العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
 
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 27-06-2003, 07:24 PM   رقم المشاركة : 1
اشــــجاااان
( ود جديد )
 





اشــــجاااان غير متصل

< (( رباعية الارض )) وإستفساراتي حولها ؟؟>

السيد الغول
أخواني وأخواتي أعضاء وزوار منتدا الود

لقد قراءة كفيري المقالة التي كتبها السيد الغول بعنوان ( رباعية الأرض ) .
ومن خلال قراءتي لها تكونت لدي علامات استفهام وتعجب عديدة واردة طرحها هنا من مبدا حرية الرأي التي كفلت للجميع .


وتعجبت كثيرا من بعض الأعضاء الكرام الذين صفقوا ودونوا إعجابهم قبل أن يكتمل النص فهل كان ذلك دليل علي انهم فقط يجاملون بدون أن يفهموا ما كتب كيف لي أن أسجل إعجابي بشي لم يكتمل وبالتالي فاني لن أستطيع أن افهم ما يريد الكاتب أن يصل إلية وأي رسالة يريد توصيلها ؟
هل كان فعلهم من مبدا المجاملة حتى ولو كانو لم يفهموا شئ ؟
ام انهم كانو يخشون غضب الكاتب فبادروا بالحضور رغم انهم لم يفقهوا شئ ؟
أو كان ذلك استغفال لعقولنا ؟

قد يكون مستوى إدراكي اقل من أن تستوعب أفكار السيد الغول ولكن لن أتردد لحظة في الاعتراف بذلك إذا أوضح لنا الأمور وأجاب علي التساؤلات أزال علامات التعجب . لو كان النص يتحدث عن عشق أو حب أو هيام أو غزل كنت كغيري إما أن أسجل إعجابي أو اكتفي بالاطلاع ألوذ بالصمت ولكن الموضوع كان يتحدث عن نصائح وقيم تحمل تحت ظلالها دعاية رمادية ودعوة إلي فكر مخالف للقيم وتمس وحدانية الله سبحانه وتعالي . ( وهذا حسب فهمي ما لم يغيره السيد الغول )

في بداية النص ذكر كاتبنا ( تبدلت الأشباح التي كانت تهيم بالوديان ) وهنا نتسائال ما المقصود بالأشباح نحن نفهم عرفا بان الأشباح هم الجن ، هل كان كاتبنا يعني بذلك اللفض الإنسان فلماذا يصفهم بوصف غيرهم من المخلوقات ويعمم الوصف ؟

ورد في النص ( لماذا يعود كل شي للتراب ) وكأنها نظرية حاول الكاتب فرضها علي عقولنا وفي الحقيقة ليس كل شي يعود للتراب فقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون ومن فيه وجعل لكل شي اصل يعود إليه بعد فنائه فما كان من التراب يعود للتراب وما كان من غيره يعود إليه .
(لم يدري أنه الأقوى لأنه الأضعف يستمد قوته منه . )
حكمة لا ادري من أين استمدها الكاتب فهو يقصد حسب فهمي بان الإنسان يستمد قوته من ضعف التراب وذلك شئ مخالف لحقيقة الإنسان فالإنسان يستمد قوته من تكريم الله له وتفضيله علي سائر المخلوقات وليس من ضعف التراب فإن التراب رمز للضعف والهوان وانعدام القيمة .
( من تسليمه وقبوله أن يداس بالأقدام ) ؟؟؟؟؟؟؟؟ لقد كرمنا الله سبحانه وتعالي وفضلنا وأنت تدعونا لان نسلم أنفسنا ونضعها تحت الأقدام في احتقار وتحقير لم يامر به الله ولم يقره لقد ساورتني الشكوك بأنها طقوس ومبادا لدين أو مذهب تدعو له .

