[c]لا أحد ينكر أهمية الصداقة.. فهي نوع من المشاركة الوجدانية..
وعطاء متبادل.. والصداقة الحقيقية هي السند والعضد .. وخزانة
الأسرار.. غير أن الصداقة في وقتنا الراهن اختلفت تماما عما كانت
عليه في السابق .. إذ قل الوفاء..
وغدا الغدر ديدن العديد منهم ولا سيما النساء..
في هذا الا ستطلاع نسلط الضوء على قضيه هامة وهي غدر الصديقات
إذ تؤكد العديد من السيدات صدمتهن في صديقاتهن
بعد أن اخترنهن وفتحن لهن قلبوبهن قبل بيوتهن ليفاجأن بهن وقد خطفن أزواجهن..
ومن الامثله لكم اول قصه..
تقول لم اكن أؤمن بمقولة(( اتق شر من أحسنت اليه )) إلا أنني الآن
ادركت الحكمة من ورائها لاسيما بعد افلحت صديقتى المطلقه المسكينه التى
تعاطفت معها كثيرا في سرقه زوجى والمدهش أن صديقتى حين تلتقينى تكون
قمة فى التهذيب والمثاليه وكثير ماكانت تسندنى
وتخرجنى من الازمات التي كانت تحدث بينى وبين زوجي او لعلها كانت تدعى ذلك .
وهى الى كانت السبب فيما يحدث لي وكثيرا ماكنت احكى لزوجي عنها وعن
صفاتها ومواقفها بل ذهبت لابعد من ذلك حين طلبت منه مهاتفتها لتقديم
مساعده لها في موضوع إنسانس يخص عائلتها وما ان قام زوجى بذلك حتى
رمت شباكها حوله وتمكنت من الايقاع به ووقع الفاس فى الراس وتزوجها ..
وحادثه اخرى يرويها الزوج ويقول تفاجأت ذات يوم باحد صديقات زوجتى
تحادثنى وتتودد بالكلام وتعبر عن ارتياحها لى واعجابها بشخصيتى
وماكان منى الا انى انهيت المحادثه ولم تقف عند هذا الحد بل انها ظلت
تطاردنى برسائل الجوال وبكلمات الحب والغزل حتى فاض بي الكل وقررت
مصارحة زوجتى التى بدورها انصدمت وغضبت غضبا شديدا وطلبت منها
ان تنهى علاقتها بها وتنساها والحمدلله زوجتى فخورة بي وسعيدة
بالموقف الرجولى وزادت ثقتها بي لمحافظتى على عش الزوجيه....
وهذا الكلام لايتعمم على كل
الصديقات بالعكس هناك صديقات مانبدلهم لو بكنوز الدنيا
ولاكن هذى فئه مرريضه من الناس .. وهذى نتيجه بعض
اختلاط النساء بالرجال وعدم اتباع تعاليم الدين ...
ولازم تكون الوحده عندهاالفطنه والذكاء باختيار الصديقه
والحرص وعدم ذكر كل شئ عن حياتك الزوجيه ..
مهما كانت هذى الصديقه .. الا اذا كانت حكيمه وحبيتى
تستشيرينها بشئ معين .. :) والله يسعدكم ويبعد
عن بيوتكم مثل هذى الامور ولاكن الحذر واجب
تحياااتى
[gl]مرررررروج [/gl]
[/c]
العرض العادي
