتي ظلمتيني فربما كنت أفكر في إسعادك بالطريقة الصحيحة
المهم سأقولها لك بكل صراحة انا أحبك ولن أفكر في أحد غيرك فلا تجعلي الهم والحزن يأخذ مكانن عندكي أوحبكي يجنون فل تجعليني أكرهك من تصرفاتك وأحسست أني أبادلها النظرات القاتلة مثل ما بادرتني بها المهم اننا ربما حلينا مشكلتنا فما رأيكي فقالت:
لحب حبك والجنون جنوك وانا مستشفى جنونك فقبلتها على جبينها بحرارة أحسست أني اعد الحياة فيها فأنا أحبها وانقل لكم ماجرى بيني وبينها …………