اهداء الي اختي الحبيبه (مريم) وانا جالسه في غرفتي احاول ان اجمع افكاري ليسطر قلمي بعضا من خواطري
دخلت مريم تناديني فوجدت قلمي يسطر دون ان اشعر كانه وجد ضالته واخذ يصف في حسنها فقال:
انت ياذات الثغر البسام 000انت ياذات الطلعة البهية علي الدوام
انت كالشمس تصعد الي السماء لكي تفترش الارض بنورها000
انت كالنسمه تمر علي غصوننا لتجعلنا نتراقص معها تارة هنا وتارة هناك000
انت كالزهرة تشتاق اليها الفراشات لينهلو من عطرها الفواح000
عيونك البريئه عندما انظر اليهما 000كانها مرأه من كثرة برائتها وصفائها انظر الي نفسي فيهن000
عندما اراك تاخذين لعبتك وتهدهديها علي كفيك الصغيرتين اشعر كانها غاصت في بحر حنانك000مع ان عمر الصغير لم يتجاوز الكثير لكن من كثرة حنانك
تنثرين عنك بعضا منه لتغمري به من حولك بحركاتك 00بضحكاتك 000
عندما تناديني000 اسمع في صوتك ترانيم الحب الابديه يحملها صدي صوتك لتتخلل في اذني
يالها من طفولة بريئه لم تتخللها قسوة الحياه
الصمت الصارخ
ما أجمل ما كتبته، وما أعذب أغنيات الطفولة التي ترنمت بها في رائعتك!!
أتمنى أن تكتبي أكثر حول براءة الأطفال، فموضوعك جميل وقلمك يحمل حسا راقياً وذوقاً ساحراً
تحياتي لك