( تمدد علي صدر الأم ورقد هكذا في وداعة من لا قامة له ، إذا لاستحال إلي ولي ، وستنحر آلاف الحيوانات الصغيرة احتفاء بعودة الابن الضال إلي الأرض ، إلي الأم )
جملة تثير الاستغراب وتدعو إلي التوضيح ، إن ما فهمت منها هي استكمال للدعوة الي امتهان الإنسان وتحقيره وتجاهل ما شرفه الله به ولكن ذكرت إيه الكاتب أن الإنسان إذا عاد لصدر ألام وتمدد عليه متخليا عن قيمته وكرامة وتفضيل الله له فقد استحال الي ولي من الولــــــي هنا ؟ نحن نعرف ونومن بأن الله هو ولينا ولا ولي لانا غيره هو سبحانه ولينا ومرجعنا ولا نحتاج في معرفتنا إلي مولانا أن نمارس طقوس تثر الشبهات وتوحي بالجهل
لماذا تنحر آلاف الحيوانات الصغيرة ؟ وما المقصود بالصغيرة دون غيرها؟ هل نحر تلك الحيوانات قرابين وطقوس مجوسية أو بوذية أم هندوسية ؟ أم أنها طقوس لفكر ومذهب جديد ؟ لقد أكدت واصريت علي تقديس التراب وجعله بموضع الإله والعياذ بالله بقولك (عند عودة الابن الضال إلي الأرض ألام ) فإن تلك الحيوانات سوف تنحر ويسفك دمها قربانا وشكرا لذلك الإله المزعوم نبراء الي الله ونتوب إليه مما تدعو إليه ومما سطر جهل قلمك و أتمنى أن أكون مخطئة في فهمي وقد فارق الصواب تقييمي لفكرك .

تعود آيه الكاتب مرة أخرى لموضوع امتهان الإنسان وتذليله بقولك ( لصيقا بالتراب ) والالتصاق بالتراب أهون و أذل موضع يضع الإنسان نفسه فيه وقد امرنا الله بالاعتدال وإقامة الميزان وإكرام النفس التي شرفها الله وقد نهانا عن إذلالها سبحانه وتعالي بقوله (ولا تصعر خدك للناس ) وتصعير الخد كناية عن امتهان الذات و وضعها موضع تداس فيه بالأقدام .
في حديثك عن نظرية الدائرة وأسرارها أوردت جمل وكلمات غير مفهومة وكأنها طلاسم مشعوذين ولم تورد شئ يشرحها أو يوضح مقاصدها ومن أمثلتها ( ملامسة المجهول ) ( البرية الأبدية ) ( البحث عن الصراط ) ( سماوات المجهول ) ( سر الضد )
استوقفتني جملة ذكرت فيها و أكدت علي الاستمرار ونفي المنتهى في قولك ( حتى يقف علي السر في اللامنتهى ) وهذا فكر إلحادي بحت يتنافا مع إيماننا بقدرة الله وتقديره لكل شي فالله قد خلق كل شي وقدر له مبدا نشاء منه ومصير ينتهي إليه ، فقط هم دعاة الإلحاد يقولون إن الحياة مستمرة خالدة ليس لها منتهى .

( تدور معه في الملكوت الأول ثم الثاني ثم الثالث ) ما ذا كان كاتبنا يقصد بالملكوت؟؟ نحن في حدود علمنا أن الملكوت هو لفظ لتعظيم وإجلال ملك الله سبحانه وتعالي لكل شي وهو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض ، وهل أنت بذكرك للأول والثاني والثالث تشير إلي الثالوث ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد تكلمت عن ذلك الناموس الذي لم اسمع به في حياتي والذي يدعو الي فقدان النفس وإضاعتها حتى نجدها ومتى صار فقدان النفس والتهاون بها طريق لإيجادها إن إيجاد النفس مرتبط بصيانتها وحفظها من الضياع وتعويدها علي الحق وإتباعه ولا اعتقد أن من أضاع نفسه سوف يجدها كما يقول ناموسك الغريب ويدعو له .
وعن أي دخول تتحدث عندما قلت أن المخلوق يدخل الملكوت ؟ وأي ملكوت ؟
وما هي دهاليز الظلمات ؟ نحن نومن بأن دهاليز الظلمات هي الشرك والإلحاد وإتباع هواء النفس . ولكن لا نعلم ما تقصد أنت بتلك الدهاليز وينتابنا خوف من مقصدك لدعوتنا لدخول تلك الدهاليز المظلمة حتى نستطيع بلوغ الملكوت ( نعوذ بالله من ذلك ).
( التضحية ثمن القداسة ) ما هي القداسة في نظرك ؟ وما هي التضحية التي نصل بها الي القداسة ؟؟؟؟؟ ولماذا تطالبنا بأن نكون قديسون ؟ ولم نقدم أنفسنا قرابين ؟ .

