[MARQ=RIGHT]حيــّاكم الله اخواني ،،،،،[/MARQ]
ماهو المخرج من واقعنا الأليم..؟
وماهو الحل المناسب لهذه الواقع المرير .؟
ومالدواء الشافي لحال هذه الأمه الهزيل .؟
وكيف سيكـّون شباب هذه الأمة ورجالاتها وطن الحلم ،
من الخليج إلى المحيط ،،
وطناَ َ متاسقاَ َ متحاباَ َ
جميع هذه الأسئله وغيرها الكثير تدور
في أنفس أغلبنا ومانلبث إلا أن تقتطع تلك اللحلظه
ويتوقف البحث عن الحل لعدة أسباب ،،،،
منها إعتقاد أنها مسألة كبيرة وأن الفرد لا يقدر على حلـّها ,,
ولهذا البعد عن الخوض فيها وترك حلها للأيام أو القادرين على الحل (في نظر ذلك الفرد ) ،
وهذا إعتقاد خاطئ بالتأكيد لأان ألفرد هنا فقد أهم ميزة له ،،
وهي ميزة المسؤلية فلكل منا مسؤلية فكما أن الأب مسؤل والمهندس مسؤل والمواطن مسؤل ،،،
فبالأجد والأحرى من ذلك أن المسلم مسؤل ، فهو بهذا التفكير قد أحبط او بالأصح أشل عقله عن التفكير بأمر المسلمين
وكيفية نصرتهم ،وكذلك همـّش دوره في هذا المجتمع الذي بدونه لايستطيع فعل شئ ،
وشعر أن مكانته قد رحلت أو بالأحرى أنه ليس له مكانه ، فبهذا التفكير الفرد لايستطيع فعل شئ،،،
ولكن متى ماوعى المرء واجباته تجاه الدين ثم الوطن هنا سيعلم أن مكانته لاتقل عن مكانة الشمس عند الظلام ،
فبدون تفكيرك أخي الكريم وأختي الكريمه لن ينهض هذا السبات وسنبقى غارقين في هذا السبات إلى أن يرث الله الأرض وماعليها ،،،،
وهذا الأمر إشتركت فيه عدة من العوامل منها بيئة الفرد وهل له يتاح له مجال الإبداع (( وهذا مانفتقده ))
وكذلك الأسرة وهل للفرد ( إبن أو إبنة ) رأي في قضايا الأسرة ،،
فعندما لايرد للإبن رأي ولا يؤخذ له إعتبار ويهمـّش دوره في هذه المساحة الضيقه من المجتمع ،
فبالتأكيد لن يخرج على مرأى العالم ليا قبل وزيرا أو شخصيتا او أي شخص كان ذا منصب ،، لبيدي رأيه له
لأنه هنا فقد ميزة أخرى وهي ميزة الثقة بالنفس التي تؤثر عليه سلبا في جميع أمور حياته .
فمتى ماغلبت المصلحه العامه على المصلحه الخاصه ومتى مااحسن الظن ،،،،
وضحـّا الطفل من أجل أبيه والفرع من أجل الأصل
ومتى ماعلت شعارات الوفاء والإخلاص على شعارات القبيلة والحمية ،
ومتى مارفعت أعمدة الصفاء بين النفوس وقبلها بين القلوب ،،،
عندها سنكون أمة لا يقدر على تفككها أحد أيا كان ...........
وسنكــّون وطن الحلم الذي كان كل عربي ِ ِ مخلص يفكر به .
وهاك شواهد على ذلك ،،
فمالذي جعل في السودان جنوبا خرج عن الحكومة.؟
سوا انها أهدرت حق هذه المنطقه وهضموا حقوقهم ،إلى أن أصبح جنوبي السودان مشكلة مستعصي حلها ,,,
ومن الذي جعل من الإمارات العربيه المتحده دولة حاربت القوميات وازدهرت في اعوام قليله ،
سوا أنها غلبت المصلحة العامه على المصلحة الخاصه ،
ومن الذي جعل للصومال فقرا يخشى منه العالم كله سوا أنها لم تقدر ثرواتها ولم تقدر ماعند مواطنيها من ابداعات فظلت في جهلها وفقرها ،،،،،،
أما شأننا وحالنا مع القضيه الفلسطينيه ، وعندما ترى هذه القضيـّه تصيب بالدهشه ,,,
وينتابك ذلك الشعور الأليم وتذرف مدامعك وأنت ترى أطفالاَ َ في عمر الزهور يقتـّلون وتفعل بهم الويلات والهوائل ،
فـبعد أكثر من خمسين عاماَ َ من الحرب وشواهده ، عجزنا أو عجز العرب عن تكوين فكرِ ِ
كاملِ ِ عن دولة إسرائيل المزعمه وجودها طغياناَ َ،
يوضح للعرب كيفية التخفيف من امتدادتها وعرقلة سير ، وخدائعها الجمـّه ،
.. كلنا يعلم مال الشعوب من تأثير في أنظمة بلادهم وتشكيلها وحركات حكـّامهم ومواقفهم في الأزمات ،،
فلهذا يجب علينـا أولا ولتكوين بلادنا قطع تلك الحشرات التي تجول بين الشعوب وتلك القاذورات التي تتمشى على شواطئ بحارها لتفسد شعباَ َ على آخر وتزرع بين الحقائد والكراهيه (( قد ظهر جليـّا في الأزمة الاخيرة )) ولو لم يكن ذلك هدفهاالرئيسي ولكن هو نتاج ماتعطيه من مادة علميه أو فكريه تقدمه عبر وسائل الإعلام المختلفه ،،،،،،
وإن أردتوا أمثلة فلا أوضح من قناة تدعى بقنــاة الجزيره التي أتحفظ عليها وعلى طاقمها من موظفين ،
وكلنا يعرف ماحدث ومايحدث من التجرؤ على المملكة العربيه السعوديه ليس بحق ولكنه طغيان من تلك القناه ,
لا أود الإسترسال بالموضوع ،،،
ولكن يجب أن نصفي أي شرذمة يوجد بيننا ليفسد تلك المحبه والموده والصفاء الذي كنـّا نعيشه قديما ونعيش بعضه الآن .
ويجب على رجالات العلم والرجال المصلحين الذين يريدون عـزّة الإسلام في جميع البلدان والمناطق إبادة هذه النوافذ للشر والداعية إلى الكراهيه ،،،،،
وأخيراَ َ عندما لايصبح بيننا عاق ولا ظالمِ ِ ولامظلوم ،، فإننا قد كونـّا وطننا .......
0
0
0
0
0
0
أخوكم / فزّ1ع
العرض العادي
