أنا فتاة عمري 28 عاما، عانيت من الخجل وعدم الثقة في نفسي منذ صغري، لكن عندما أصبح عمري 24 أصبحت لدي مشكلة أكبر من ذلك، وهي احمرار وجهي عندما يسألني أو يتحدث إليّ شخص كبير أو صغير، ذكر أو أنثى، حتى لو كان من بين أفراد أسرتي، وهو ما يسبب لي إحراجًا شديدًا. أرجو منكم مساعدتي وإعطائي أسبابًا وحلولا لهذه المشكلة. وشكرا.
الحل
أختي العزيزة ياسمين، إن الخجل ميزة محببة لدى الفتاة إذا كان معتدلا، أما إذا زاد عن الحد انقلب للضد.
وهناك مؤشرات على ما أعتقد تؤثر عليك وتجعلك تعانين من الخجل واحمرار الوجه، تتعلق هذه المؤشرات بالطول والنحافة التي تتميزين بهما، كما أنك تبحثين عن عمل قد يكون هو الآخر مؤثرًا عليك في هذا المجال، أضف إلى ذلك قد ينحصر تفكيرك بعدم الزواج، وقد بلغت سن 28.
وقد تلعب هذه الأمور دورًا في ظهور الخجل لديك، كما أنك لم توضحي الأمور المحيطة بك كي تساعدنا في التركيز عليها ووضع الحلول الدقيقة لها.
ولقد أشرت إلى أنك عانيت من الخجل وعدم الثقة في النفس منذ صغرك، وهذا يعود إلى التنشئة الاجتماعية التي تلقيتها؛ فالتنشئة الاجتماعية الخاطئة تلعب دورًا مهمًا في ظهور الخجل لدى الأفراد، ويمكن أن نلخصها كما يأتي:
1 ـ الانتقادات والتهكم التي يتعرض لها الأفراد سواء كانت من أفراد العائلة أو من الأصدقاء المقربين أو من طلاب المدرسة.
2 ـ ضعف ثقة الفرد بنفسه.
3 ـ الانتباه لنواحي النقص الموجودة لدى الفرد.
4 ـ المقارنات التي يستعملها الآباء بين الأبناء.
5 ـ ضعف شخصية الفرد.
6 ـ فقدان أو ضعف العلاقة بين أفراد العائلة.
7 ـ نقص التدريب على التفاعل الاجتماعي وتكوين الصداقات بين الأفراد.
8 ـ عدم إعطاء الفرد فرصة لإجراء الحوار مع الآخرين ومع أفراد العائلة.
9 ـ استعمال القسوة والشدة أو التدليل الزائد للأطفال أو التطرف في المعاملة.
10 ـ التوتر الذي يسيطر على الفرد.
و للخجل مظاهر متعددة، منها ما يأتي:
1 ـ الارتباك عند الالتقاء بالآخرين؛ وذلك بسبب ضعف الثقة بالنفس.
2 ـ الابتعاد عن الآخرين الذي يؤدي بالفرد إلى العزلة والانطواء.
3 ـ التوتر الشديد والعصبية.
4 ـ الحسد وبغض الآخرين وكراهيتهم والحقد عليهم.
5 ـ التراجع أمام المشاكل والتهرب من حلها.
6 ـ ظهور بعض العلامات الجسمية كاحمرار الوجه والرعشة وارتجاف الأطراف وجفاف
الفم عند الشروع بالتحدث.
7 ـ فقدان القدرة على الدفاع عن النفس؛ وهو ما يفقد الفرد الكثير من حقوقه.
8 ـ الاتكالية على الغير.
9 ـ الخوف من التقاء عين الفرد بعيون الآخرين.
10 ـ فقدان القدرة على التعبير عن أفكاره.
11 ـ محاسبة الفرد لنفسه على كل سلوك سلكه وبشكل متطرف.
وللتخلص عزيزتي من الخجل الذي تعانين منه عليك ما يأتي:
1 ـ تقوية الثقة بالنفس.
2 ـ الابتعاد عن الذين يستعملون الانتقادات اللاذعة.
4 ـ تجنب مقارنة أوضاعك بأوضاع الآخرين.
8 ـ الاشتراك بأمور الأسرة، وهو ما يجعلك تشعرين بأهميتك.
9 ـالابتعاد عن الاتكالية إن كانت لديك.
10 ـ الاعتماد على النفس في حل المشاكل التي تتعرضين لها.
11 ـ الاشتراك بالحوار مع الآخرين بعيدًا عن التطرف والابتذال.
13 ـ السيطرة على العصبية وتخفيف التوتر الذي يطرأ عليك.
14 ـ الاختلاط بالآخرين بعد التأكد من سلوكهم الإيجابي نحوك.
16 ـ الشعور بالأمان والاطمئنان.
17 ـ حضور الاجتماعات العائلية.
18 ـ التخلص من التفكير السلبي بخصوص الزواج إن كان لديك.
19 ـ التصالح مع المشاكل التي تعترضك.
20 ـ الصبر لحين إيجاد عمل.
مع تمنياتي لك بالصحة والتوفيق بإيجاد عمل يطمئنك وزوج صالح يسعدك.
لاشك أختي أن الحياء ميزة طيبة لدى الفتاة فالحياء لايأتي الا بخير
ولكن الخجل الذي يمنع من قول كلمة الحق ومنع الانسان من ممارسة نشاطاته المباحه هنا يحتاج تدخل وعلاج
لكِ خالص تقديري
مرحبا بالمبدع دوماً00العبدلي
موضوع قيم اوضحت به امور مهمه جداً0ذكرت الاسباب والعلاج لهذة المشكلة0
لايوجد لدى سوى ان اتقدم لك بالشكر الجزيل على هذا الابداع والتواصل معنا بكل ماهو مفيد لمجتمعنا0سلمت ايدك على هالنقل وماقصرت0
تحياتي00
أختي أشكر لك تواجدك خلف المفيد من المواضيع فهذا دليل وعي وثقافة وأخلاق سامية
أختي إن الحياء لايأتي إلا بخير كما ورد في الحديث والحياء في الفتاة له ميزة خاصة ونكهة معينة ودليل جمال وانوثة ولكن شرط أن لايكون عائقا في طريق تعلمها أمور دينها وعائقاً في طريق الابداع والتقدم المقيد بشرع الله
اعود واقول الحياء لابد من توافرة في أيّ انسان مصداقاً لحديث الرسول صلى الله علية وسلم (إذا لم تستحي فاصنع ماشئت او كما قال عليه الصلاة والسلام)
وهذا يعني ان من يفقد الحياء قيد يتمرد على الدين والعياذ بالله وعلى المجتمع وعلى العادات بل ربما على أسرته
لذا وجب التحلي بالحياء مع التثقيف والوعي والاطلاع في ما لابد منه وماعلم من الدين بالضرورة
لكِ كل التقدير