مرت أخرى تعود إلي صف جمل وكلمات هي أشبه بطلاسم السحر والشعوذة لا يستدل منها علي شي ولا تفصح عن شئ ولا توصل لنتيجة فهل كان ذلك في نظرك سياق أدبي ؟
حاولت جاهدة أن أفسر أو اهتدي لشي من ما تعنيه بتلك الجمل ولكن لم استطع فليتك تتفضل وتشرحها لي هنا ومن تلك الجمل ( المسافة تتدفق مع سيول السراب إلي الأمام لتصب في يم الأفق ) ( بشارة المجهول ) ( لن يكون له حد يوما لانه مشدود إلي القوس ) قمة التناقض كيف يكون مشدود للقوس وليس له حد ؟، ( ينز عرقا ولكن الينبوع فيه قد شح ) ( العصفور الخفي ) ( عندما ينتهي السباق يعود المسافر من السفر ) ( لقد انسته الرحلة أن اللوم لن يلقى علي الولد الرضيع الذي أفاق من سبات فتعلق بثدي امه ) أي لوم تقصد وأي سبات وأي مولود رضيع يستطيع ان يغط في سبات كما ذكرت ؟

إذا كان المقصود بالمسافر في نصك هو الإنسان فما هي قيامة الدائرة التي سوف نصل إليها؟ وما هو في نظريتك سلطان القوس ؟
ذكرت ( القوة الخفية ) وذلك لفظ استخدمه دعاة الماسونية في وصف حركتهم . فهل أعجبك فكرهم وتود دعوتنا إليه ؟

كاتبنا لقد تطرقت إلي موضوع خطير في الجزء الأخير من نصك وحاولت أن تتحدث عن الروح وتصفها حسب مفهومك الذي تدعوا إليه وهنا نقول لك قف فإن الروح من أمر الله قد حجب علمها واستأثر به وأنت شبهتها بالعصفور في مفارقتها للجسد وتحليقها حوله وهذا مشابه لدعوة مذهب الازدواجية الذي أسسه المجوس فقد قالوا بان الروح لا تغيب عن الدنيا وعندما تفارق الجسد تحلق حتى تهتدي إلي جسد أخر تسكنه .
ولقد عدت مرة أخري لذكر تلك الطلاسم والجمل المستترة خلف مقاصدك التي لم تفصح عنها جليا .
( طوبا لمن طلب وبحث وفتش وعرف كيف تفك الرموز ) لقد حاولت جاهدة البحث وفك الرموز ولكن كانت اصعب من محاولتي فاستعنت بك لتفك لي تلك الرموز حتى أنال تلك الطوبا التي وعدت بها . فهل تفعل ؟

انتهت تساؤلاتي عن نص كاتبنا أود قبل أن اختم حديثي بان أقول شئ يهمنا جميعا فمن الواجب علينا أن تقي الله في أقوالنا و أفعالنا اخوتي
لا تنصبوا أنفسكم دعاة و وعاض وفلاسفة وعشاق وحكماء في آن واحد وتسلون أقلامكم من أغمادها تسطر الجهل علي أوراقنا وتشتتون بها أفكار أجيالنا اكتبوا فقط في ما تفهمون وتقبلوا أر الآخرين بصدر رحب .


وعلي المشرفين أن يكون اكثر يقضه وفهم من أن تمر مثل هذه الأفكار بدون أن يتفحصوها
أشكركم سلفا علي تواجدكم وتدوين آرائكم حول ما كتبت
أختكم اشـــــــــــجان






التوقيع :
بعد ما اروح يكفي تذكروني

 

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية