حينما تطور العصر وبدأت ملامح التغير تزداد بكثره أوجدت البديل
فغندما صنعت السيارة والطرق المعبدة كان ولابد من وضع شىء ينظم
عملية السير فابتكرت إشارة المرور التي تغني عن وجود رجل المرور
ويلاحظ الجميع أن الإشارة تحتوي على ثلاثة ألوان ولكل لون معنى
فاللون الأصفر يعني التروي والتريث لمن قدم مسرعا والأخضر تعني
العبور أما اللون الأحمر فهو علامة الخطر ( قف ... ممنوع ) تجاوزه
يعني الوقوع فيما لاتحمد عقباه .
ولكن للأسف المؤسف أن الإنسان ليس في حياته تلك الألوان حتى تردعه
عن بعض الأمور مثل :
قف ... عندما تريد حلق لحيتك .
قف ... عندما تريد الاستماع إلى مزمار الشيطان .
قف ... عندما تقلب عينيك في المسلسلات .
قف ... عندما تريد إدخال الدش ( الغش ) على أهلك فتفسد وتقوم بوأد الفضيلة .
قف ... عندما تريد أن تصلي في المنزل وتترك صلاة الجماعة .
قف ... عندما تسبل ثوبك .
قف ... عندما تريد أن تعاكس الفتيات في الأسواق أو الهاتف .
قف ... قف ... قف ... عندما تريد انتهاك ماحرمه الله .
وسيطول بك الوقوف لأن تجاوزك يوقعك في المحظور .. ولن يضيء اللون الأخضر
( لأن أوامر الله أعلى ولاتعلى )
انظر إلى اللون الأحمر هل يعلوه لون آخر ولله المثل الأعلى إذا شرع شرعاً فهو
أعلى وأنسب للبشرية وفيه الخير العميم لهم .
منقووووووووووول
*e