رأتها عيناي في ليلة لم يكن بها موعد للقياها .. .. تلعثم لساني ارتعشت يداي عندما مددتها أحسست بأن الكون قد قارب على الانتهاء .. .. أريد أن أحسس البشر بأن القيامة سوف تقوم .. .. رغم أن البشر لا يحملون لي الإحساس .
بحثت عن عيناها فلم أجدها .. .. .. فلقد سرقها ليلي الذي لم ينصفني مرة ما .. .. تيار الدفء من يداها سرى في جسدي .. .. رغم أنها لم تقصده أحاول أن أهرب هكذا نفسي تريد .. .. وقلبي يريد البقاء .. .. ومشاعري تناثرت هنا وهناك أريد أن ألملمها ولكن لا أستطيع كالدقيق عندما يتناثر في الرمال وزوبعة الريح تهب بشدة .. .. حقاً أنه موعد غامض هناك إحساس مولود .. .. مفقود في نفس الوقت .. .. لا بد أن تضع حداً له .. .. لأننا نعيش إذاً لا بد أن نفهم .. .. وإذا فهمنا لا بد أن نقرر وإذا قرننا لا بد أن نلتزم وإذا التزمنا لا بد أن نثبت وإذا ثبتنا لا بد أن ننمزج وإذا إنمزجنا فلا بد أن نفترق .. .. .. إذاً هو الإعجاب فهذه الكلمة ليس لها معنى عدواني في نفسي .
أكاد أجن .. .. إنها عاطفتي اللامحدودة ,, أنه شذوذ العاطفة دون أي فعل لذلك المعنى .. .. فقط الإحساس .. .. أنه إحساس مجنون .. .. أريد أن أدرك النهاية قبل بدايتها .. .. لكي نخفف معاناة الظمير الوفي .. نريد أن نقلل من عبء المشاعر .
أنه علم الغيب .. .. وليس بمقدرتي أن أدركه نهاية خاطرتي حصل لي في قلبك مكان فلتعتبريني لاجئاً حتى بعد حين .. .. لعني أطير من عالمك إلى دنيا الحرية بعد أن انكسرت جميع جنحاني أو لعلك تكونين دواء لي إلى الأبد .
اسير العشق