كانت ريم فتاة عادية تدللت لسنين قليلة و من ثم كبرت ريم وكبرت أختها الصغرى فالتفتت أنظار الناس إلى أختها الصغرى. حتى الأخت الكبرى بدت عليها موهبة الرسم فلزدادا إلتفات الناس إليها و كانت ريم ذكية فكانت تتفهم الناس و كانت تحاول أن تقول أنا هنا. إلى أنا كبرت وصارت في سن المراهقة و أصبح أهم شيء هو إثيات الذات و قد تغيرت طريقتها فأصبحت باستخدام كلمات بذيئة ولم يتفهمها أحد فما كان من الوالدين غير الضرب المبرح و بالذات الأم فكان ضربها أشدمن الأب. حيث كانت تمسك بشعر الفتاة و تشده بأقوى ما لديها. وبرجلها التي تحمل ذاك الوزن الضخم إذ تخبطت بها عنق الفتاة و رأسها ويذلك الفك الحاد تغرزه في لحم إبنتها. و أما ضربات الأب فكانت كما تقولون بوكسات وقد أدت إلى كدمات كبيرة ولكنها ما زالت خفيفية بجانب ضرب الأم المبرح . ريم لم تكن كأي فتاة عادية فقد بدت عليها موهبة الكتابة و لكن كان الأبوان يحطمانها و لكن لم تصغي لهم ريم فقد كانت تكتب ما بداخلها فلا يوجد لها إلا صديقان الورق و القلم و ذات يوم خرجت الام و أمرت ريم بعمل حاجة و قانت ريم بهذا و لكن أفسدته أختها الصغير و خربته و رجعت الأم و لم تجد ما تريد فأخبرتها ريم عن ما حدث فما كان من غير ان تضرب أختها الصغرى و لكن ضربة خفيفة يعني زي المثل ضرب الحبيب زي أكل الزبيب ثم ذهبو لتناول وجبة الفطور وكانت الأخت الضغيرة جالسة على مقعد ريم المعتاد على الصفرة فلم ترضى فأبعدت الأم ريم يضربة على كدة في كتف ريم فأحست ريم بوجع شديد و قالت آآي بصوت عال فانههالت عليها الأم بالضرب وتعرفون أسلوبها وقد أغمي على ريم فكانت ممدودة على الأرض و لما أفاقت لم تكن قادرة على تحريك رأسه من شدة الصداع و مارسة ريم حياتها العادية بعد هذه الحادثة ولكن لم تكن عادية كما كانت و كان يأتيها صداع مزمن يجعلها تتألم إلى درجة الصراخ و قد إنتبهت إليها المشرفة الإجتماعية و قد إتصلت بالأب لكي يصتحب ريم إلى طبيب المخ و الأعصاب فأخذ أشعة مقطعية للمخ و كانت النتيجة مروعة حيث وجد سرطان في دماغ ريم وبالطبع بسرعة باشر الطبيب العلاج لكن لم ينفع فقد إنشر السرطان في أنحاء الجسم و على هذا الحال ماتت ريم و كانت فسن الثالث عشر من عمرها
منقووووووووول
Lot Of Love
العرض العادي
